كل معلم من تلك المعالم تاريخ قائم بذاتو ياناصر...
ونحمد الله ان تلك المعالم جميعها لازالت راسخة
وشامخة لم يغيَرها الزمن وإن تعاقبت عليها الشخوص
فمثلا لاأحد ينسى الشيخ الجليل عليه رحمة الله عبدالله
تاي الله حينما تأتي سيرة مسجد البركس وكذا الشيخ
الفاضل احمد دقيس أطال الله عمره ... وعند ذكر ترلة
الخدار لاننسى العم موسى الكيش والحاجة النيَل لها
الرحمة والحاجة فاطمة رفاعة والحاجة نفيسة بيلو في
سوق النسوان ,,, وكذا الحال بالنسبة للروضة والمرشدات
فتحية جفون وخديجة يس وست النفوس ومحاسن وغيرهن.
اما عند ذكرنا للتعاون والفرن القديم لايفوتنا تذكر المرحوم
محجوب حمد والرجل الفاضل محمد علي وعلي العبيد
وبكري حسين وكمال العتالي وعبدالرحيم سمبو وعوض
جبارة وآخرين..... واذا اتجهنا غربا لديار الهدندوة نتذكر
الزرائب واللبن والرعي واشخاص لهم ارتباط بهذا الشأن
مثل مالك وميلك وعوض شي وعم محمد اخرج ومحمود
صلصة وطرَادة وغيرهم ... وعند ذكر النادي نحتاج
لمتصفحات حتى نفيهم قدرهم مثل العم عثمان محمد ادريس
واحمد ساكن ابوحديد وخضر توتو وميتو وحسيب علي
تبنة والامين كسارينو وفروفورو والامين قلاب وحسن
عبدالمولى وبابكر القديل ومحمد ادم باكوك والدكتور
محمددين محمد علي وعمر مركج وشيخو وعماد عبدالحفيظ
وخالد حسن سعيد وفي صالة البنق بونق نذكر دقاش الكبير
وعبدالله مهدي وعندكة وحسن دروشة واسامة لاسلكي
وعصام حسن الماحي وحسن سعيد عبدالواحد وفي الشطرنج
نتذكر شمس الدين الحلبي ونبيل حسن علي والصادق المهدي
ومحمد بشير عباس والفاتح الشيخ ومصطفى الحلبي وآخرين..
نتذكر منو ولا منو ياناصر فالحديث ذو شجـــــــــــــون.