كثرة الاحترام لبعض ااشخاص يجعلهم يفترون عليك ويحتقرون ويعتبرون انفسهم اكثر قداسة من غيرهم ..
الطرق التي نسير عبرها نتعرف من خلالها علي مجموعة غير متناهية من البشر ونوعياتهم .. فهناك من يجعل لنفسه هالة من العظمة وهو ( يحنحن ) بداخلها .. والجميع ينظر اليه انه ( موهوم )
الذين يرتقون ويعتلون عروش التعليم فوق الجامعي الكثير منهم مصاب بمرض ( الانا ) وبالتالي يتصرف مغروروا ولا يدري انه ( مكروها )
الابناء الذين ينبتون تحت مظلة آبائهم فقط .. ثم يرتقون ويذهبون لتلقي التعليم في بلدان اخري .. هم اكثر الناس بحثا عن الحقيقة .. فمنهم من وجدها ... ومنهم من وجد غيرها وظن انها الحقيقة .. فمازال في الضلال البعيد ....
(مصيبة )تلك وجدها شخص مرمية في الطريق فظن انهها الحكمة .. وهي عكس ذلك .. كيف ذا ؟؟ كأن يعتقد طالب العلم انه ( عالم لا يشق له غبار ) ؟؟؟
ابناءنا في الجامعات نترك لهم مجال البحث مفتوحا في شتي المجالات .. تماشيا مع اسم الوزارة ( التعليم والبحث العلمي ) ولكننا ننسي انهم يبحثوا وفقا لافكارهم وليس بحثا عن الحقيقة ... واكثر دليلي علي هذا اختيارهم للاصدقاء ...