نشيد العبور
(روح الفاكهة دنسٌ الإغواء)
قلتِ لي: بعد قليلٍ أطفأ النايّ، فأنا أتنزه في شجن عينيك
وأرى شجراً سيكلمني
وأنام بلا خجلٍ
وارقد في الحرف، أقصد في أول الحرف
كنتِ التي قد تحدثني مرتين في كل مرةً ، فأجرٌّ الخيال إلي باحةِ النصر
وأجر الهزيمة في داخلي .
أنا سيدُ الهدر ، أشرف منذ ثلاثين خيبةِ على نقطةٍ في قصى الجريمة.
كلانا أتوجدنا على عجلٍ وأنسللنا من المهرجان
قلتِ لي: أخفض النايّ
أصلي للندى كمن يتناسل فيه
أُغرِدٌ: ورطتي أنت
أنت ورطتي .. لكنني سأراك غداً أو ربما بعد نهبِ ونيف ..
عندما الأمسُ أوقعني في التفاصيل في عجوة الروح ..
ربما سنصفق بعضينا .. ومن أول الليل إلي أخر الليل ..
تبقى وتبيدُ وتمّحي تقومُ وتسعى وتشتهي ..
ربما كل شيء يجوز هنا في البلاد الكبيرة ...
والحقيقةُ أنت قريبٌ بما يٌخزي ، أنت بعيدٌ بما يكفي ، قلت لي..
إنوجدنا على عجلٍ وإنسربنا إلي الطين في عزه ، هل سمحتين لي أن أبول؟
كنتُ أقصد هل سمحتين لي أن أصلي عليك!!؟؟
لستِ ذاكرةً فقط
بل هواناً جميلاً وفاكهةً وإنهمار ...
في كل زايةِ نبقٌ يتقسمه الفقراء وفي كل بابِ صهيل ..
هل سمحتين لي أن أقول ..؟
لستُ أقصد عنك ، لكنني سوف أعتر في قلمي وأجوب بياض دمي دون عينيك ..
وربما تسمينني سليمانَ في سبأٍ قد تورط قبل بلقيس..
والحقيقةُ أن الحقيقةً ناقصةٌ ، والقوانين تحجب عن بطشها الضوء ..
أنا أبنُ عريانةِ وأبي طأطأ في بؤبؤ عيني عزته ..
وأخي سافر من دون أن يترك في كفي أختي الكبيرة مفتاح غرفته لي ..
أنا أبن هذا الفراغ البهيم
فمن حق أي ناموسة أن تطنّ وتفتحٌّ أذنيّ على هجرةِ الليلِ على غرفةٍ في أتمّ الجحيمْ ..
التماثيلٌ حاضرةَ في القلبِ
في كلّ روح قِطارٌٌ من الشك
في كلّ عافيةٍ غٌبارٌٌ قديمْ
إذن فالأراك غداً ربما عندما قدماي تمٌس السديم
وخٌذي عُلب الوقت الذي بيننا ربما منذ أن قال واحدهم أنظروني غداّ ، فأنا الآن مشغولُ بالوقت خارج الذاكرة ..
خذي عُلٌب الإنتظار كما ينبغي من الأفضل أن تتذكرين التمائم كاملةً وعن ظهر جرحٍ أعِ الكارثة ..
خفيفاً خفيفاً يكُون النهارُ الذي خثرته البلادُ إلي كاحليك إرتمى ربُما ..
جعانٌ هو البردُ من شهوة البرد ...
صبايا يمطن اللثام عن الجوع يسألنَ عن شجر يظلّ ولا يستظل وعن كفن أزرق يسير محاذاة أشواقهنّ وعن خجلِ لا يطيل الوقوف وعن بلدٍ تستمد البطولة من أحزانِهن..
جعانُ هو القلبٌ من رعشة القلبِ ، قطار مضى عبر بيداء هذا الوجيف ..
في نهاية الليل في غرفة النايّ
حين يشتبه الظلّ على الظلّ منذُ كنتين صاحيةً وكنتُ أُسوف عني دمي وأًفوت عن صخب الليل بهجته بي
قُلتِ لي ربما في العبور مناصحةٌ للحقيقة ربما في العبور إحتمالان ، قد يستطيعان أن يلحقا بالحقيقة !!
في العبور دمي ودمك ، والزهور التي لم يطأ فوحها جربٌ والعبورُ تلاقيكَ في اللاشيء حيث تعود ، وأن غبت فيه ألتقينا
قلت لي أنني حين أسأتُ إليك ببعض النماء الأفتراضيّ بلا قلق كنت أسأتُ إليّ
هل كان لي ما يصدك عنيّ هل الليل كالليل حين الصباح الصباح