اعود اليكم احبتى وانا اكاد اموت من الاشواق الجلوس فى عمق هذه البقعه الاسفيريه النى منحتنى الكثير من الاشياء
واتمنى من الله العظيم ان لا يبعدنى عنكم
الجميع يهربون من هذا الذى فعلوه با يديهم وكانهم لا يعلمون
تبدلت مواقف حسين خوجلى وانبرى وكانه لم يكن يعرف تلك الحقائق التى جفت حلوق الصادقين وهم يتحدثون بها
وظهر غازى واتباعه الاصلاحيين مصلحة بانفسهم
وما ادراك ما الطيب مصطفى ومنبر السلام الغير عادل
الصراخ هو السلعه السائده
فاصرخ لكى تنجو يا من شارك فى جميع فصول هذه المهزله
الا تتفق معى يا هذا بان هذه واحده من ادوات او علامات التغيير الذى سيضرب جميع مفاصل المجتمع السودانى بكل اشكاله
الا تتفق معى بان من يسيطرون على الامر ضاعت عليهم الدروب وتشابهت واصبحوا يبحثون عن المفر
فانا ومن وجهة نظرى البسيطه لا املك سوى اقول بان هذا الانهيار وبداية اشراق شمس الحقيقه فى مجتمع ضاعت منه الحقيقه
وانا فى انتظارك يوم تعود
بلا ورود معاك وانا فى انتظاركم