نهاركم ضوء ونور ياحاج كمال ويا حاج ناصر
دائماً المتعة واللذة والحكمة تكمن في محادثة البسطاء في السياسة وفي غيرها
يقال ان هارون الرشيد كان يحرص على مخاطبة البسطاء ويقال انه دخل عليه ذات مره احد البسطاء وكان الخليفة يحمل كأس ماء , وقال الخليفه لهذا الرجل البسيط عظني : فقال الرجل للخليفة يا أمير المؤمنين لو مُنعت هذه الماء بكم تشتريها ؟ فقال هارون الرشيد أشتريها بنصف ملكي . فقال الرجل البسيط و لو مُنعت خروجها (حبس بول يعني ) فبكم تشتريه فقال بنص ملكي. فقال الرجل البسيط : إن مُلكا قيمته شُربة ماء لجدير أن لا يتنافس فيه . فبكى الخليفة