في هذه الذكري لحزينة لاخوتنا المسلمين
لها منا اخذ الدروس والعبر وآن لاصحاب الحق ان يلبسوا الحديد لان فيه باس شديد ومنافع للناس وبهذا المناسب تذكرة ونحن ندرس قصيدة العلم محي الدين فارس والى مرابطها الجميلة والحزينة
لا .. لاتنامى
الليل اوغل لا تنامى
الريح اطفات السراج .. وقهقهت خلف الخيام
وفراخك الزغب الصغار .. تراعشت مثل الحمام
وتكومت فوق الحصير .. تكومت مثل الحطام
ناموا على جوع .. فما عرفوا هنا طعم ابتسام
وعلى خدودهمو .. بقايا ادمع .. ورؤى قتام
لا .. لاتنامى
ضجت مذاريب السماء واعولت ملئ الظلام
وهناك فى قبو الحياة هناك فى دنيا الخيام
تمضى الحياة بلا ابتسام
تمضى كزفرة مومس ضاعت باطواء الظلام
..
نام الوجود .. ولم تنامى
وتوقفت فى ناظريك رقيعتان من الغمام
وهمست ثائرة الضرام
يافا الجميلة لم تزل دنياك ماثلة امامى
ولمحت ابراج الحمام
ومغارس الزيتون .. ملئ غصونها الخضراء اسراب اليمام
وبكيت ثائرة الضرام
فمتى نعود الى الديار .. نعود من هذا الزحام
التحية للثوار والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون