يحيطون بنا ويتعملقون فى تفاصيل حياتنا اليوميه لا لشئ الا انهم هم التفاصيل المفرحه والممله المسرعه والساكنه فى بعض الاحيان
وتجدهم كذلك وان طالت الازمان
منهم تاخذ كل الذى به تعيش
هم خليط احلامنا ينظرون مثلنا يتنفسون يعشقون ويكرهون
يجوبون كل الطرقات فى بحثا لايعرف النهايات التى نعرفها جميعا محرابهم الصمت تراتيلهم بعض الاغنيات والاحاديث التى يحلم بها الانسان
استوقفنى فى ذات ليله ولا اخفى ما حدث فى تلك اللحظات ارتجفت دواخلى المرتجفه ولولا ما له من ملامح لحسبته شخصا اخر
هو يرتدى ذاك الجينز الذى تربطه به بعض الصلات التى لا اعرفها وكاذبا اكون لو قلت غير ذلك
وشعره الكثيف الذى يثير غيرة الحسان الباحثات عن ادوات الجذب المزيفه
هو لا يبتسم يعطيك احساس الجمود لانه كان هو الجمود هكذا يقولون عنه
لا نعرف من اين جاء لاننا ومنذ تفتحت اعيننا وجدناه هكذا يمشى بيننا واظنه كان يردد فى دواخله الغامضه طوبى للغرباء الحاملين احزانهم والبكاء
كانت تدور وتروى الكثير من الروايات عنه فى داخل الحى والاحياء المجاوره الكثيرون كانوا يتمنون سماع صوته ومن كثرة التمنى اصابهم الياس
واطلقوا عليه بعض المسميات فالرجل الابكم هو
وجبل الجليد منه كان
بحيرة الصمت الساكنه
ولا ادرى لماذا ذلك وهل الصمت مصدر من مصادر الغيره والتشفى
بعضهم قال عنه بانه قاتل ولا يخاف سوى القانون
وبعضهم قال بانه كان مسئول فى تلك الحكومه الذاهبه وضاع مجده واصابه الجنون
واصبح هو كل هذه الاشياء اختار العزله والتى هى من فعال الانبياء والمفكرين ولكن يظل السر اين هو من هؤلا
ولكنه نطق بالسلام وذهب الخوف عنى وتملكنى الفضول من اجل معرفة المزيد وقتل هذا السر الذى حير كل الاجيال التى مات بعضها وهى تحلم
لا لشئ سوى الفضول الذى يتملكنى الان
فى تلك الساعه ظهرت فى حياتى وتحركت بعض البراكين الساكنه وصرت اهيم ما بين شدا وجذب
وهل يوجد صانعا للمعجزات سوى الانسان انه يفعل كل الذى يريد
يحطم يبنى
ويقتلك بالدهشه واستحقار الذات التى يصيبها الغرور فى بعض الاحيان وتتباهى وهى مثل الانثى المتعجرفه الفارغه من كل المعانى
الم ندرى ونحنا من يدعى المعرفه بان الكثير من العظماء الملوك الاتقياء الاشرار
الفلاسفة والفجار كانوا هنا ثم ذهبوا بعضهم ارتمى فينا بجميل ما فعل واخرين ذهبوا بلا خبر
وهكذا هى دائما هذه الدنيا
كم من الحضارات ذهبت
قالها بذاك الصوت العالى الذى اخافنى
وردد ما قاله كم من الحضارات ذهبت
ماذا يقصد فهى بلا شك كثيره ذهبت ولم يذهب معها الانسان
هل تعرف الانسان
يا لهذا الجنون ولكن هل هو مجنون
الانسان هو الانسان
ودائما ما تكون هذ ه هى اجاباتى عندما افقد بوصلة التواصل مع الاخرين اتحايل وهذه تخلصنى احيانا وتورطنى فى بعض الاحيان
واصل الى درجة اليقين المطلق باننى اغبى رجلا انجبته حواء
حدثنى عن الخلاص ولا ادرى اى نوعا من الخلاص يقصد
وقالها وليته لم يقلها لماذا لا نكن صادقين فى نظرتنا للاخرين فى احلامنا
وفى كل ما نحمله
صادقين مع الموت والحياه مع الاخذ والعطاء وان فعلنا فنحنا وبكل امانه عظماء
جميلة هى الحياه
واسالنى عنها
وجميلا هو العشق الذى يصبح هو نبضك الذى به تعيش
اطرد الياس فالياس قتلنى عندما كنت ابحث عن الحياه وبعثنى الامل اقوى
حياتى كفاحا لايعرف المهادنة مع نفسى الظالمه انا اعرفها ظالمه
ثم ضحك وحينها جلست انا على الارض لان ذاك الاحساس بالحيويه قد تلاشى من دواخلى المتعبه انهكنى هذا الرجل الغريب
وكانت حيرتى فى انه قد قطع حديثه ونام بجوارى على ذاك الشارع نام بلا مقدمات
واحسست به مرتاحا البى ابعد حدود الارتياح
نام هو وتركنى اردد بجواره يا لسعادة من نام فوق هذه المعانى الاشياء