قد انطمست هويتنا ونحن نرتدي عادات الغير وانذوينا عن عاداتنا وتقاليدنا السمحه واصبحنا مجردين من شرائعنا وفضايلنا وبرغم من انها عاده تكاد تكون دخيله علينا الا انها اصبحت متفشيه في المجتمع السوداني بكثره وهذا ان دل انما يدل علي ان هناك اسباب ادت الي ارتكاب مثل تلك الافعال وتفشت الزنا والاغتصاب والفواحش
والي حين قريب كانت الفتاة هي بمثابة قدسيه بالمجتمع السوداني وذلك للعفه والستر بتزويج الشباب ودعني ابرهن لك بان الغلطه غلطه امه بحالها وليس فقط الشباب هم المتهمون نعم هم المفتعلون لتلك الفاحشه لكن هنالك بعض الاسباب اجبرتهم علي ذلك منها الاتي :
_ التبرج السافر للفتيات
_ اباحيه التكنولوجيا
_ غلاء المهور وتعسر الزواج
_التكاليف الباهظه للزواج في ظل حالة الفقر المعاشه
-انفتاح المجتمع والاختلاط
_ التأثر بالثقافات المتنافيه مع الاسلام
- وغير ذلك من الاسباب التي قد يطول ذكرها
فقط ينبغي علينا كمجتمع وشعب ان نذيد الوعي بالنظر في تزويج الشباب وزيادة مستوي دخلهم باتاحة فرص العمل وتكثبف التوعيه عبر كل وسائل الاعلام لان المسؤلية تقع علي عاتقنا كمجتمع سوداني يجب ان يستعيد توازنه الاخلاقي علي الاطار العام وكأسر ينبغي ان تتحلي بالمبادئ والاسس القويمه للمحافظه علي الافراد بالتربيه السليمه هذا علي الصعيد الخاص وعافانا الله واياكم من الفتن والفواحش ماظهر منها ومابطن .
والله الموفق
جدو[b]