رحل فى الايام او الشهر الماضى واحد من زعماء الشرق ومناضليه القدماء هاشم بامكار الذى لا يذكر اسمه الا وتذكر طرائفه السياسيه
فبامكار هو صاحب اكبر الوعود الانتخابيه فى تاريخ الديمقراطيه السودانيه وهو اقامة جسر يربط ما بين جده وبورتسودان
وهذا الحديث كنت انظر اليه كنوع من الدعابه وحدث لى شرف اللقاء به وحينها كنت فى صحبة زميلى محمد اونور شيكا ابن البحر الاحمر
والناشط فى جبهة البجا واثبت لى هذا الوعد حينما قال لنا ماذا ستقول وانت فى دائره اغلب سكانه من الهوسا الذين يحلمون بزيارة مكه والحج
وحكى لى محمد اونور بان من اجمل طرائف بامكار هو عند عند ذلك القاء الذى جمع اعيان بورتسودان بعمر البشير وحينها ساله البشير وقال له
انت الغشيت الناس وقلتا ليهم داير ابنى كبرى فرد بامكار وقال له وانت الغشيت الناس وقلتا داير تتطبق الشريعه
ومن مواقفه الطريفه هو زجره لرئيس المجلس الوطنى احمد ابراهيم الطاهر وذلك عندما دخل بامكار الى المجلس بعد اتفاقية نيفاشا فقال له
انت قايل نفسك شنو مانت فى الاخر مراسله بتاع عمر البشير
وتوجد الكثير من الطرائف التى خرجت من هذا الرجل الغير عادى سنعود اليها فى محطه توثيقيه تظهر بعض الاشياء الغائبه او التى لايعرفها
الناس عنه
وكل سنه وانتو طيبين وبالف خير