الانبراش العاطفي!

الانبراش العاطفي!
هل ما قبل الزواج حالة مرضية مستعصية على الحلول إلا بالولوج عبر بوابة القفص الذهبي؟ كما أوضحت عبارة حكيم وصاحب تجربة من قبل.. حين قال: "الزواج هو الشفاء لكل أمراض المراهقة".
وأيضاً كيف نعيش حياتنا بعيدا عن الحلم (الزواج) المستعصي والصعب المنال هذه الأيام بفعل الظروف الضاغطة، وكيف نتفادي التورط في علاقات غرامية وصادقة لا تنجب سواء الفاقة والجنون ودفق العاطفة في غير زمانها ومجراها الصحيح؟ هل الدين وحده كابح للانفلات والاصرار على إقامة علاقة عاطفية غير ناضجة ولا تيسر وتسهل مشقة العبور الى ضفة الفوز برفيق درب وصنو روح يكمل باقي مشوار الحياة؟ أم أن هنالك بعض المعينات الأخرى التي تستطيع على نحو ما وفاعل المساهمة في الاستقرار النفسي للانسان الفرد العازب؟
وهنا تحضرني مقولة الاجتماعي الدكتور صلاح فرج الله .. (الانبراش العاطفي هو التمدد في مساحات العاطفة دون قدرات).. عبارة سمعتها من فم الاستاذ الجليل فرج الله في فترة ما بعد منتصف التسعينات من القرن الماضي، وقتها مما قادتني للنظر مليا إلى الكثير من التجارب العاطفية المتعثرة التي يخوض غمارها الشباب وهم يتوكأون قماشة أحلام فطيرة لا ترتقي ولا تقف على حدود الواقع النفسي والاجتماعي وحدود الامكانيات والقدرات سواء كانت مادية او معنوية مما يقعون في فخ بيت العنكبوت الواهي دون الاقامة في حصن بيت الزوجية المنيع..
نقاش أود فيه مشاركة شبابنا من الجنسين الذين يستعدون للإنتقال إلى هذه المرحلة المهمة من حياتهم.. أرجو الا تكون الإجابات نمطية أي قاطعة بنصوص موروثة بل اتمناه تجرح واقعنا وعتمته وتنير الدرب للأخرين الذي سيمضون بذات الاتجاه والمسار..
قوموا الى نقاشكم يرحمكم الله حتى المنبرشون عاطفيا هذه الأيام والأيام الماضية!!
وأرجو الا تنسوا ان تباركوا إلى أخوكم الجميل عوض محمد خير جبارة زواجه الميمون وكما أن تباركوا وتهنوا لابنة شقيقته الاستاذة عنايات زواجها الميمون.. ولكم مودتي ومحبتي وزواج سعيد في بلاد المصنع الجميلة وإي ديار أخرى يحط فيها سعد ترحالكم..

الانبراش والدردقة في النجيلة
لحظات لا يجد الصمت فيها متكأ
تنهمر جماليات النفس الانسانية
ويبقي الانسان يعيش فقط بعاطفته وانسانيته الجميلة
ويحِت عن نفسه الكبرياء والانانية وحب الذات ..
لحظات يفرز فيها الشخص كل ما لديه من جمال
ويخفي كل ما لديه من قبح ..
اضف الي ذلك ..
ان الفترة لا يمكن ان تستخدم فيها هذه الكلمات :
ما بقدر
ما ممكن
لا لا ..
ابيت ..
مستحيل ..
وتكثر فيها كلمات مثل :
حااااضر
تسلم ..
علي عيني وراسي
طلباتك اوامر
.....................................
والف ترليون وديشليون مبروك عوض ويسرا بت عنايات .. وان شاء الله بيت وعيال ...

إنزوي الحب في أقصي دهاليز العقل وصارت التفتيحه والشهوات المنفلته والاستحواذ علي الآخر أي آخر هو الهدف
فالجدية اصبحت معدومة تماما فشباب اليوم فى وادى والحب فى وادى والهم الاكبر اصبح قابلنى واقابلك لا هدف لاتخطيط كلو شخبيط.
موضوع جميل وشيق وهادف نتمنى الفايدة عشان ما ننبرش ونرقد برش

مليوووووووووووووون التبريكات للعرسان والعبقة لييييييييييييييييييييييينا
وشكلنا كدة مع الانبراشات دى با ناصر (بنرجى بلــــــــــــــــــــة)

الاخ ناصر
الاخ خالد
الاخ اوشى المعنى بسالة البهدير
ليس تعليق ولكن قول وتذكير
لاتحزن على حب ضاع فكر فى حب تصحح فيه السلبيات التى صاحبت الاول
وايضا اليكم ..مطار الانبراش والصدمات الانبراشيه
حالة من الانفعال دون حسبان لنتائج الطرف الاخر وسايكوجية الحب لديه وفي غالب الاحوال تسبب ألم مفرط ورهاب من الولوج في تجربة حب أخرى ..

حب من طرف واحد يفقتد لجزيئات البوح ويكون مكتوم وفي جميع حالاته هيجان مكتوم عند ذكر الطرف الخفي
صدمة عاطفية
حب من طرفان يتخلى فيها الطرف الاضعف عن حالة التماسك ويسبب حالة من عدم التوازن لدى الطرف الاقوي تفقده ثقته في بني جلدة الطرف الاول ويربط عنده مفهوم الحب بالخداع
حب الكاش
واضح المعنى والهوية

خالد حسن بخيت كتب:: الانبراش والدردقة في النجيلة
لحظات لا يجد الصمت فيها متكأ
تنهمر جماليات النفس الانسانية
ويبقي الانسان يعيش فقط بعاطفته وانسانيته الجميلة
ويحِت عن نفسه الكبرياء والانانية وحب الذات ..
لحظات يفرز فيها الشخص كل ما لديه من جمال
ويخفي كل ما لديه من قبح ..
اضف الي ذلك ..
ان الفترة لا يمكن ان تستخدم فيها هذه الكلمات :
ما بقدر
ما ممكن
لا لا ..
ابيت ..
مستحيل ..
وتكثر فيها كلمات مثل :
حااااضر
تسلم ..
علي عيني وراسي
طلباتك اوامر
.....................................
والف ترليون وديشليون مبروك عوض ويسرا بت عنايات .. وان شاء الله بيت وعيال ...

شكرا خالد على المرور والمتابعة اللصيقة ...
جابت ليها دردقة بس الحمد لله ما على ضهر عمنا قوقل او شنب مارك صاحب الفيسبوك.. جات سليمة..
فعلا اخفاء القبح او تحديد هوية وحقيقة الطرفين واحدة من المنعطفات التي تؤدى الى النتائج الكارثية الوخيمة والتي تصنع الخراب والبوار والتمدد في الهواء الطلق وكانه حيز خاص به لوحده ناسيا ان الجميع فيه اصحاب حق وحيازات بقدر مساحة الاشياء الحميمة كبرت ام صغرت!!
فالشباب ينظرون الى علاقة الحب كمتكأ وقليولة وهؤلاء الهاربون اما الحالمون والذي يعتقدون جازمين بأن الحب علاقة سامية ويصرون للمضي لاخر الشوط بلا قدرات هؤلاء ينسجون نول احلامهم من هراء وغلالة خضراء تظهر في اعينهم من رهاب اللحظات التي هم فيها لذا النسيان سيمتهم حين تغشى حواجبهم الغفوة وتعلوها بلا انقطاع..

يعقوب وشك كتب:: إنزوي الحب في أقصي دهاليز العقل وصارت التفتيحه والشهوات المنفلته والاستحواذ علي الآخر أي آخر هو الهدف
فالجدية اصبحت معدومة تماما فشباب اليوم فى وادى والحب فى وادى والهم الاكبر اصبح قابلنى واقابلك لا هدف لاتخطيط كلو شخبيط.
موضوع جميل وشيق وهادف نتمنى الفايدة عشان ما ننبرش ونرقد برش

مليوووووووووووووون التبريكات للعرسان والعبقة لييييييييييييييييييييييينا
وشكلنا كدة مع الانبراشات دى با ناصر (بنرجى بلــــــــــــــــــــة)

شكرا أخي يعقوب على الحضور الوسيم كعادتك يا هميم..
الحب حاجة سامية وغالية وعزيزة ولما تبقى في رقبة من لا يجيد الارتكاز عليها تبقى دي مصيبة وكسر عضم ضهر..
وكضاب البقول ضهر العمدة ما عرق ونزا من وحيح الحب!!
وشن قولك يا عمدتنا!!
اليسا ولا النظر في القلعة!

عائدة محمد الحسن كتب:: الاخ ناصر
الاخ خالد
الاخ اوشى المعنى بسالة البهدير
ليس تعليق ولكن قول وتذكير
لاتحزن على حب ضاع فكر فى حب تصحح فيه السلبيات التى صاحبت الاول
وايضا اليكم ..مطار الانبراش والصدمات الانبراشيه
حالة من الانفعال دون حسبان لنتائج الطرف الاخر وسايكوجية الحب لديه وفي غالب الاحوال تسبب ألم مفرط ورهاب من الولوج في تجربة حب أخرى ..

حب من طرف واحد يفقتد لجزيئات البوح ويكون مكتوم وفي جميع حالاته هيجان مكتوم عند ذكر الطرف الخفي
صدمة عاطفية
حب من طرفان يتخلى فيها الطرف الاضعف عن حالة التماسك ويسبب حالة من عدم التوازن لدى الطرف الاقوي تفقده ثقته في بني جلدة الطرف الاول ويربط عنده مفهوم الحب بالخداع
حب الكاش
واضح المعنى والهوية

شكرا الاخت عايدة على السياحة والانبراش الحروفي الجميل كما عهدناك دوما في مرافئ الحروف والادب .. ودمتي قلما مضيئا يمنحنا الضياء في كل لحظة..
الحديث عن الانبراش العاطفي كظاهرة بل واقعا معاشا ومظلما يحتاج الى الكثير من التراتبية وبعد النظر عندما يدلق الكثير من الشباب آماله واحلامه في بضعة اسطر من العشق وهو يدرون بان الطريق وعر تتناوشه الكثير من العقبات.. ومع ذلك يتمادي الشاب في المرور دون تحصين لنفسه وترتيب للاولويات فالحب غير المتكافيء والذي يفتقر الى ادني سلم التقارب ايا كان نوعه غير مرحب به في بلاط الحياة بلا شك ستكون نتائجه سيئة وضارة وقبيحة على النفس والعقل اذ لابد من التوزان في كل شيء حتى تستقيم الأمور وتضحى مقدور عليها وسهلة عبور وعرها ومفازاتها.. فالحب خلطة سحرية من العقل والعاطفة بماء الفكر الناضحة..

[rtl]نعم الحب.. خلطة سحرية عجيبة من المشاعر تمتزج فيها
الدموع والابتسامات .. الأفراح بالأتراح ..
ويكون تأثيرها على العشاق أقوي من تأثير المهلوثات ..
حينها يلغى العقل ويصبح القلب بطلاً لقصة رومانسية جميلة ،
يترجمها همس الأحباب وتفضحها عيون العشاق .
فالحب تفضحه عيونه ولا يهم إن كان المحب علي قدر الحبيب
أم لا لكن المهم أن المحب يعطي ولا ينتظر الجزاء ،
إنما لسان حاله ينشد مع المنشدين
" مولاي وروحي في يده قد
ضيعها سلمت يده "
كما يصف الشاعر نزار قباني الحب فى صمت عندما تعجز الكلام
عن وصفه فى قصيدته " كتاب الحب " قائلاً :
لأن كــــلام القوامـــيــيس مـــات
لأن كــــلام المكاتــــيــب مــــات
لأن كــــلام الروايـــــات مــــات
أريد اكتشـــــاف طـــــريقة عشق
أحــبـــــكــ فيــها.. بـــلا كلــــمات[/rtl]

القهوة.. إن شربتها على جوع فخير الزاد، وإن شربتها على شبع فخير مهضم، وإن شربتها على ضيق فخير صديق، وإن شربتها على فرح زادتك سعادة! وللحب حكاية مثل القهوة..
شعورك وانت متوغلا في علاقة وكسبتها عن جدارة وواجهتك مصاعب وعقبات وظروف لم تراعيها لحظة الميلاد غير الشرعي للعلاقة (غياب الوعى).. هل الخسارة عندك تعني الا تفوز بهذا الطرف وتضع نفسك في خانة البكاء على الاطلال والتاريخ فقط ام تتمثل في أنك أضعت وقتاً ثميناً بلا طائل في أنك إخترت الرفيق الخطأ وعندها ستتعلم من التجربة التي حتما لن تورثك الفقر المعنوي والمادي اذا جاز التعبير وتساوت كتوف الحال...

يقولون ان الخسارة هي الربح المكروه...؟؟؟
وانا اقول هى ربح ينقصه الحظ او فكرة نفذت بغباء او غرور او تسرع
ولكن اهم شيء ان لا اخسر كرامتي ..
واكبر خساره هو العمر الذي يمضي دون نفع ...كما تحس؟
والبكاء ليس على الاطلال بل على الافعال التى حسبتها امثال
الخسارة الكبرى هي خسارة النفس و الثقة بالنفس وهذه هى الورثه المعنويه

مشهد درامي بسيط وعميق في جوهره، جرت أحداثه على شاشة قناة الشروق نهار الأربعاء الموافق 24 أغسطس 2013 ضمن برنامج المسرح المتجول (مسرح في الهوا).. تناول المشهد وقائع تمس واقعنا وتلامسه بحدة لم تنصرف إلى شيئا عداه.. ونبش المشهد جملة من مظاهر تتعلق بالزواج؛ سيئة، وسالبة متنامية مع تصاعد طبقات جديدة في المجتمع وما تعلق في الوقت نفسه بسفور ظاهرة عنوسة الطرفين على كل زاوية..
سارة تأففت بشدة لطبيعتها البسيطة التي لا تتحمل تعقيدات الحياة الصرفة والتحجج بعلل واهية.. رفضت بشدة مبدأ التسول بالحب على عرائش الشوارع وأشجارها وحدائقها فوق اعشاب النجيلة الثملة بندى أنس الغرام، الذي أضحى ثيمة وسمت بعض من شباب البلد.. وقالت بالبسيط ممكن ان نتزوج ونتوج تاج علاقتنا في بيت بسيط يحفه الحب والوئام.. وفي قرارة نفسها تزوجوا فقراء يغنكم الله من فضله.. سعيد كان على جهة مغايرة ينتظر كما هو واقع الحال ترتيب اوضاعه غير الموفقة كما يراها عبر شبكية عيونه المهترئة، وتجهيز نفسه ريثما تتضح الأمور ويصعد الى قطار الزواج.. تمترس الشاب سعيد خلف انه لا يملك غير 200 الف جنيه تقريبا وهى بالكاد لا تتجاوز راتب عامل بمؤسسة عامة ولا تكفي جزءا يسيرا من متطلبات الزواج وفق سائد المجتمع النمطي..
اقعنته وقادته سارة إلى بر أمن واجبرته للتحدث إلى اسرته ومفاتحتها في الموضوع واقناعها حتى يتم الزواج وبالمثل هى ستؤدي نفس الدور مع اسرتها..
ابراهيم واخلاص والدا سارة.. كانا على النقيض، وفي دائرة من التفكير الانبراشي داخل حيز المباهاة والتفاخر وحاولة الولوج واللحاق بكومة الاثرياء الجدد الذين صنعتهم الاوضاع السمجة والمائعة على كل حال بين طفرة الزيت التي تمددت في شكل شوارع من الزفت فشلت ولم تصمد في مجابهة أمطار الخريف..
اخلاص مثلها ومثل كثير من الأمهات اللائي يقفزن بالزانة في احلامهن العضيرة، أفترضت في غيبتها الفكرية والواقعية وأصرت على ابراهيم تأجير ثلاثة صالات مختلفات لأداء طقوس الزواج بالمقابل إبراهيم يرى واحدة للفرح الكبير واخرى لرقص العروس بشرط تناسب المناسبة.. والأهم والقاسم المشترك بينهما ضرورة تهيئة الظروف لإنطلاق قافلة فطور العريس وما تقتضيه ثقافة أهل المدينة الكبيرة..
والد سعيد تصلب بشدة خلف موقف اجتماعي صرف.. لم يتجاوز حجم علاقته مع الجيران والحى والأهل والمجتمع عموما.. رفض بعنف فكرة زواج ابنه بمبلغ زهيد لن يغطي جزءا من ميزانية وليمة الزيجة..
الشاهد في الدراما بأن الموضوع تسيطر عليه عقلية المجتمع المدني ووجهاء الريف بصورة تعيق وتكبح الشباب في مشروع اتمام الزواج على سنة الله ورسوله الكريم..
على كل حال طلب العفاف بالزواج يُغْني المسلم عن ذلِّ السؤال، وذلِّ الوقوع في المعصية، والله تعالى يقول: (وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيم).. (الاية) 32 سورة النور..