شكرا جزيلا أخي حسن على الصورة المعبرة عن واقع متناقض .. من جهة برغم جمال وقائعها وتفاصيل حدثها النبيل الا انها تؤكد من ناحية أخرى كم الإهمال الذي يلازم كبارنا ويحزنني ان اجدهم في يم النسيان وركنهم في الغرف الخلفية بلا أدنى اهتمام خاصة عندما تصيبهم حالة الزهامير ... فالمسن في جميع دول العالم يجد الاهتمام في دور رعاية مناسبة تهتم بحالته الحرجة كحال معظم الاطفال وأسال الله ان لا تنمو دور المسنين ببلادنا وان تتلاشي دار الضوء حجوج وغيرها من الدور القائمة ببلادنا ..
وهذه الصورة اعادت الى ذهني وقائع أيام قضيتها داخل دار الضوء حجوج بالسجانة في تحقيق صحفي عن اوضاعهم وهالني ما رأيت من أوضاع مزرية وممعنة في السوء ...
ومع ذلك نحمد الله كثيرا على الاهتمام الذي يجده الكبير في مجتمعنا وهى سمة متوارثة نسأل الله ان تدوم ..