شكرا الزولة الجميلة عايدة
وشكرا جزيلا شاعرنا الراقي
قريقس ..
اتذكر انني مثناها بمسرح المدرسة
الزراعية بحلفا الجديدة ..
وكان ذاك سنة 1994 تقريباً ..
وهذا نص لاقصيدة ...
الحوار بين الراعي والموظف .
الراعي وقال:
بعبارته البلدية ( زح غنمك ديل يا بهيمة)
الراعي قالو:
ماني بهيمة يازول يا قليل الطبعة
ما بتغتة بي ملايتي وبنوم لا سبعة
تعليمك خسارة الما قريت السبعة
خانات العيوب الفيك جت متبعة
***************************
الموظف:
ماني النية البقولو علي اكلي خسارة
موظف دولة بنتج لي بلادي عمارة
انت الدولة مي راجياك تجني ثماره
تفلح في الصفير والسرحة والزمبارة
***************************
الراعي :
ما صفرت فوق رادي وقعدت اتني
وما مثلت فنان في الغنا اتحني
سارح بي ثروتو وطنا
ويا اب فهما مدنقس حقو ما تجهلنا
***************************
الموظف:
بتسامحني ان قلتلك انا غلطان
وبي تطرح ضميرك وما بتكون زعلان
يا عبدالله ات صاحب كرم ليك شان
متاسف كتييييير اعفاني يا اب عثمان
***************************
الراعي:
لامن باكر تحضر جلبت الخرفان
مالا مو وسخ بتشوفو عندي ضمان
مي ماهية قاعد فيها سيد دكان
وانت يا اب حمو ما بتقدر سرحت الضان
***************************
الموظف:
انا الدكتور بعالج ديمة للمرضان
دكتور الارض ومهندس الخزان
انا ما كسبي مال كاسب بني السودان
***************************
الراعي :
انا الفارس اللصم سيد خلوة الضيفان
انا الفي الهجعة تلت الليل بتب عجلان
ات يا سامي بيتك ما بجي شيطان
من تسعة بتقفل كلها البيبان
***************************
الموظف:
قفلت بيتي مو قاصد بخل في عشايا
دي عادت البلد ما سيتها صنعي برايا
عادت كلها الجيران بعاد وحدايا
ويا عبد الله ما تشتمنا قلنا كفاية
***************************
الراعي :
عشاك مو شويه فول في صحين
مو القدح اب خرز الشوفتو تملا العين
احسن لك تقفل بابك وتتربسو زين
قبل ما تجيك طامه وتبقي في بشتين
***************************
الموظف:
نحن كتالنا لا سفروك ولاهو عصاية
تلفون هلو والامن تلقي حدايا
الراعي :
***************************
نحن كتالنا في الصي البعيد آسامي
لا تلفون ولا بوليس ولا في محامي
الحجاز نلقطو نخلي يسامي
وحلالنا نحلو بي سيفنا وضراعنا الحامي
***************************
الموظف:
ات كان ماك حمار في الدولة ما بفقدوك
لا في جريدة لا في اذاعة ما بذكروك
دي مدرستك القبيل خلاها ليك ابوك
وعثمان مسكو الاول يقولك عوك
وهنا يتدخل شيخ الحله حسان ويرحب بالموظف باعباره ضيفا ويسال عن سبب الشجار
حسان:
اهلا سامي آلاف المراحب بيك
ويا عبد الله ما تحلب لبن مو ليك
حاجة غريبة اول مرة اشاهدها فيك
قبل تتلقي بالكورة الولو غاشيك
***************************
الراعي لي شيخ الحلة:
سامي الليلة بتنفرز تقول سكران
يشتم قيني مو مخلي الوليد عثمان
قافلين الطريق قالينا يا حسان
وما فيش فرق بينكم والحمير والضان
***************************
حسان:
ات يا سامي ما ليك حق تقولو بهيمة
دا عبد الله صاحب كرم وافر ديمة
مدو ايدينكم واتعافوا العفو الياديمه
ويات من فيكم يخت لي صاحبو اكبر قيمة
***************************
الموظف للراعي:
هاك ايدي وغلط في القالا ليك لساني
ويا عبدالله انا طالب السماح اعفاني
عفوا لله ما يكون في ضميرا تاني
ونبقي اخوان في الدنيا ام عمارا فاني
***************************
الراعي :
مدها جاي اوكت اعترف بختاك
عفوا لله لكن عندي شرط معاك
بهيمة شاهي مني لي هاجناك
كان ما تشيلا لا تعفاني لا بعفاك
***************************
حسان:
انزل افتح الباب النختها هاك
حلف عبدالله كان ما تشيلا ما يعفاك
وودعناك ىلاف السلامة معاك
من هادي المكان تمشي وتسير تبراك
***************************
الموظف:
ودعتكم الله في السويتا اسرتوني
وكرمكم فاض بحر في كونو احرجتوني
لكن دين علي وكان حي بوفي ديوني
في الدنيا ان حييت لا بد يوم تلقوني
***************************