سوق المصنع الان

موضوع: سوق المصنع الان السبت 18 أغسطس 2012, 12:49 am

يا لها من ذكريات ويا له من عيد لا يشبه الاعياد اذ اننى صرت كمثل غيرى ابحث عن الغالى عندى مصنع السكر بناسه وترابه
وكل معالمه الخالده وانا بعيدا اراجع مخزون الذكرى
وعشمى فى عبد الرحمن موسى والاخوه حتى يمدونا بالصور الحيه عن المصنع وسوقه الذى تاتيه حاله من النشاط فى هذا
الشهر تنتهى بالتجهيز للعيد
فانا وفى شهر رمضان بالتحديد لدى برنامج مع السوق يبداء بالمكتبه ثم القهوه التى تقوم بصناعتها تلك الانسانه التى اعزها
واحمل لها كل الاحترام نقستى
ثم مداعبة الاخوه الرياضين خصوصا المريخاب ابوعبيده وبشير الحلاق وغيرهم من مريخاب المصنع

اما تخيلى لسوق المصنع الان هو ان هناك تجمع من الصغار والكبار فى دكان الجابرى بغرض شراء اغراض العيد مثل الجير والبوهيه واللوحات وغيره
تجدهم جميعا الان وباعداد كبيره
ثم الزحمه الاخرى تجدها فى البوتيكات وهذه هى الطفره التى حدثت فى سوق المصنع ولا ادرى ان كانت هذه الزحمه موجوده ام ان الضائقه
الاقتصاديه فعلت ما فعلت بالناس
اما الطرق الخارجه من سوق المصنع فتجدها الان وهى فى غاية الجمال
اما مكان الازدحام الذى لا تخطيه العين الان فهو اماكن الحلاقه صالون كاموتا وسليمان وراجل مره وبشير وصديق وغيرهم
فما اجملك يا سوق المصنع وما اجملك يا ايها المصنع واهلك الطيبون ونحنا الودعنا المسافرين اليك وجلسنا نغازل فى ذكرياتنا
القديمه.....

شكرا الاخ عوض علي التألق والجمال ...

التحايا لكل الذين ذكرتهم ..

والتحية الي الرائعة جدا نقستي ...

واضم صوتي لصوتك وانادي بالتوثيق لهذا العيد .. قبل فوات الاوان ..

وكأن شيئآ لم يكن ,,, نفس الزحمة والتكدس في الاسواق
بحثا عن الكسوة والخبائز والحلويات والالعاب وما إلى ذلك
بالرغم من الضائقة المعيشية والسوق الملهلب ,,,,,,, وصدق
المتنبئ حينما تمادى في هجاء كافور الاخشيدي وسكب دررا
من القصيد يتداولها الناس حين الشدة وسوء الحال:
عيد بأي حال عدت ياعيد ,,, بمامضى أم لامر فيك تجديد
اني نزلت بكذابين ضيفهم,,, عن القرى وعن الترحال محدود
لايقبض الموت نفسا من نفوسهم,,, الا وفي يده من نتنها عود

مساء اليوم فى المجمع التجارى{التعاون سابقاً}
إلتقيت الأحباب .. عيد بامسيكا ... عمر عبد العزيز...
محمود بلال ... محمد المبارك ... محمد عثمان إبن عمى.. عصمت بشير ... مأمون ...
وقام الحبيب عيد بتوثيق تلك اللحظات بكاميرته الحاضرة... ووثقت لها بكاميرا المنتدى
وكاميرا الحبيب وليد سيد أحمد التى كانت بحوزتى قبل تسليمها له وهى هدية من الحبيب ناصر البهدير فى زيارته الأخيرة... وإن شاء الله نوافيكم بالصور تباعاً عبر المنتدى وصفحة الفيس...
ورغم الظروف والحال الحرن إلا أن السوق ومنذ بداية الأسبوع الأخير للشهر الكريم وحتى مساء اليوم كان السوق ضاجاً بالحركة فى كل أنحائه ..
الصغار يملئون كراسى الحلاقين ومعارض الملبوسات وأماكن بيع اللعب وخاصة الألعاب النارية التى بهرجت سماء البركس هذا المساء...
جو العيد وفرحته كانت حاضرة رغم مخلفات الأمطار التى نزلت مساء الأمس بغزارة وتسببت فى إضافة لوحة من المياه والطين للمنظر ...
ودخلنا جو العيد السعيد خلال الفرح المتدفق من عيون الأطفال ... والفقراء كان لهم نصيب من
العطايا والهبات علها تبعث الفرحة فى عيون أطفالهم ...
وكل عام والجميع بخير... أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بكل الخير...
وجعلنا وإياكم من عتقاء الشهر الكريم... آميييين...

بالله امدونا بالرابطة بتاع صفحة الفيس

الخاص بالمصنع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عائد السيد كتب:: وكأن شيئآ لم يكن ,,, نفس الزحمة والتكدس في الاسواق
بحثا عن الكسوة والخبائز والحلويات والالعاب وما إلى ذلك
بالرغم من الضائقة المعيشية والسوق الملهلب ,,,,,,, وصدق
المتنبئ حينما تمادى في هجاء كافور الاخشيدي وسكب دررا
من القصيد يتداولها الناس حين الشدة وسوء الحال:
عيد بأي حال عدت ياعيد ,,, بمامضى أم لامر فيك تجديد
اني نزلت بكذابين ضيفهم,,, عن القرى وعن الترحال محدود
لايقبض الموت نفسا من نفوسهم,,, الا وفي يده من نتنها عود

وما زالت سوق المصنع يعج ويضج حياتا وحبورا وسرورا ..
يحتاج فقط الي اقلامكم الرائعة

» الخريف في البركس
» سوق المصنع (1)
» الان اخلد الى نومي مطمئنا
» سوق المصنع
» بيع المصنع والمصير المجهول!؟