فى هذا الصباح هاتفنى احد زملاء الدراسه الجامعيه وهو من الاصدقاء المقربين الى نفسى لان مايربطنا كان اقوى
من الدراسه الا وهو حب الادب والفنون وكان الغرض من اتصاله هو استشارتى فى موضوع يخص بنت اخته طالبة الاداب
التى تعد فى بحث تخرجها والتى اختارت له دراسة حول العجيب المبدع الرائع كجراى
والغرض من اتصاله هو مساعدتى لها وخدمتها عند الاستشاره فقلت له وانت فقال لى كجراى حبيبك انت
فانا يقتلنى الخجل والتواضع وانا اقف اما م هذا الجبل الشرقى العاتى الصامد
فمحمد عثمان كجراى هو واحد او محطه من محطات الشعر السودانى المتفرده
فانا عندما اقراء صمت الرماد يقتلنى الصمت فهى من اجمل القصائد المحببه الى نفسى تعلقت بها منذ الصف الثالث ابتدائى ومعها
كان تعلقى بالرمز كجراى
وعندما كتبت الشعر كنت اتلمس طرق تفكيره فى كيفية اخرج الفكره
فكجراى ترك من الارث الكثير ولكن العيب هو اننا وحتى هذه اللحظه لم ندرى شئ عن ما تركه
لان وسائل الاعلام التى لا تتيح فرصة الظهور لكل ما هو مختلف معها ايدلوجيا جعلت من محمد عثمان كجراى شئ لا يمكن
الوصول اليه الا عبر الاجتهاد والمثابره
وكم افرحتنى اريتريا وانسانها ووسائل اعلامها التى قدرت ورفعت من مكانة رمزنا المرفوعه فاعطته مكانته المهنيه
كمربى جليل فجعلت منه مديرا لمدرسة الامل
وعطته مكانته الادبيه فجعلت منه مشرفا على الملحق الادبى فى جريدة اريتريا الحديثه ومديرا لاكبر منتدى ادبى ينشر
اللغه العربيه واصولها وجمالها فى اسمرا الحبيبه
فالحديث عن كجراى واحبابى شعراء الشرق لا يمكن اختصاره فى هذه الكلمات فهو حديث يطول ويطول
فلك الرحمه والمغفره ايها الجميل المبدع محمد عثمان كجراى