كفايه هى وكما نعرفها جميعا واحده من ضمن حركات الرفض التى تشكلت ضد شمولية نظام مبارك فى الشقيقه مصر وقاومت
مع طبقات المجتمع المصرى حتى تحقق المنشود
وكفايه كلمه تعنى ان هذا هو الخط الاحمر الذى يعنى التوقف
ولكن ما اقصده من هذه المقدمه ليس حركة كفايه المصريه ولا اقصد مصر
بل اقصد مجتمعنا السودانى الذى يستحق ويجب ان يتقبل منا كلمة كفايه لانه ان لن يقبل فهو ذاهب الى النهايه التى دنت
كما كان يقول لصوصه وحكامه فى حربهم الفارغه ضد امريكا وروسيا
وما دفعنى للكتابه هو حديث الساعه الذى يدور حول اعلان صحيفة الانتباهه المثير للجدل الذى نشرته قبل ايام حول
بعض فرص التوظيف للجنس الناعم
فالانباهه هى ناشر الجاهليه والعنصريه القاتله فى مجتمعنا هى وقائد ركبها المخبول الطيب مصطفى ولكن من يصدق قلنا ذلك
ولكن وبكل اسف كانت هى من اكثر الصحف انتشارا واكثرها سعرا
اذا لماذا الثوره ضدها ومن الذى مهد لها طريق الانتشار
ما اقصده هو كفايه يا مجتمعى الضائع وتحسس مكانك قبل الغرق كفايه تخبط وخنوع
كفايه تنازل عن كل الاشياء
كفايه فشل وضياع
فما حدث وحسب وجهة نظرى البسيطه جدا هو السقوط الذى يعرفه العقلاء هو العوده لعصور الظلام
هو النقطه التى ليس بعدها نقاط فماذا تقول عن انسان يفرق بينى وبينك باللوان وليست المقدره العلميه بالشكل وجميل الصفات
انها الاهانه لشعبى وانها الشراره التى ستشعل الاشياء
وحينها لايجدى الندم
فيكفى يا انتباهه
ويكفى يا شعبى