كسلا :سيف الدين ادم هارون . محمد بين
قلب رئيس المجلس التشريعي بولاية كسلا المهندس احمد حامد موسي الطاولة علي المشاركين فى محاضرة البرنامج الاقتصادي-الثلاثى لوزارة المالية وطالب حامد بإيقاف برنامج النهضة الزراعية بكسلا بسبب الظلم في التمويل برنامج النهضة الزراعية بولايته ووصف مايحدث بعدم التوازن . في الندوة التي كانت بحضور والي كسلا وعدد من أعضاء حكومته . وقال جل أموال الوطن تحولت الي دارفور ونحن هنا في الشرق نسد ثغرة التمرد عبر اتفاقية أسمراء ونسكت الأصوات المنادية بنسف الاتفاقية السلام في الوقت الذي نعاني فيه من الحرمان الذي قد يجرجر علينا مشكلات نحن في غني عنها ووجهة حامد صوت نداء عاجل للسلطة الاتحادية بالمساواة بين الولايات وأضاف حامد في رده لحديث سابق لعوض الجاز والذي وقال فيه .بنهاية هذا العام سيصل الإنتاج لمائة وثمانون ألف برميل يوميا وقال حامد ماينتجه السودان الان من نفط يمثل نصف ماكان ينتجه قبل الانفصال وقال متسائلا اين تذهب هذه الأموال من جانبه وتزمر عدد كبير من الصحفيين بعد ان احكم وزير المالية علي مفاصل توزيع الفرص ومنحها بصفوية لمجموعة تميزت بالحديث الناعم ماعدا رئيس المجلس الذي غرد خارج سرب المجموعة المنتقاة وكشف المستور وهو المرشح بقوة لتولي زمام امر الولاية مستقبلا وغيب رئيس الجلسة مع سبق الإصرار والترصد السلطة الرابعة التي شاركت في الندوة بحضور طاغي ومن جانبه واصل الوالي حديث التخدير المميت لأهالي ووعد بتدفق أموال المانحين بمبلغ 50 مليون دولار لمشروع حلفا في العام القادة وأخري لدلتا طوكر في العام الذي يليه وللقاش مبلغ مماثل في العام الذي يليه وأضاف والي كسلا بأنهم يسعون لمعالجة متأخرات العاملين بجانب معالجة شح الإمداد المركزي وطالب قطاعات الولاية المختلفة بالتنسيق العام الي ذلك وصف بعد المراقبين لشؤون شرق السودان حديث رئيس المجلس بمثابة وميض نار تحت رماد لجهة تململ أهل الشرق من الوضع الحالي الذي وصف بالبائس في ولاية تبحث عن من يحمل نعشها الي مثواه الأخير
{منقول من الراكوبة الألكترونية}
كسرة:
{هل هى صحوة جاءت متأخرة..أم محاولة للقفز من المركب الغارق؟}