هنا وهذه المحطة الاولي لانطلاق الروعة والجمال .. هنا كانت اسمي آيات الحضور تنتابنا قشعريرة ونحن ننظر اليها في هذه الصورة التي اعادت الي اذهاننا الجمال .. كنا هناك وكل المرور يرشفنا بالتحايا .. وتحفهم ابتسامات الرضا ..
شجرة كشجرة الحديبية بالنسبة لاهل المصنع .. فتعاهد الجمال والصداقةت والمحبة والاخاء تكون تحتها .. ولولاها لما عرف الجالسون تحت وريفها معاني كثيرة قد لا نجدها الا فيها وتحتها .. وكل الحياري الذي لا يملكون المقدرة علي السير بالاقدام وكل المرضي .. وكبار السن والطائشين من الشباب .. تجدهم كأنهم ( بنات حفرة ) كلهم مبتسمون وآثرون علي انفسهم لغيرهم ..
لك الله يا بهدير .. فهل لنا من جمال كذاك الذي مضي ؟؟