حكاية الورده والشارع

فى البدايه التهانى الى الجميع بمناسبة الشهر الكريم والترحيب بكل الاعضاء الجدد الذين هم بشارة الخير التى نبحث عنها
وانا اكتب تغمرنى الفرحه وانا اشاهد حلمى الذى تمنيته يتحقق وهو التقاء استاذى ودليلى هاشم صديق والصوت الفكره نانسى عجاج فى عمل
يحمل الدهشه فى كل شئ بداية من العنوان الذى هو حكاية الورد ه والشارع مرورا بالتوقيت ثم الفكره اللحنيه والتى هى فى غاية الروعه روعة
الاثنين
العنوان وقبل ان يحكى عن الفكره فانا ارى انه يحكى عنهم الورده نانسى عجاج بكل ما تحمله الورده من صفات والشارع هاشم صديق بكل غرائبه واوجاعه
والتوقيت وهو موجة الثوريه التى تتملك الشارع والنخب السودانيه فى الوقت الراهن
انحنيت للورده
ما للريح
ولا سيف الخليفه
انحنيت
لى بسمه صالحه
ودمعه صادحه
ولقمه مالحه
وراحه فى سترة رغيفه
وهذا هو هاشم صديق وصوته الذى لا يعرف الاستسلام يتحدث عن الانحناء ليس من اجل المصالح او الخوف من سلطه خائفه بل من اجل اشياء
تعتبر طاهره ونبيله للذى يعرف معناها ويواصل هاشم صديق
لى قمر مد اللسان
بى طولو للضلمه المخيفه
انحنيت
بى كلى لى جرحا
ينافح
ولى وطن
فوق المصالح
ولى صباح وردى الملامح
وهنا تجلت الروعه التى سوف تكون وهى مستقبل هذا البلد الذى مزقته الاطماع والانحناء من اجل الذات التى لا تعرف غيرها
ونسبة لاننى مشغولا جدا ساقطع الحديث احبتى مع املى ووعدا منى بالمواصله

تعال ياعوض كمل كلامك ..عن هذا اللقاء ( الدهشة) بين الرائع

استاذ هاشم صديق ..والمبدعة نانسي عجاج .. وهو وإن كان باكورة

تلاقي بينهما .. لكنه سيكون عملآ فنيآ يتحدث عن نفسه ..مستمدآ

الجمال من طرفي الإبداع .. هاشم صديق..ونانسي عجاج

كل سنة و كل الجمال في هذا الوطن بألف خير ومعافي

شكرآ عوض ياجميل

» حكاية بيت
» قصيدة جديدة
» حكاية اغنية
» حكاية اغنية
» حكاية الفريق