طعـــــــــنة نجـــــلاء

أطفأت نور المصباح
أغلقت غرفتي جيدا ..
أوقدت شمعتي ..
ذات يوم هادئ ..
هادئ جداً .. لا أسمع سوي صوت دقات شارات الساعة
لــ أعلم أن اليوم والزمن مستمران ..
أشعلت سجارتي وأنا أتأمل هذه الشمعة التي تحترق ..
سواد الليل رسم جدار أسود حزين علي تلك الغرفة ..
بعض البرد كان يأتيني خلسة من فتحات النافذة الرخامية ..
تأملتُ نفسي ..
وحولي صمت قاهر .. رهيب ذاك الليل إذا تأملته ..
حولي ليل داجر .. وصمت قاتل ..
وغربة مرهقة بلا إنتهاءءءءء ..
تذكرتكِ ..
حينما كنت أفقد بوصلة البقاءءءءء
حينما كنت أفقد نفسي
حينما كنت لا أجد من أنظر إلي عينيه .. فــ أرتاح ..
ذاك اليوم الذي أغلقت فيه كل ما يخصني ..
من هم .. وغم .. وإعياء .. وشعور بالملل ..
وانا أُردد حينها :
هل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له و سماء ؟؟؟
حملتُ هاتفي .. واتصلت بك .. للقاء علي كافتيريا ( مكسيم )
علي جانب برج البركة .. الغربي ..
هناك ..
كانت تتثاقل خطاي نحو ذياك المكان ..
كنتِ انتِ قبالتي ..
تفحصتُ عيون كل اللذين يأتون ..
إنهم بذات شكواي ..
بنفس همومي وأحزاني ..
بذات الآهة المكبوتة في داخلي ..
بذات الاسئلة التي تبحث عن اجابة ..
فيرتد السؤال بسؤال آخر وآخر .. وآخر ..
ولا إجابة ..
ساعتها .. بكل حنان كنتِ تنظرين إليّ ..
وتعرفين ما يصيبني من وعكات الهوي .. وألم البقاء ..
انتِ لست كباقي النساء ..
لم يكن بوجهكِ مساحيق .. ولا روعة شفتيكِ كانت مفتعلة ..
هي أنتِ .. تؤمنين بالجمال .. ولا تدعينه أو تستجدينه ..
بل أنكِ تعانقينه .. أذا جاء أليكِ .. فيلتمس منكِ .. معاني الحياء ..
ومعاني كثيرة لا يسع قلمي ذكرها ..
وبذات هذه الدهشة .. ترتسم أبتسامة وسؤال غريب ..
وبوح مكتوم بداخلكِ.. ومناديل تحميلنها بيدكِ ...
تلك الجلسة كانت تعني لي كل شيء ..
تهبني الحياة .. وتهبني معني الرجولة .. وكيف أعني نفسي ..
يا حبيبتي ..
شكرا لكل سانحة جادت بها تلك الأيام الرائعة التي قضيناها معاً ..
شكرا لتلك النظرات التي كانت تقتلني وتحييني ..
شكرا لك يا أيتها الإنسانة الرائعة ..
أنا أفتقدكِ ...
أفتقدكِ لأن دائرة الحزن والألم بدأت تلتف حولي من جديد ..
بدأت الدنيا في وجهي تضيق ..
والطرق من حولي تتفرع .. وتضيق .. والأنفاق تتهاوي ..
ولاأدري طريقا للخروج ..
لم أكن أعرف أن الوقت لن ينساكِ
والقلب لن ينساكِ
والدم لن ينساكِ ..
أتذكر كل شيء .. حتي العشق الحرام ..
كنت اتذوق من خلاله طعم الحب ..
وتلك القبل الجميلة .. والترياق السلسبيل
إنها أُكسير الحياة .. ففقدتها ..
هل كان قصدا أن نفترق ؟؟
هل خارطة أحلامنا التي تمنيناها معا .. قد تلاشت ؟؟
أليس من المؤلم ان لا أراك ثانية ؟
أليس من المؤلمأن نقضي بقية العمر بدون التقاء ؟؟
أليس من المجحف أن تموت ذكرياتنا بهذه الصورة المؤلمة ؟؟
أليس من المؤلم
أن لاأري عينيكِ
لا أسمع صوتكِ
لاأعرف وطنكِ
لاأضمكِ ثانية .. ؟؟
أليس من المؤلم .. والمؤلم جدا ..
أن يبقي حبكِ الذي كان بحر حياتي ..
يبقي ألماً .. حزناً .. وبعض من الذكريات ؟؟
أليس من المؤلم أن أ ستمتع ببكائي عليكِ ؟؟
وأنتِ تلك التي كانت تمسح دموعي وأمسح دموعها .. ؟؟
ونعطي للحياة معاني أن نعيش ونسعد .. ؟؟
لا أعرف ....
فعودي .. فما عاد قلبي يتحمل أكثر ..

ستعود
حتما ياصديقي ولكم متسع لبدايات اخري ... الشباب لم ينفذ بعد . ان تتوكأ قلمك لا
يعني انك قد شخت

بس بطل جرس

مودتي

الرائع سامر ..
مودتي يا ملهم ...
هل تعتقد ان ما كان من جميل ايام كانت .. سيعود ؟؟
ربما هناك بعض الامل .. ولكنه كأمالنا الكثيرة ..
نحيا من اجلها ولا تتحقق ..

تخريمة :

الجرسة حاصلة .. وبالجد يا سامر اتجرست وقلت الروووووووووووب لكن برضو مافي فائدة

هى الزكريات دوماً ياشفيف..
ننشدها لحظات الحزن والفرح..
تسكننا ..تتجزر فى أعماقنا..تدمع العيون..
ولاتعود..لأنها أصبحت زكريات..حلوة ..مرة..
ليست إلا أرصفة غادرناها فى رحلة قطار الحياة المهرول..
فلتبقى نوراً..ناراً.. نقتبس منها إعادة شحن عواطفنا..فى لحظات
التجلى والهيام...

الرائع المدهش ابونا ..
شكرا لمرورك الجميل
فالذكريات صدي السنين الحاكِ
ورغم مرارة الذكري تبقي هي زادنا ..
ولا نريد ان ننساها .. او ننسي بعضها .. لانها معني قديم متجدد لحياتنا ..

خالد حسن بخيت كتب:: أليس من المؤلم ان لا أراك ثانية ؟
أليس من المؤلمأن نقضي بقية العمر بدون التقاء ؟؟
أليس من المجحف أن تموت ذكرياتنا بهذه الصورة المؤلمة ؟؟
أليس من المؤلم
أن لاأري عينيكِ
لا أسمع صوتكِ
لاأعرف وطنكِ
لاأضمكِ ثانية .. ؟؟
أليس من المؤلم .. والمؤلم جدا ..
أن يبقي حبكِ الذي كان بحر حياتي ..
يبقي ألماً .. حزناً .. وبعض من الذكريات ؟؟
أليس من المؤلم أن أ ستمتع ببكائي عليكِ ؟؟
..

اااااااااااااااخ من الألام
كل ما ذكرته مؤلم ولكنها تيارت الزمن العتيدة تجرف عنا كل من ظنناه باق الى أبد الدهر
انها الحياة يا صديقي دوائر متشابكة ومتداخلة ومتقاطعة فيها الفرح وفيها الحزن وفي الذكريات بشقيها الجميل والقبيح
فعلينا أن ندرك التوقيت المناسب للإنتقال من دائرة الى الاخرى باقل ما يمكن
وهبة النسيان هي العلاج وهي الدواء الانجع وهي المخرج الوحيد من خداع الحياة اللعينة
وعليك بما قاله استاذنا واميرنا عبد الرحمن ود موسى لكي لا ننعتك بما قاله اخي الجميل سامر (بطل الجرسة )
واخيرا سلامتك يا أبو ومضة من الطعنات

موضوع: طعنة نجلاء الأربعاء 26 ديسمبر 2012, 8:14 pm

الاخ العزيز خالدابا الوليد

الف سلامة ليك من هذه الطعنان النجلاوية ولا تهتم واضم صوتى الى صوت الاخ علاءالدين ونوصيك بأن تجعل كلمات الاخ المبدع عبدالرحمن موسى

هى العلاج الناجع لمثل هذه المواقف ولا اقول لك اطوى صفحة الماضى ولكن خليها مواربة وافتح نافذة للامل كما قال وردى ونفتح للامل ابواب

وقول ىا هادى وربنا يجعل دربك اخضر ويكفيك شر سكاكين الزمن

وبكرة احلى

شكرا لك اخي واستاذي علاء ..
وتيارات الزمن الجارفة اصبحت تتلاعب بنا .. والامل هو زادنا .. لحياة نعيشها مع من احببناهم .. ونحن نمارس حريتنا التي تعلمناها في وطننا الجميل ..
الانتقال من دائرة الي اخري .. فهذا يحتاج الي عمر طويل .. فكفانا الدوائر التي تقلبنا فيها ..
اما النسيان فهو رفيق الامل الذي نتشبث به ..
وشكرا لمرورك المدهش والجميل ونصائحكم الغالية .. وادامكم الله اخوة اعزاء يمسحون عنا حزن الايام القاسية ..

شكرا الزولة الجميلة والرائعة بت سيد ..
كلماتك حلوة شديد ..
احسست بطراوة الكلمات التي كتبتيها ..
وألم الطنة النجلاء التي اصابت قلب حزين ..
شكرا لك ولنصائحك ولوقوفك بجانب المجروحين والمطعونين ...
وابشرك ان الطنعة النجلاء قد زال المها بكلماتكم الرائعة هذه .....

بس بكرة احلي دي ما اظنها حقيقة ... bom

هل من احبك في يوم ما ...
ثم فرقتكم الظروف
اما لشيئ حتمي .. كالرحيل ..
او لشيئ مفتعل .. كرفض الاسرة او الاصدقاء لذاك الحبيب ..
فهل بقاء الحب يبقي ببقاء الشخص ؟؟ ام ان الزواج من شخص آخر قد يمحو جميع التاريخ .. ولن تبقي سوي ذكري طيبة ؟؟
تساؤلات لا اجد اجابة لها ..
ولكنها حتما لها اجابات عندنا ..
فقط نحتاج الي ندرس ما حولنا ومن حولنا ..
وعيد التفكير مرات ومرات ..
سنجد الآتي :
الحب لن يموت ..
ولن يفوت
ولن يرحل ..
حتي برحيل كل الازمان والاماكن ...
ولكنه يتحول الي ( حقد ) من بعض من المحبين القدماء .. بدعوي او فرضية ان الآخر يعيش حياة حلوة .. وسعيدة مع حبيب آخر .. إلا هو .. وبدونه ,, وانه تناسي ايام السعادة التي كان كلاهما يجود بها للآخر ...
وقد يتحول الي استفاهامات فقط تبدو علي جبين من كانوا عشاقا قبل الافتراق .. فتتحول الي آهات .. ثم ابتسامات .. ثم خواطر ..
وقد تكون اوهام معشعشة في دواخل احدهما او كلاهما .. ولكنها ليست واقعية ..

نقطة سطر جديد :

الامر مرتبط ( بعد الافتراق ) بسعادة الآخر مع شريك حياته الجديد .. فإن كان سعيدا مع حبه الجديد فحتما سيكون ما مضي مجرد ذكريات جميلة ..
وان كانت حياته مع شريك حياته الجديد .. تعيسة .. فحتما سيحاول ان ينتقم من حبه القديم ويبدأ يكيل له المكاييل بأنه غدر به وظلمه .. او يحاول ان يفسد حياته مع حبه الجديد ..

محن ابليس بس ,...

خالد حسن بخيت كتب:: هل من احبك في يوم ما ...
ثم فرقتكم الظروف
اما لشيئ حتمي .. كالرحيل ..
او لشيئ مفتعل .. كرفض الاسرة او الاصدقاء لذاك الحبيب ..
فهل بقاء الحب يبقي ببقاء الشخص ؟؟ ام ان الزواج من شخص آخر قد يمحو جميع التاريخ .. ولن تبقي سوي ذكري طيبة ؟؟
تساؤلات لا اجد اجابة لها ..
ولكنها حتما لها اجابات عندنا ..
فقط نحتاج الي ندرس ما حولنا ومن حولنا ..
وعيد التفكير مرات ومرات ..
سنجد الآتي :
الحب لن يموت ..
ولن يفوت
ولن يرحل ..
حتي برحيل كل الازمان والاماكن ...
ولكنه يتحول الي ( حقد ) من بعض من المحبين القدماء .. بدعوي او فرضية ان الآخر يعيش حياة حلوة .. وسعيدة مع حبيب آخر .. إلا هو .. وبدونه ,, وانه تناسي ايام السعادة التي كان كلاهما يجود بها للآخر ...
وقد يتحول الي استفاهامات فقط تبدو علي جبين من كانوا عشاقا قبل الافتراق .. فتتحول الي آهات .. ثم ابتسامات .. ثم خواطر ..
وقد تكون اوهام معشعشة في دواخل احدهما او كلاهما .. ولكنها ليست واقعية ..

نقطة سطر جديد :

الامر مرتبط ( بعد الافتراق ) بسعادة الآخر مع شريك حياته الجديد .. فإن كان سعيدا مع حبه الجديد فحتما سيكون ما مضي مجرد ذكريات جميلة ..
وان كانت حياته مع شريك حياته الجديد .. تعيسة .. فحتما سيحاول ان ينتقم من حبه القديم ويبدأ يكيل له المكاييل بأنه غدر به وظلمه .. او يحاول ان يفسد حياته مع حبه الجديد ..

محن ابليس بس ,...

قال محن ابليس قال !!
دي محنك براااااااااك الوداك تحب شنو؟ santa

انتو الحب دا شنو؟
شن نفرو يعني ؟

سموري يا سكرنا ..
الحب هو حالة سايكلوجية تصيب ايدلوجية الاطر الداخلية
للارهاصات المنبثقة من بوتقة الازوردية الجينية التي تشبه
طفيلية الكيزان التي تتملكك من دون ان تملكك ...

اها عرفت نفرو شنو ؟؟