الفيلسوف فارغه شخصيه تدعى المعرفه التامه بجميع الاشياء فهو يعرف كل شئ ويمكنه ان ياتى بجميع الحلول
فهو صاحب نظرية انهاء الصراع بين فلسطين واسرائيل
يا زول فلسطين واسرائيل شنو
مشكلة الصومال
صومال شنو افريقيا كلها فيلسوف فارغه عندو الحل وجاهز
بالامس قتلنى الانتظار والزنقه الحاره فى موقف جاكسون وانا اتمنى حافله ولو كارووتخرجنى من هذا الموت البطئى
نعم الموت البطئ
فالشعب يموت يقتله الملل وهو يبحث عن طرق الخروج من سجن جاكسون
ذهبت الى الفيلسوف فارغه
تململ
تنحنح ثم بحلق
وسالنى فى دهشه تعرف البنات
فاجبته بنعم
فقال لى ديل السبب فى ازمة المواصلات
اصابتنى الدهشه وسالته ما علاقة البنات بالمواصلات
فعدل هو من جلسته وقال
ان المنطق يقول بان الفتاة السودانيه ومنذ ميلادها تخاف من رحيل القطار
اى انها وفى عمق هذه الكارثه فهى تبحث عن الزوج وفى اى مكان لذلك تجدهن فى كل المواقف والمحطات
جميلات ومتهندمات وعاليات فى الذوق والتعامل الراقى
ثم همس فى اذنى عارف لىه
حصل شوفتا ليك بت نبذت زول فى المواصلات لو شافتك واقف تقول ليك اتفضل اقعد
وهذه كما يقول الفيلسوف جنينه علامه من علامات الحنيه الخائفه البوره وهو حاله نفسيه مرضيه تفشت بصوره واسعه
فى وسط مجتمعات الشرق الاوسط
لذلك فهى تجرى من الصباح من موقف لموقف ومن حافله لبص والى ومن بص والى لهايس او كريس وتعود مسكينه
مهمومه فى رحلة اليوم التالى
وبعد لا عريس ولا يحزنون
فحتى التى تنال من القسمه القليل فيكون حبيب لعدة ايام
فحتى تستفيد فانا اقول لك الاتى كل مشاكل هذه البلد سببها البنات
الازمه الاقتصاديه سببها البنات لانو وارد السودان من الكريمات والمنفخات فاق جميع دول المنطقه
الازدحام سببه البنات لانهن يحرثن الارض سيرا بحثا عن العريس
حتى ناس المؤتمر الوطنى بيدلعوا فينا عشان شايفئن البنات الكتار ديل
ففاكرين الشعب كلوا نساء
ففى هذا الاثناء اصابنى التعب والنعاس فودعت الفيلسوف فارغه على امل القاء به وبكم لاحقا احبتى