تواصل أجيال أم ... ماذا ؟

عائد السيد"]مندكــــــــــــــــورو...
تسلم ياراقي فلقد أصبت عين الحقيقة .......
وعلاوة على ماقلت فإن ترك الوصاية لايعني الحرية
المطلقة بل يجب مراقبة التصرفات والتدخل المباشر ان كانت
لاتتناسب مع العقيدة والمنطق .......
تقبَل هذه الفكرة(توارد الاجيال ومتغيراتها) صار من أعقد الامور
خصوصا في مجال تربية الابناء حيث لازلنا نجد بعض الآباء يمنعون
ابناءهم من مشاهدة التلفاز بل ويشفَرون لهم القنوات وآخرين يحرمون
ابناءهم من دخول الانترنت ظنأ منهم بأن النت ليس إلا برامج إباحية
وتعاليم غربية ستفسد اخلاقهم ......
شكرا زاهر فالموضوع فعلا غاية في الاهمية



العزيز عائد.. شكرآلهذه المداخلة و الإضافة

وفعلآ تبداء الوصاية علي الأبناء من البيت ..وفي الغالب وصاية غير علمية

أو قل وصاية وراثية يتوارثها الآباء والأمهات من آبائهم وأمهاتهم

ليفرضوها علي أبنائهم دون مراعاة لتغير الظروف من تعليم ومعرفة

وأشباء كثيرة جعلت هناك فوارق بين الجيلين.. تحتم مراعاتها وحسب حسابها

طبعآ الثوابت من القيم والأخلاق وكل ما هو مفيد للجيل الجديد هذا لا خلاف عليه

قلت لي الأب نكر الأم عدييييييل كده وطلعا كافرة كمان ههههههه

لك الود والتقدير

عبد الرحمن موسي ادريس الأحباب مندوكرو وعايد...
أسجل لايك... عدييييييييل...
موضوع جميل جداً

العزيز ود موسي

شكرآ ليك عديييييييييييل

وفي إنتظار أن تتحفنا بمساهمة مجهبزة في هذا الموضوع

مندكوروا والمعقبين .. سلام
ألا تتفقون معي أن الأجيال السابقة ( رغم ضيق فرص التعليم ) كانت أكثر وعيا وارتباطا بتقاليد وثقافات البلد ليس لأنه لم يكن في أيامهم غزو ثقافي كما يحدث الان ولكن لقربهم وارتباطهم بمن سبقوهم وتميزهم بين ما هو أبيض وما هو أسود عكس معظم شباب اليوم خاصة المراهقين منهم والذين أصبحوا أكثر بعدا من آبائهم اما بسبب اغتراب الأب أو بسبب مشغولياته التي لا تمنحه الوقت الكافي فأخذوا يفعلون ما يحلو لهم صائبا كان أم خائبا ؟؟ وللأسف كثير منهم لا يسمع التوجيه وحتى المدارس انتفى دورها التربوي وقلّ تحصيلها الأكاديمي مما خلق جيلا أقل وعيا وفهما للامور الشئ الذي يفرض فرضا التوجيه من ممن سبقوهم والا ضاعت التقاليد والقيم الموروثة ؟؟

المشكلة يا خالد أنّ الجيل الجديد لو انغمس في الحداثة فانّ الثوابت ستزول رويدا رويدا ثم ( تلحق امّات طه )
نعم لكل زمن عادات وتقاليد لا تتماشى مع من سبقها الا القليل منها ولكن هناك قيم لابد من العض عليها بالنواجز حتى لا تندثر بفعل العولمة أو الحداثة ومعظم قيمنا الاجتماعية تنفع لكل زمان ومكان !!

مندكورو تحية لك ابني لاثارة هكذا موضوع...اظن والله اعلم ان التقدم الذي حدث في السنوات العشرين الاخيرة يساوي الاف السنوات التي سبقته.في كل مناحي الحياة..مما عقد مسالة التواصل للطرفين..وخلق هوة كبيرة..كثرة تداخل المؤثرات من ميديا واعلام..سهولة اتصال وانترنت..وافلام وغيرها خلط المفاهيم والثقافات وانتج عالم غير معقول بالمرة...لا يسمح بالتروي والتمحيص...لا قدوة فيه...تعجب بحياة الامريكان واسلوب حياتهم المدعم بالتكنولوجيا..فتصدم بزواج المثليين..تعجب باوباما الزنجي ابن جلدتنا الذي حكم امريكا وقصة حياته...فتفاجا بتوقيعة بيده اليسري علي سن قانون يبيح عمل قوم لوط.؟ اظن الوصاية لا تؤتي اي ثمار الا من رحم ربي...يا ابني لا اعرف كيف اشاهد التلفاذ مع ابنائي وبناتي...وانا مطمئن ؟ حتي صرت لا اشاهده مطلقا في رمضان...الاباء والابناء في جيلنا هذا يعانون معا...اللهم اجعل لنا ولاولادنا مخرجا تنير به حياتنا...

كمال دفع الله محمد"]مندكوروا والمعقبين .. سلام
ألا تتفقون معي أن الأجيال السابقة ( رغم ضيق فرص التعليم ) كانت أكثر وعيا وارتباطا بتقاليد وثقافات البلد ليس لأنه لم يكن في أيامهم غزو ثقافي كما يحدث الان ولكن لقربهم وارتباطهم بمن سبقوهم وتميزهم بين ما هو أبيض وما هو أسود عكس معظم شباب اليوم خاصة المراهقين منهم والذين أصبحوا أكثر بعدا من آبائهم اما بسبب اغتراب الأب أو بسبب مشغولياته التي لا تمنحه الوقت الكافي فأخذوا يفعلون ما يحلو لهم صائبا كان أم خائبا ؟؟ وللأسف كثير منهم لا يسمع التوجيه وحتى المدارس انتفى دورها التربوي وقلّ تحصيلها الأكاديمي مما خلق جيلا أقل وعيا وفهما للامور الشئ الذي يفرض فرضا التوجيه من ممن سبقوهم والا ضاعت التقاليد والقيم الموروثة ؟؟

الحبيب كمال .. رمضان كريم



تتفق معي أن الظروف تغيرت بالنسبة لهذا الجيل ..وظروفهم أصبحت ضاغطة أكثر

من ظروف أجيال سبقتهم..ودا مربط الفرس..يعني المفروض علي من يتعامل معهم

أن يقدر هذه الظروف ولا يحملهم ما لا طاقة لهم به ..

الثوابت من تقاليد وقيم موروثة دا شيء لابد منه وأنا أكدت عليه ..المصيبة يا كمال

في أننا نريد منهم أن يكونوا صورة كربونية لآبائهم وأجدادهم رغم الفارق الكبير الذي

حصل بين هذا الجيل تحديدآ وجيل آبائهم وأجدادهم

شاكر جدآ لمساهمتك في هذا البوست

خالد حسن بخيت سلام للجميع ..
البوست شحمان .. وجدير بالوقوف حوله ..
صراع اجيال ..
يقال عنه ..
الجدير بالذكر .. انني كنت استمع لعالم ديني عبر ( ام بي ثري ) .. تسجيل عمرع اكثر من خمسين عاماً .. يقول ( المسلسلات والافلام تغير مفاهيم الجيل القادم من ابنائنا .. ومع هذا نلقي اللوم عليهم ) ...
رجعت حينها .. وعرفت ان صراع الاجيال والنقد من الاباء والاجداد ليس ببدعة .. وانما الامر متوارث من لدن آدم الي يومنا هذا .. كل امة تنتقد اختها .. ان لم تلعنها .. وتقول انها غيرت معالم الجمال .. من اخلاق ودين وعرف وتقاليد .. وتنهال باللوم علي الجيل اللاحق بملايين العبارات الهدامة والقاتلة .. ومع هذا ينهض هذا الجيل .. ويصير بعدها بسنين له جيل من ابناء وشباب . ثم نفس الجيل السابق ينتقد الجيل القادم ..
ومن تابع مسلسل الزير سالم .. يعرف كيف تفكر الاجيال ..
فكل جيل له ما له .. وعليه ما عليه .. وينبغي علي الاجيال السابقة ان تحترم افكار الاجيال اللاحقة .. والعكس صحيح ..
فالجيل الحديث يعتبر كذلك الجيل السابق انه يجهل الكثير من الاشياء ولا يفقهها .. وبالتالي يعتبر هذا النقص ضعف عند ذاك الجيل .. لذلك يقلل من شأنه و لا يعمل بنصائحه .. وتاتي عبارة مثل ( يااااخ عمك دا ما ناقش حاجة ) .. .. والمرادف لها ..( اولاد الزمن ديل ربنا يكون في عونهم ..

سلام يا خالد



مداخلتك زاتها سمينة..مع السمينتين ديل باقي المداخلات

إلا نفرش ليها سراير في البرندة ..الغرفة بقت ضيقة .. طبعآ إنت جيتني في الآتو حقي

ونحن متفقين في الفكرة تقريبآ ..لكن أنا مركز علي الطفرة الكبيرة الحصلت ووسعت الفارق

بين الجيل دا وما قبله من أجيال عشان كده بقي الظلم واقع عليه شديد

تسلم يا حبيب وخليك دائمآ قريب

عبدالله حسين"]مندكورو تحية لك ابني لاثارة هكذا موضوع...اظن والله اعلم ان التقدم الذي حدث في السنوات العشرين الاخيرة يساوي الاف السنوات التي سبقته.في كل مناحي الحياة..مما عقد مسالة التواصل للطرفين..وخلق هوة كبيرة..كثرة تداخل المؤثرات من ميديا واعلام..سهولة اتصال وانترنت..وافلام وغيرها خلط المفاهيم والثقافات وانتج عالم غير معقول بالمرة...لا يسمح بالتروي والتمحيص...لا قدوة فيه...تعجب بحياة الامريكان واسلوب حياتهم المدعم بالتكنولوجيا..فتصدم بزواج المثليين..تعجب باوباما الزنجي ابن جلدتنا الذي حكم امريكا وقصة حياته...فتفاجا بتوقيعة بيده اليسري علي سن قانون يبيح عمل قوم لوط.؟ اظن الوصاية لا تؤتي اي ثمار الا من رحم ربي...يا ابني لا اعرف كيف اشاهد التلفاذ مع ابنائي وبناتي...وانا مطمئن ؟ حتي صرت لا اشاهده مطلقا في رمضان...الاباء والابناء في جيلنا هذا يعانون معا...اللهم اجعل لنا ولاولادنا مخرجا تنير به حياتنا ..

عمنا عبدالله .. كل سنة وإنت طيب



البي الأزرق دا ياهو زاتو العنيتو أنا في هذا البوست ..حظ الجيل الحالي إنو لقي روحو مواجه بهذا

التغيير الكبير .. ولابد له من أن يتعامل معه كواقع ..وبالمقابل علي من هم اكبر منهم سنآ أن يضعوا

في الإعتبار هذا التغيير في المعطيات .. وان يتعاملوا بواقعية مع هذا الجيل حتي لا تحدث فجوة وينقطع

حبل تواصل الأجيال .. لأن التواصل مهم جدآ للشباب بأن يتسلحوا أيضآ بالقيم والموروث السوداني الأصيل

شكرآ ليك يا عمنا علي مرورك الذي أضاف كثيرآ لهذا البوست