في غيابكم لم تكل عصافير شدو الحنين عن ذكراكم الطيبة وكنتم في القلب والبال بروعة مصنعنا الجميل ودروبه المعفرة برائحة الحياة وألق الناس وضجيجهم وذاك الهدوء الذي عرف به القادم من براحات الغياب..
الف مرحب بالاخ عبد الرحمن حسين إدريس ابن المصنع الأصيل والإنسان الذي لم يغب عن الذاكرة حيث ما زال مشتعلا بها بذات الهدوء والاريحية والادب الرفيع وسمت الروح اللطيفة وتلك البسمة التي من خلالها عبرنا واديه الكبير..
وهذا عشمنا الكبير ولا يزال يمضي نحو بيادرالنداء في انتظار إخوة واخوات غيبتهم الظروف ومحن التداعي الكبير الذي فرق الناس في أربعة أركان المعمورة.. عسى ولعل أن يكتمل مشروع لم الشمل وتواصل الأجيال كما يتمنى أهل المصنع في نجواهم وامانيهم..
مليار حباب بالاخ الجميل والصديق والزميل وابن المصنع الكريم.. عبد الرحمن حسين إدريس..