ايتها السمراء تمهلى وتقبلى فانتى ذاتى التى لم تكن صفاتها الا صفاتى
فانا مجنونا فى بعض الاحيان
ومتمردا ضد كل ما هو عادى
فانا لا تعجبنى ديمومة التشابه اومن بالاضاد وابحث عن تفاعلها الذى يجب لا يعرف التوقف
لا يهمنى نوع التفاعل ان كان تصالحى او تصادمى ما يهمنى هو استمراريته دون توقف
لذلك سيدتى تمهلى
فانا لايهمنى ما يقولون ولا ابحث عنهم محتارا
لطيفا عندما يفرض على الواقع ان اكون لطيفا
وعنيفا ان كان العنف يخدم قضيتى
لايهمنى من الاحكام الا ما جربته ولا اقدس الا ماهو نبيلا ولا كبيرا فى نظرى الا من يجيد التفكير
ولك سيدتى ان تتخيلى
فانا قضيت العمر اخدم فى قصيدتى وكنت احسبها انجازى الذى سافاخر به
ومرت الايام وانا اجمل فيها
وضاعت بعد ما ظهرت عيناك التى سلبت كل شئ
وحينها اتانى اليقين بان القصيده تحورت الى انسانه هى انتى فهل تخيلتى هذا
فهل تعرفى سيدتى
انا احبك الى ابعد حدود الحب تلك
برغم جنونى احبك
برغم تمردى وظنونى احبك
احبك انثى
وقضيه
ديارا وانشوده
احبك بلا مقابل
ولااعرف سوى انى احبك
فتقبلينى بهذا ولا تسالى