بابكر عوض الكريم
[خواتيم الغناءالشجوفي الزمن النشاز] {عيدية} الي ماذاتخب نياقك التعبي بأودية تسف الرمل تبحث عن سراب الماء في الصحراء مندلقا؟..
وحيداسائرافي الليل محتقبا بقايا حلمك المقتول في الجينات لازهوا ولاألقا؟..
علي ماذاتجرجر صوتك المبحوح اذ ماالريح أرخي الأذن مسترقا؟..
أيامعزوفة الأحزان والترحال مايجدي اذاصهروك تمثالا..اذاسلبوك ذاكرة وعنوانا؟ اذاباعوك أوطانا بلاثمن؟ وارثك بات محترقا؟ وهل يجدي نثيث الدمع اذمادمعها شرقا؟
فضاءات من التهويم والتحديق والفجرالذي علقا؟ ..
الي ماذا تقودخطاك مشلولا ..وعينك أدمنت أرقا؟ ..
فطف بالحي ملتفعا غلالات من الاشعاروالاذكار والحبقا ..
وصوت في دهاليزالصدي المرتدمن جوف العتامير.. ومن أشلاءأغنية بعيد الصبح اذفلقا ..
تدوربخلدك الافكارو الاشباح والافراح والاتراح .. ساعات العناق البوح .. ساعات الفراق المر.. والعمرالذي ضلت سفائنه مرافيء وعده المرسوم في عين الدجي شفقا ..
هناك تركت أحبابا وأترابا ودوحابات لاهزجت بلابله .. ولاوردبه عبقا ..
تمدالطرف في أقصي المدي الممتد لاظل يمدالفيء .. لاربع ينيخ الصهب .. يمسح في لهيب الشمس عن أوداجها العرقا ..
وتمضي ياأنيس الحرف كالمنبوذ.. كالمعتوه منطلقا .. تطارد صحوك الأضغاث .. تفزع ليلك الذكري .. ودمع أسهد الحدقا ..
وكنت نضارة الأيام .. كنت نداوة الأنسام ..لم تمسي ملامح وجهك الريان أخدودا ومنزلقا ..
وأودية جفاها السيل تبحث في الذري ودقا ..
وتسأل عن حنين كان ..حين القلب في جنبيك قدشهقا ..
هي الدنيا.. تجودبريعها لمحا وتعطي جله رهقا ..
فعدياصاحبي واكتب علي أوراق بردية بأنا أمة تهوي قدوم الضيف ان طرقا ..
وان نبحت كلاب الحي في ساحاتناغسقا ..
وانانتقن الصمت وانا نعشق الحمقا ..
فنحن تناغم الأضداد .. نحن تناقض الاحاد .. نحن مباهج الاحزان ..نحن ماتم الاعياد .. نحن عزوفنا شبقا..
ولاعيب سوي أنا نري اكسيرنا صفقا...