مساء البارحة وصباح اليوم

مساء البارحة وصباح اليوم
كنت اتوقع في المساء البارح برفقة صديقي محنة الجميل حضوري المتأخر من سوق المصنع حاملا معي علبة طلاء لبنية اللون وفاقعة حد الامتلاء بالدهشة والجمال حتى أكمل ما تبقى من سرائر أمي وادهنها كما أشاء بفرشاة اي والله اشترتيها للتو من دكان محمد مهدي.. وادلف كما هو واقع الحال وبرودة الجو بقرب ساق ليمونة أبي التي يغرس دوما في عروقها محبته الخالدة وانتقل الى مربع ستائرها الخضراء البهية واعلقها على حائط مبكاى هذا الصباح وافرد لها حسن المكان كما تحب دوما أمي وهى ترعي بيتها وتصونه.. اعرف ان اللوعة كبيرة والفقد مهول حين تركن ذاكرتك الهشة إلى سواقي الحنين الطامحة والشوق الماطر والتي تروق لنا وفي البال الف باب مفتوح للسلام والانس الطريف بحضرة خالتي وامي رحمة الله عليها محاسن المرشدة.. وأول وأخر دعواها: يا دكتور عيدك مبارك وتشيل الشهادة وتفرح أمك.. يا الله على هذه الدعوة التي تختن بالي بحسرة وألم كبير.. كنا في ذلك المساء نحتسي شاى الليل الملون بحليب امهاتنا المنتصرات على مغول الحزن في زمن لا يمطر الا عافية وهناء وفيض من جمام الامل.. وامنا محاسن سيدة نساء المصنع الجميل تحثهن على التوكل والمغامرة لشق جيوب الوقت وهندسته من عجين طيبتها لتصنع لهم خبز وخبيز لأفراحهم المطيرة..
بينما أمر بطرقات المصنع العديدة المح سقدة الليل وضجيج صبية يتناسلون كما طمي ورهود الحياة وفانوسها المنقوع بزيت أمي وكل أمهاتنا بخمسين بيت.. جاء الصبية في تسكعهم من بيت إلى بيت في جنح الليل يسألون عن بقايا طلاء او مسمار او خشبة من أشياء العيد التي لا يكتمل فرح أمهاتنا إلا بها.. المح فيصل محمد الفكي يبحث عن مكنسة وزعافة يزيل بها غبار السنين وعناكب السأم الذي غشى البيوت الضاحكة والتي لا تعرف التثاؤب والكسل فنفخ في اوداجها الغباش وبعض الملل.. ومجتبي عثمان خالد (التبوى ود برك غنانا وفاكهة مجالسنا) ينوص بتعب باحثا عن مكوة يكوي بها صرة وجعه المكرفس حتى يبدو انيقا صباح اليوم بجامع خمسين بيت.. ما زلت اتذكره بجلبابه البني كحال ياسر الحلبي بجلبابه اللبني كلاهما في اللون عصافير الجنة وطير الخداري على أعمدة شوارع الحى..
رحمة الله عليك العم احمد حسين سعد الدين مولانا وموضع فخرنا.. لا تزال نبرات صوته تملأ ميدان صلاة العيد محدثنا على الاخاء الانساني ومشروعية التكافل والتراحم في مسيرة يطف فيها الجميع؛ رجال نساء.. وكذلك بت حليمة تعافر حتى يتناثر أريج زهورها ويتصاعد بأفق بيت أمها وحبيب قلبها الراحل محمد ناصر عبد الكريم زينة الاخلاق الرفيعة والخلق القويم والايمان العامر بالقلب.. وهكذا ينمو الليل في أبهى حٌلته مشرئباً في الصعود إلى نجمة تنتظرنا في واسع قلوب أطفالنا حتى نكمل دهان أرواحنا ونفوسنا البضة بخزائن الفرح وانتظار شاى الصباح وذلك الفطور الذي نغيب فيه ونشرع له أناملنا تحية مشرعة حلال كطعام كل أهل المصنع.. الله يرحمك يا خالتي نعيمة.. تمتطين الشارع رغم انتصاف الليل وحنقه وتفلته في الدياجير وعمي عبد الله عفيفي في وردية الليل لتضعي فكرة طازجة لوجبة تخص أهل مصر لصباح العيد المصنعي قبل أن ينشق صباحنا عن جدل مع أمام حلتنا حول زكاة الفطر وأشياء الدنيا التي تكبر كل يوم كغمامة تحيض خلف حزام البان او من جهة جبل السكر ولكنها تبرجت واعتلت سدة خصر الترعة العفنة وقدمت دعوتها الجهيرة والناس بعد صلاة العيد يتسابقون أيهما أكثر سرعة وسلاما على بيوتنا.. وفي خاطري كم من فراشات السلام تسبقنا أحيانا وقلبي أول الداخلين البيوت وثاني اثنين صديقي وحبيبي الراحل مدثر عمر البشير ابن العروبة الجميل رحمة الله عليه رجل كان كل الخير والفضل والأدب والاستقامة والطهر.. وأبدأ بخالتي وأمي خديجة الفكي متعها الله بالصحة والعافية حتى أفوز بشرف أول حلوى وبسكويت وكعك طاعم صنع يدها الماهرة ونار عزيمتها - المقدوحة من جبل توتيل - التي لا تموت، ولا أبرح كثيرا عن المكان حتى أقفز من فوق كانون أمي وفحمها المتقد؛ نار منقد يبصر بها أزرق يمامتنا البتول شيخنا وعميدنا وابونا الكبير عمي يوسف كتائب حين نتراص خلفه كطلاب خلوة يقودنا من بيت الى بيت.. الرجل الفاكهة والمعطون بالحبور وسلاسلة الحديث وطاعمه.. ونجد انفسنا في راكوبة خالتي محاسن بت عشاري.. ونفترش قلوب أهل البيت ونزاحمهم ونتم كيفنا على ايقاع قهوة زمزمية الصنع والعلامة..واذكر جيدا كان يزاحمه الكتف حذو الكتف بكدوسه العامر بعبق الحياة العم احمد دفع الله وهو يصارع الناس بطيبته الجمة متساويا مع العم كمال على متعهما الله بالصحة والعافية رياحين شارع حى العرب.. وأرى بين القوم طيب الذكر الرجل الفاضل محمد ادريس بلكنته المميزة كحال جاره أرخبيل الحى العم عبد الله الترابي هاشا وباشا لا يكترث لما يجول في خاطر الناس من وسواس السياسة..
بيت أبونا الصادق الزين حمش الحلة وفارسها ما أعذبه ودمعتي تطفر غصبا عني وفي البال الراحلة المقيمة خالتي سعاد بت الحرم بت داقلون تفترش بياض قلبها وتوزع لنا ابتسامتها ورضاها وسط بناتها الجميلات وتقدم طبقها الباتع كنساء خمسين بيت الرائعات.. وشاى مريم سيد احمد ووسامته الفارعة كأنه يقول لنا: الونسة بتفك الزهج وننبسط ونضحك كما نشاء في حضرة العم سيد احمد الحسن والرجل الطيب والانسان القامة على سيد احمد واخوته الكرماء وشباب الخير تحت ظلال شجرتهم اليانعة والمسقية بطيب محنتهم..
وقيلولة ونهار يمتد بنا إلى البيوت الكبيرة وحى الالمان وفيها نتكئ على باب العم محمد صالح بشير وحرمه الاستاذة فاطمة عبد الله والراحل المقيم بشير والعم عبد الباقي عثمان والاستاذة انعام ترير واصدقاء الدرب حاتم عثمان يعقوب وتهامي محمود عبد الله ومحمد نمر سليمان وابناء العم خضر التوم والد الاستاذ سيف الدين التوم خضر.. ومساء مغسول بالفرح في البركس ومبتداه جدي الراحل ورجل الذكر والقران الكريم حاج محمود محمد محمود والد رحاب ورضاب وزوجته الحميمة والهميمة خالتنا وامنا حاجة زهراء حسن خليفة وفي خضم ذلك نمضي الى خالتنا رحمة الله عليها حاجة سامية حمزة رحمة الله عليها وعمنا الكريم عثمان محمد ادريس.. وعمنا الفحل الرجل تحس فيه كل جمال الدنيا عثمان خليفة وزوجته الاستاذة احسان وما اجملك يا ادريس حلاوة والحبايب حمتو والبعيو واحمد والراحل عثمان عبده والخالة الراحلة لطيفة.. وكما ايضا نجول في بيوت كثر ولعل منها البيت الذي تعلمنا فيها الكثير بيت صديقي مجدي حسن شريف ومنصور عبد الله جمعة وبيوت كثر لم تغب عن الذاكرة..
وفي الحلة ودروبها نتوه مع الاصدقاء والزملاء والاقران وما أكثرهم حين يدلهم ليلنا البتول ونحن نتوسط ديارهم العامرة بملح الذكريات وبساطة الحياة واجمل اعياد مرت هنالك في بطون شارع الردمية والاربعين كنا فيها وسط اقراننا واحبتنا اهل المصنع.. بيت الاسرة الكريمة الامين عبد الله وابنائهم الكرام وموسى الطاهر وشقيقه الراحل ادم الطاهر ويونس محمد ادم والحاجة سعدية والدة الراحل كمال عبد الرحمن وحاتم خليفة عابدين ومحمد جمعة ابوبكر وكمال محمد المصطفى وعلاء الدين حسن بخيت وبشرى بابكر وبرعي المصري (عبد الرحيم ابراهيم) وآل بيتهم وعبد العظيم عبد المجيد.. والراحل عبد الرؤوف سعيد وآل بامسيكا ومكين ومواطن وسعد والرزم واسماعيل وسليمان زكريا ورهط من غمار الناس..
وآه من ذلك المساء الذي كنا فيه حضورا كبيرا باستديو محمد كرم الله او عطية جوغة من رفقاء الزمن الجميل وقتذاك.. ابوبكر الطاهر وياسر الطاهر وخالد حسن علي وعمر ابوقصيصة وعبد الخالق محجوب العمدة وامير عثمان خالد وايهاب يوسف الطيب وخالد حسن محمد على طويل وغيرهم من الأماجد..
والأجمل في هذا المسرح.. تلك الشموع التي تتقد طيلة شهر رمضان الكريم وهن متصلات الود متناسيات عن جلباب العيد الجديد ومتنازلات للاولاد عن طيب خاطر.. وما أجملهن والطفهن عبير الحلة.. اعرف انهن حتى هذه اللحظة مشغولات بالستائر وهن في عفار جميل وسباق مع الزمن ليجعلن من بيوتنا جنة في صباح العيد وطيلة أيامه المباركة..

يا سلام اخي وصديقي ناصر محمد الحسن علي الزكريات الجميلة وبنقول يا حليلا وربا يكرمنا بهذا الزمن الجميل التي عشناها بحق وحقيقة مع الاعياد التي لا نفتكر ان هذا الجيل يمكن ان يعيش تلك الفترة التي نحسبها انها قد مرت سراعا كانها حلم جميل من احلام الف ليلة وليلة ولا نقول. هل ننسي اياما مضت هل ننسي زكراها هل ننسي اياما مضت مرحي قضيناها. واخيرا كل عام وانتم بخير

هذا العزيف فقط للمتعة ببهاء الحروف وليس للتعليق..

دمت سعيداً وأنت تنثر الفرح عبر الثنايا..
كل سنة وإنت طيب..
الغيد القادم إن شاء الله فى المصنع..

العيد مبارك و المراد ينتم
ونقابل الجايي فرحانين نفارق الهم

شكرا للدعوات الجميلات ودمتم بخير وعافية ونسأل الله ان يستجيب لدعائكم
الاخوان عثمان وعبد الرحمن وجمعنا العيد واياكم في حضن المصنع البهي وقعدة على ضهر الترعة العفنة

الاستاذ ناصر الرائع دائما
الاخ عبدالحمن موسى امير الكلمه
الاخ عثمان بخيت ابن المصنع البار
تحدثتم عن الذكريات والايام التى مضتت ليت الشباب يعود يوما
عبرها اطلق عنان صوتى للطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع
والمرفرفة بجناحيها ان تحمل على متن هذين الجناحين بعض
الكلمات... كلمات صادقة.... كلمات من ذهب تحملها
الى ذلك الانسان الى ذلك القريب في البلاد
البعيدة واخبريه بأن الصدق والصراحة
والوفاء بالوعود هي الاساس
الحقيقي لبناء الصداقة ... وانت الصدق والصراحه نلمسها فى كتاباتك ومنه نستفيد
ما أجمل الحياة عندما تكتسب أصدقاء اوفياء لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بـالأقنعة
حب ظاهر ظهور شمسنا حين تشرق من شرقنا الحبيب
نعم هذه هي الدنيا .. كـالقطار
يجمعنا في محطة ويفرقنا في محطة أخرى
واليوم بفضله محطتنا توحدت (منتدى مصنع سكر حلفاج)
نعم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا هذه هى الذكريات
فكم من الأحبة نلقاهم تأخذنا الفرحه لنرحل مع أرواحهم...بالحب وجنـة اللقــاء
فـاحتلوا القلب فـكان الحب .. من أسمى عطاياهم والغلا والتسامح والرقة
من أعظم كرم أخلاقهم شاركونا .. أحزان ... أفراح ... دمعات وبسمات
هي الأقدار ..
شاءت ...
واصبحت ذكريات..
تسلموا

الله عليك ياناصر فكانما انا كاتب هذه الكلمات وكانما كنت تقرا افكارى
نفس الاحاسيس والمشاعر والذكريات مع تعديل بسيط فى الاسماء لا يؤثر
على مضمون القصه
نعم انت الرحيق لنا وانت النور والعطر شكراً لذلك الابداع الراقى وتلكم الاستعاده التاريخيه الرائعه

عائدة محمد الحسن كتب:: الاستاذ ناصر الرائع دائما
الاخ عبدالحمن موسى امير الكلمه
الاخ عثمان بخيت ابن المصنع البار
تحدثتم عن الذكريات والايام التى مضتت ليت الشباب يعود يوما
عبرها اطلق عنان صوتى للطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع
والمرفرفة بجناحيها ان تحمل على متن هذين الجناحين بعض
الكلمات... كلمات صادقة.... كلمات من ذهب تحملها
الى ذلك الانسان الى ذلك القريب في البلاد
البعيدة واخبريه بأن الصدق والصراحة
والوفاء بالوعود هي الاساس
الحقيقي لبناء الصداقة ... وانت الصدق والصراحه نلمسها فى كتاباتك ومنه نستفيد
ما أجمل الحياة عندما تكتسب أصدقاء اوفياء لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بـالأقنعة
حب ظاهر ظهور شمسنا حين تشرق من شرقنا الحبيب
نعم هذه هي الدنيا .. كـالقطار
يجمعنا في محطة ويفرقنا في محطة أخرى
واليوم بفضله محطتنا توحدت (منتدى مصنع سكر حلفاج)
نعم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا هذه هى الذكريات
فكم من الأحبة نلقاهم تأخذنا الفرحه لنرحل مع أرواحهم...بالحب وجنـة اللقــاء
فـاحتلوا القلب فـكان الحب .. من أسمى عطاياهم والغلا والتسامح والرقة
من أعظم كرم أخلاقهم شاركونا .. أحزان ... أفراح ... دمعات وبسمات
هي الأقدار ..
شاءت ...
واصبحت ذكريات..
تسلموا

شكرا استاذة عايدة وانت تمخرين عباب هذه الذكريات وامواجها العاتية حيث هى وقود لمسيرة امتدت بنا في المصنع الجميل وكانت عنوانا لكتاب لم تكتمل فصوله ونحسب بان ذلك سيكون بأرض مصنع مصنعون على وزن العبارة البجاوية (هاش هاشون) وما أجمل مصنعنا الذي علمنا ما تيسر من كتابه الصادق كما ذكرتي ذلك في معرض مداخلتك الرائعة والتي اعادتنا الى زمان موشي بعبير المكان المصنع وانسانه النبيل..
شكرا شكرا عايدة

عيسى الزم كتب:: الله عليك ياناصر فكانما انا كاتب هذه الكلمات وكانما كنت تقرا افكارى
نفس الاحاسيس والمشاعر والذكريات مع تعديل بسيط فى الاسماء لا يؤثر
على مضمون القصه
نعم انت الرحيق لنا وانت النور والعطر شكراً لذلك الابداع الراقى وتلكم الاستعاده التاريخيه الرائعه

كل عام وانت بخير اخي عيسى
هذا أوان البوح والتجمل في حضرة المكان المصنع ..سيدي الجميل كما نراه باعيننا وقلوبنا دوما بهيا وأخضراً كبساط الأرض الممتدة..
كلنا نستوي في تلك البقعة التي اهدتنا روح الحياة واجمل ما يكون..
شكرا شكرا عيسى ود اسماعيل الزم يا أنيق العبارة..

لله درك أخي ناصر
كلماتك إغرورقت لها عيناي وإقشعر لها بدني ونبض لها قلبي اعجاباً وإحتراما
طُفت معك الديار وعانقت الأحباب وانا مبلل برذاذ الاشواق والحنين ومعك استنشقت الحب الصادق
وتمنيت ان تعود بنا عجلة الزمن مرة اخرى مع هؤلاء الاحباب الذين لم ولن يغيب طيفهم عن ليالينا
التحية والتجلة والتقدير لهم ولك يا ابو تساب

علاء الدين حسن بخيت كتب:: لله درك أخي ناصر
كلماتك إغرورقت لها عيناي وإقشعر لها بدني ونبض لها قلبي اعجاباً وإحتراما
طُفت معك الديار وعانقت الأحباب وانا مبلل برذاذ الاشواق والحنين ومعك استنشقت الحب الصادق
وتمنيت ان تعود بنا عجلة الزمن مرة اخرى مع هؤلاء الاحباب الذين لم ولن يغيب طيفهم عن ليالينا
التحية والتجلة والتقدير لهم ولك يا ابو تساب

مستني عودتك يا جميل وفي مقبل الأيام الكثير وهل من عودة تاني؟
وما اتعس دوارة الأيام حينما دارت عجلتها وأفضت بنا في مسارات جديدة بعيدة عن الوطن الجميل؛ المصنع..
كل عام وانت بالف خير وعافية وفي حضن المصنع الكبير .. انت وعلى ود التبخ من بيت الى بيت..

الغريبة الساعة جمبك تبدو اصغر من دقيقة والدقيقة انت مافى مرة ما نقدر نطيقة
حتما ستعودون وحتما سنلتقى بكم فانتم نبراسن المنير والمستنير

» مساء وصباح رملي
» مساء اليوم قبل الإفطار ..البركس الدورة الرياضية الرمضانية..
» مساء الخير
» مساء المصنع الأغر
» مساء جميل لشارع الأربعين