التحــ للكل ــية
التحية والتجلة لكِ الاخت الفاضلة علياء
وساله سبحانه ان يجعل لك نصيب وافرا من اسمك ومعناها
واسمحي لي في هذه الاطلالة بالدخول
ولكن من باب دور المرأة في تلك المعركة الدرس التاريخي لنا ولمن سياتي إن اردنا عز الدنيا والاخرة
وبين يدي هذه المعركة ونحن في المدينة ننظر وبدهشة واعجاب تلك والوفود السنوية والشهرية بل واليومية لهذا المقام الطاهر ( عزوة احد ) كيف رفع الله ذكر هولاء بين البشر منذ اكثر من 1432 سنة هجرية وجعل اروحهم في تلت الطيور الخضر في الجنة يرزقون
دورة المرأة كما جاء
وفي هذه الساعة الأخيرة وقعت وقعتان تدلان على مدى استعداد أبطال المسلمين للقتال ، ومدى استماتتهم في سبيل الله :
1. قال كعب بن مالك : كنت فيمن خرج من المسلمين ، فلما رأيت تمثيل المشركين بقتلى المسلمين قمت فتجاوزت ، فإذا رجل من المشركين جمع اللأمة يجوز المسلمين وهو يقول : استوسقوا كما استوسقت جزر الغنم . وإذا رجل من المسلمين ينتظره وعليه لأمته ، فمضيت حتى كنت من ورائه ، ثم قمت أقدر المسلم والكافر ببصري ، فإذا الكافر أفضلهما عدة وهيئة ، فلم أزل أنتظرهما حتى التقيا ، فضرب المسلم الكافر ضربة فبلغت وركه وتفرق فرقتين ، ثم كشف المسلم عن وجهه ، وقال : كيف ترى يا كعب ؟ أنا أبو دجانة .
2. جاءت نسوة من المؤمنين إلى ساحة القتال بعد نهاية المعركة ، قال أنس : لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم ، وإنهما لمشمرتان ـ أرى خَدَم سوقهما ـ تَنْقُزَانِ القِرَبَ على متونهما ، تفرغانه في أفواه القوم ، ثم ترجعان فتملآنها ، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم . وقال عمر : كانت [ أم سَلِيط من نساء الأنصار ] تزفر لنا القرب يوم أحد .
وكانت في هؤلاء النسوة أم أيمن ، لما رأت فلول المسلمين يريدون دخول المدينة ، أخذت تحثو التراب في وجوههم وتقول لبعضهم : هاك المغزل ، وهلم سيفك . ثم سارعت إلى ساحة القتال ، فأخذت تسقي الجرحى ، فرماها حِبَّان ـ بالكسر ـ بن العَرَقَة بسهم ، فوقعت وتكشفت ، فأغرق عدو الله في الضحك ، فشق ذلك على رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، فدفع إلى سعد بن بي وقاص سهماً لا نصل له ، وقال : ( ارم به ) ، فرمى به سعد ، فوقع السهم في نحر حبان ، فوقع مستلقياً حتى تكشف ، فضحك رسول الله(صلى الله عليه وسلم) حتى بدت نواجذه ، ثم قال : ( استقاد لها سعد ، أجاب الله دعوته )
الله اساله ان يردنا اليه ردا جميلا
عودا حميدا اختي علياء الموقرة