فى صبيحة يوم كشف المحاوله او اللعبه الانقلابيه بقيادة قوش ارسل لى صديقى على رساله
اضحكتنى كثيرا برغم الاوجاع وعلى هو كادر من كوادر الاتحاديين وهو من الكوادر النشطه
جدا
وتذكرت وضحكت كثيرا وقلت فى سرى اللهم لا شماته
فعلى ومجموعه اخرى من الطلاب وشخصى تما اعتقالنا بواسطة جهاز الامن ونحنا مجموعة
طلاب من تنظيمات مختلفه وهناك بداء السؤال والضرب
فكان الامر هو زكر التنظيم الذى تنتمى اليه والكسين يفعل ما يفعل فى ظهرك
فتسمع انا حزب امه
انا اتحادى
انا شيوعى
حركه شعبيه
وهكذا
ثم جاء الدور على احد الرفاق وهو عزيزا علينا وكان من كوادر الناصريين فالضرب يتوقف بمجرد زكر اسم حزبك ولكن هذا الناصرى نال من الضرب الكثير وهو يصيح انا ناصرى
وعندما عرف الحقيقه ودرجات الضرب قال لهم انا حزب امه فتوقف الضرب
فهل يا ترى سيفعله قوش ويقول انا ناصرى ومن ثم يتذوق طعم ما وضعه من اسس للتعذيب
لا نصرك الله ياقوش وليفعل بك كل انواع الخزى والعار وتنال من الذل والانكسار اكثر واكثر
اللهم لا شماته