ظواهر ملفتة للنظر

الدافع لكتابة البوست هو انه اثناء مرورى بواحدة من المدارس الثانوية بنين وكان ذلك فى نهاية اليوم الدراسى واذا بى اتفاجأ بمجموعات من الطلاب وهم يتعاطون السجاير بصورة ملفته للنظر وكذلك التمباك هذا الى جانب الضحكات المجلجلة وكأنهم سكارى والمؤلم بحق هو ان كل من هؤلاء فى يده موبايل بجد موقف مؤلم ،،،،،،،،،،،،وقتها خطر ببالى سؤال هل الاسر تعلم بمثل هذه الممارسات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يعنى الواحد عادى ممكن يدخن او بسف قدام ابوه او امه ؟؟؟؟؟؟وهل التلفون فى هذه المرحلة ضرورة حتمية اما انها الشوفونيه يعن شوفونى ؟؟؟؟؟؟؟وهل المدرسة لها دور فى التربية ؟؟؟؟وهل الاسر السودانية تتابع سلوك الابناء فى هذه المرحلة الحساسة من العمر؟؟؟؟؟ وهل وهل وهل ،،،،،،ولا الموضوع ده عادى وما مزعج ؟؟؟؟؟؟
غايتو انا دايرة اعرف الرأى شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افيدونى

تحياتى الرائعه ام تساب
ولاتتعجبى كثيرا فالحاله بطاله وخربانه من كل الاتجاهات والذنب جمعى اذا ان كل الاطراف
تتحمل الوزر الاسره المدرسه الدوله فالمدرسه وبكل اسف اصبحت هى الكارثه الحقيقيه
فى بلد يذهب فيها من وقفت النسبه فى طريق الدخول للكليه التى يتمناها بالذهاب الى كليات التربيه
دون رغبه او موهبه او حتى تحصيل حقيقى وللامانه واقولها بكل شفافيه وانا مسئول عن ما اقول ومن
خلال عملى لفتره من الزمن فى مجال التدريس شاهدت ما تدمع له العين
فما رايك يا عزيزتى ام تساب فى معلم يطلب من تلميذه سفة تمباك ..........
وما رايك فى معلم تربطه علاقه غراميه بعدد من الطالبات وهو داخل المدرسه يتعامل بروح الخلط والبنشات
الكارثه اكبر من التصور الكارثه كارثة وطن انهارت فيه كل القيم الجميله ولى عوده ايتها العزيزه

ام تساب كتب:: الدافع لكتابة البوست هو انه اثناء مرورى بواحدة من المدارس الثانوية بنين وكان ذلك فى نهاية اليوم الدراسى واذا بى اتفاجأ بمجموعات من الطلاب وهم يتعاطون السجاير بصورة ملفته للنظر وكذلك التمباك هذا الى جانب الضحكات المجلجلة وكأنهم سكارى والمؤلم بحق هو ان كل من هؤلاء فى يده موبايل بجد موقف مؤلم ،،،،،،،،،،،،وقتها خطر ببالى سؤال هل الاسر تعلم بمثل هذه الممارسات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يعنى الواحد عادى ممكن يدخن او بسف قدام ابوه او امه ؟؟؟؟؟؟وهل التلفون فى هذه المرحلة ضرورة حتمية اما انها الشوفونيه يعن شوفونى ؟؟؟؟؟؟؟وهل المدرسة لها دور فى التربية ؟؟؟؟وهل الاسر السودانية تتابع سلوك الابناء فى هذه المرحلة الحساسة من العمر؟؟؟؟؟ وهل وهل وهل ،،،،،،ولا الموضوع ده عادى وما مزعج ؟؟؟؟؟؟
غايتو انا دايرة اعرف الرأى شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افيدونى

اقتباس :: ولاتتعجبى كثيرا فالحاله بطاله وخربانه من كل الاتجاهات والذنب جمعى اذا ان كل الاطراف
تتحمل الوزر الاسره المدرسه الدوله فالمدرسه وبكل اسف اصبحت هى الكارثه الحقيقيه

]

الأستاذة/ أم تساب والأستاذ / عوض أـحمدإدريس

لكم التحية والتقدير

أتفق معكم تماماً فيما ذهبتم إليه من إحاطة بالمصيبة و تعريفها ، وتوفقتم في تشخيصكم للحال الرديئ الذي وصل إاليه التعليم و الناتج السيئ الذي أفرزه

وكما ذكر الأستاذ/ عوض جميعنا شركاء في المسألة وهذا حصادنا وإنتاجنا ، الأسرة المدرسة المعلم البيئة عامة والمسئولية الكبيرة تتحملها الحكومة بسوء التخطيط وردائة التنفيذ

فمثلاً إختصار مرحلتين دراسيتين في مرحلة واحدة كانت طامة كبرى ( نظام تامنة) ، وكان في الإمكان التراجع عنه بعد ثبات فشله ولكن الأمور عندنا مثل الحبل على القارب ، الموج يتحكم فيه يوديه محل ما يوديه .

وترك أمر تمويل أهم مراحل التعليم الأساس والثانوي على عاتق المحليات الفقيرة التي لا تعيش إلا على الأتاوات والغرامات كانت سقطة وتخلف ندفع ثمنها غالياً الآن وغداً

في دراسة أكادمية إجتماعية ، المجتمع هوالأحياء الطرفية من الخرطوم أخذت منه عينة عشوائية لدراسة العلاقة بين التسرب من التعليم ووجود الفاقد التربوي كانت العوامل المباشر للظاهرة ( تدني الدخول يعني صعوبة المعيشة ، وعدم تواجد وجلوس ولي الأمر مع أبناءه ، عدم وجود توفر بيئة تعليمية مناسبة ، تدني مستوى المعلمين التربوي وعدم تفرغ المعلمين ، الفراغ والملل للأولاد وعدم توفر أنشطة وبرامج مفيدة لإستغلاه) ،

على العموم الموضوع مهم جداً ويعتبر المقامرة بنصف الحاضر وكل المستقبل ، ولي عودة إن شاء الله تقبلي المشاركة المسطرة على عجل

أم تساب.. عوض.. محمود..
لكم التحية العطرة..
حقيقة المشكلة عامة.. وإنفراط العقد الإجتماعى.. والواقع الإقتصادى المريع..
والسياسات العرجاء... هذه محصلتها..نسبة لظروف المعيشة الصعبة نجد أن معظم الآباء ليس لديهم الوق الكافى لمتابعة أبناءهم
والمدرسة أصبحت مؤسسة فاقدة للتأهيل وتحمل المسئولية التى كانت تميزها فى الماضى.. وسياسات الدولة التى جعلت المعلم عبارة عن متحصل .. ضرب هيبة المعلم فى الصميم.. وأفقدته الهالة والقدسية التى كان يتمتع بها المعلم فى هذا البلد المأزوم ...
الأزمة ياأحباب أزمة عامة لاسبيل للقضاء عليها إلا بنهاية هذا النظام الذى خرب البلد..

حبابكم وماء الكوثر شاربكم...يديك العافية ام تساب علي هذا الطرح
فعلاً الموضوع غريب وخطير وبقت ظاهرة منتشره بكثرة بين طلاب المدارس لدرجة ان الفتيات بدأو بمعرفتها كمان والاغرب انها في متناول اليد وبقت منتشره بصورة مزعجه؟؟؟دور المدرسة لتوعية الطلاب من هذه الناحية للاسف ضعيف جدا ولا يذكر
ودي مشكله كبيره والسبب الرئيسي اتباع اصداقاء السوء
والسبب الرئيسي عدم الرقابه من قبل الاسره ربنا يحمي اولادنا من هذه الافات...

سمعتو النكتة دي مع انها بايخة لكن عجبتني "واحدة قالت ما بتعرس راجل بسف التمباك لقت واحد فيه المواصفات كلها لكن ما ظاهر ليها بسف ولا لا المهم بعد داك وهم في الفندق الراجل طلع البلكونة وخت ليك سفة بي مزاج دقار لوري وسرح ...اختنا فقدت الراجل ومشت قالت تدردش معاه شويه لقتو ليك مكوم السفة قالت ليه انت بتسف ولا شنو قال ليها بسف وكمان بطلق قالت ليه:-سماحة السفة في خشمك ياود امي"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التحية ليك ام تساب وللجميع لو الموضوع توقف علي التمباك والتدخين وبس يكون كويس, في ظل السياسات والتنظيرات العقيمة التي ادت لنتائج كارثية في كل المجالات خصوصا في التعليم وأكبر كارثة هى إلغاء التعليم المتوسط ودمجة بالإبتداي بقرار لايمكن أن يصدر من إنسان لدية مثقال ذرة من العقل ,كيف يتم جمع رجل بالغ مراهق عمرة 18 عام واكثر مع طفل يبلغ 6 او 7 اعوام ,لقد شهدت اول سنة طبق فيها نظام سنة ثامنة وكنت اسكن بالقرب من المد ارس الابتدائية (أ) بنات وبنين ,ورايت بام عينى أطفال يبكون ويشكون مما يلقونه من زملائهم الكبار أقل ما فيها يعودون جياع وعطشى لانهم لايستطيعون منافسة الكبار علي المأكل والمشرب ولا علي دورات المياة ,ناهيك عن غيرة من تصرفات و الالفاظ بذيئة وتحرشات جنسية وغير جنسية تحدث كل يوم داخل أروقة مدارس الاساس .
المدرسة المتوسطة كانت اهم مرحلة تضم طلبة في طور هام وخطير وهو طور المراهقة وكما تعلمون أن هذا الطور يحتاج لتعامل خاص وسياسة ومنهج تعليمى خاص ومعلمين بقدرات وكفائات خاصة ,كان سابقا عندما ينتقل الطالب للمدرسة المتوسطة يشعر بانه قد تغير وكبر فقد تغير موقع المدرسة وتغير الزي المدرسى وتغير المعلمين هذا الإحساس حرم منه جيل سنه ثامنة ,فكنت أرى رجال و نساء سابع وثامن يتسابقون ويلعبون مع زملائهم أطفال أول وثانى لمذا ؟لان لاشي ينبههم إلي أنهم قد كبروا نفس الزى المدرسى ونفس المعلمين ونفس المدرسة لاشئ قد تغير .
أختي أم تساب ما رايتيه في الثانوى من تمباك وسجائر وسترين في الجامعات مسكرات ومخدرات وموبقات بمختلف أنواعها ادعوا الله ان يحفظ أبنائنا وبناتنا ضحايا السياسات العقيمة ,سؤالي هل عبد الباسط سبدرات راض عن ما آل إليه التعليم بعد قرارة العقيم ؟وأين هو الآن أخباروا شنوا ما ظاهر في الساحة ؟

الدور الاساسي يقع علي الاسره وزي ما قال المثل
من شب علي شئ شاب عليه وكل المشكله هي
في اساليب التربيه وكيفيه ايصال التوعيه للطفل
فهي بمثابه مهارة يجب علي كل رب اسرة ان
يتقنها لان التربيه هي مسؤليه حتميه سيحاسبك
المولي عز وجل عليها يوما ما ونجد ان هناك
مسببات تدخلت في تقصير الاسره كانشغال
الاب بكسب لقمة العيش ولا يطرأ علي فكره
ان له ابناء وقد لا يلتقيهم اياما عددا
واصبحن الامهات لديهن جدول مليئ
بالمسلسلات وقعدات الجبنه والحنه وغير ذلك
والكل تنازل عن دوره وتناسي ان الاجيال
مصنعها هذا المجتمع الصغير (البيت)
دعونا نصلح انفسنا كأسر ونتحمل
مسؤوليتنا بدلا من ان نظل نرمي بكل
اشيائنا في برميل القمامه(الحكومه)
التي لا تقدم واحتمال تؤخر
لايغير الله مابقوم حتي مايغيرو بانفسهم
والله المستعان

جدو

شكرا لكل المتداخلين وصاحبة البوست ام تساب ..
اتفق مع كل تحليلات الجميع ولكن أقول ما سرد في بداية الموضوع هو شيء طبيعي موجود في مجتمعنا وان كان بنسب متفاوتة منذ زمن بعيد ويبدو انه تفاقم الآن على نحو مختلف وجديد على قيمنا واعرافنا وفي ردودكم تكمن الاسباب التي أدت الى ذلك الانحدار السحيق في مسألة تربية الاطفال ...
الاخطر هو توالي تفاقم ظواهر قديمة وانتشار جديد ما ينعكس سلبا على قيمنا خاصة ان تربية الاجيال تبدأ بالنشء والا ضاعت بلادنا وهذا ما يحدث فعلا على أرض الواقع .. ولا عزاء على البكاء حينها ولات حين مندم .. بلا شك الحلول منعدمة في ظل هذه الدولة المنشغلة بتكريس ثقافة الحرب والكراهية ..