ومرَقَتى شارعين..
رجعوُك بهُتاف سنابِل وجَردقَة..
كان البلد محموم..
وشُفّع مدرستنا؛
فى حصّة الطين حاولوك..
نطّيتى فى الكُراس حفيرة ومسُتكة..
وأنا..
ما إغتسلت معاك فى النيل..
تاورتنى الحُمى..
لميتك حداى: يا دثّرينى..
وزّملى الغُنا فى صقيع النّاى
سألتك بالذى دساكى فى وردة
وأظنك إنتى
مارستى إقتراح الطل
على الوعى الإلهى..
وسويتى العبير سبلة..
ضحكتى!!
إتفتّح المدخل فراشة
وسُنبلة..
ودخلتى بيتين فى الرغيفة
إتعلموك المتعبين ، غنيت معاك:
تسقط كلاب الحر وناموس السوارى
ويا جلاليب الخلا الجوانى
شيلى الصبر
دقى بيبان العمارة الطافحة
بين ضلك وحوش الطين
وسَويلنا الضحى القايلة
إتخَمج فنجان مساك
والقهوة يبسَت
من غياب الطّقسِ فينا
وما دفينا
مادى فينا مادى فينا الحُزنِ
مادى
وما نسيناك لما حَتّ البال صَفَق
شجر الجلل فى الحله
تاوقناك
مُكندكة بالغُبار والليل
وريحة حنَتك شايلة..
إدخلينا بسلام آمنة..
يا آمنة..
بين بُهارك..
وجتّة الشارع نهارك
مُحتشد
لا يُوقة إنتِ
ولا الحنين..
فى ذكرتك مرهق!؟
بنّية شفيفة خفيفة
زى طبق الكلام الدّغرى..
كان غلًطت..
أظنّو عشان تكفكف ضُلها
المشرور على كيفنو..
محبُوس اليقين فى شُورة
عَدمت الشكك من إنو..
ودّرنا النهار فى منّو
أو من كتير الغنوا
شالت ضيقها فى ريقها
وختَت فى نوافذ طرحتها
الزول البيشبه قُولو
من عطن الضرورة بِكُلِ
ما الصُدَف أحدسنو
ومارقة يا بنية وبشيش
فيكى الخضر
يرعاكى الله ويرحمك
يا بنية ...تى النفس
بالخضرة..
كيف الدبارة؟
إذا العصافير قدمنّك:
( الرسول كان تدخلى / وتستنى ظنك / مخجلة ومخلوقة من فكرة
حنينك للبعيد / للمافى بالموجود . ما فِضلت سواى بلدات عشان
أفتح صلاتك للورود ) !؟
لايُوقة إنت وَلاَ الحنين؟!
دحين إتفكَرى وخُتّى الودع قَايلة
وأنا ما إكتملتك فى خلا الذات
وبين دهاليز اليقين الصب
زلقتك ثرثرة
وأنا ما مرَق عرقان قُبالك
فأنتبه جواى خرير الصرّصرة
من وين جرحتك بالهنا الممحوق
ولميت التريف
قبل إكتمال وجعك
خنقت الفرفرة؟
فكّى إشتباهك
كَل ما غنيتك كضبت
وكيف ما لاقيتك نسيتك
فى العناق ومشيت
ومُعتّماك الخيل تعفر فى الثبات
ما جنحت ومسُولباك ذاتى
كفاف
الدين
خوفى من النبى
وسطوة رياح الإعتقاد فى الغيب
وإنتى العشيرة محمداك طايوق
وسبورة حساب بلدى
تَفك ريق الصبايا الفى الفريق
يا مجاية مرفوعة فى اليقين
لو إنما فى الأرضِ من شجرةٍ قَلم’
وكان البحر’ من مددٍ محابر
ما نفدّت حديث
ولا فكّيت حنينى
إليك برق..
يطرح هواكى
للشارع
المدسوس
ضلام..
شوالات..
وبيبان من صفيح
سكن العَشَم ..
والديك فقد زمنو
وسكت..
وسَاّديك طنين المرحلة القصوى
رُعاف
اللافتات فى السوق
ما المواتر زنّقت
والسما ما سما
درباً شتى فيك...
من كُتر الزنا
والمنابر دنقَرت
والغنا إنحنى
داراً حال أبوك
كيفن تأمنا
وحذاءك عدوك
وظلالك ضنا
ككيف السلوك
واَلقبِل الفَنَا؟
ملعون بى قفاك..
وأمامك ضُلم
دبابة وشباك
لعيونك هُلم
ما أبيتَك براك
فى بيتك فناك
وفى حلقك ضُلم
سمّى ما تُسمى
ياصدق
الوجيع
فاتك لا تهمى
قداَمك رضَيع
أسقينا التّهمى
تلقينا الفزيع
كَمّك ياهاكَمى
أكلت قبل فَمّى
من قدح النقيع
حنجيك مستحمى
قبال الصقيع
شديها ونتمّى
حيل خيل الرجيع
وأنا ما إكتملتك
إلا أجيك فارِه
بى كل المسارح
الغُنا والمطارح
بين ضفّة مساك
او عصب الربيع
___________