ورحل الرجل القامة بحجم الوطن
مرة أخري تعود علينا الألفية بأحزان متجددة بعد أن ودعنا عام الأحزان
"حميد، وردي، نادر وغيرهم من المبدعين" ها نحن نستقبل عام رحيل الأفذاذ
المتفردين علي مدار التاريخ الإنساني والذي يأبي إلا أن تخبو أنوارهم التي
لمعت علي الإنسانية بأبهي صورها رجال صنعوا تاريخنا السياسي في الحزب
الإتحادي الديمقراطي..
لنعزي أنفسنا ونعزي الوطن في رحيل النظيف الهميم
"طيفور الشايب" الذي رحل صباح اليوم عن دنيانا وتركنا علي المحك في زمن
غابت فيه الزمة ووطن تتمزقه المشاكل.
ألا رحم الله القيادي البارز والسياسي المحنك ولا نملك غير الدعاء بالرحمة والمغفرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون