ومضت اولمبياد لندن وفرح من فرح وحزن من حزن وحدثت الانتصارات التى يقال عنها بانها مفاجات ولكنها بالعكس
فهى نتيجه طبيعيه للاهتمام الجيد والاعداد
فكل من اجتهد نال الذهب او الفضه والبورنز وما يهمنا فى هذه الناحيه هو بعثة السودان التى خيبت كل الامال ولم
تنل سوى شرف التمثيل فكم كانت الامنيات بعزف السلام الوطنى فى هذا المحفل الدولى فخسر كاكى وخسر رباح ونجم الدين
خساره فى كل المناشط
وهى نتيجه للفشل الادارى والفنى والتخطيط المستقبلى فكيف يستقيم الحال ومن هو على راس اللجنه الاولمبيه السودانيه
لا يعرف سوى انه قيادى وكادر من كوادر المؤتمر الوطنى ينفذ ما يطلب منه لايعرف ابسط القواعد الاولمبيه
كيف يحدث الانتصار فى لندن ونحنا فشلنا فى العاب الدوحه فشل ما بعده فشل
ومضت الامور وكان شئ لم يكن
قد يقول قائل ان الفشل اساسه اللاعب السودانى وهذا اقول له انظر الى برشم ابن امدرمان انظر اليه وما فعله من انجاز لقطر
فى رياضة القفز انظر الى البحرين
فالسودانى موهوب ولكن مصيبته انه فى بلد دينها الفشل
فكيف كانت ستكون وضعية البطل كاكى لو انه يلعب للولايات المتحده التى عرضت عليه الجنسيه من قبل بل دعك من امريكا
كيف كان سيكون لو انه يلعب لواحده من دول الخليج ستكون النتيجه عكس ما كان احبتى ....