نشرت بواسطة: الأهرام الجديد
توفى الفنان التشكيلي السوداني محمد بهنس بسبب موجة البرد القارصة التى تضرب مصر والشرق الأوسط هذه الأيام وبهنسى من فقراء السودان الذين لا يمتلكون حتى منزل يعيش فيه ، فكانت كل حياته فى الشارع وقام النشطاء بنعى بهنسى قائلين عاش مشرد في شوارع القاهره ووسط المدينه والناس كانت فكراه مجنون مع انه عمره ما أذى حد و دايما ف حاله.. بهنس مات من البرد في الشارع علشان ملقاش حد يساعده وعاش كل واحد مننا في حاله و فى بيته وما اهتمش بالغلابه في الشوارع
استشهاد الفنان التشكيلي والشاعر محمد حسين بهنس متجمدا من البرد على أرصفة شوارع القاهرة
توفي الفنان التشكيلي و الشاعر محمد حسين بهنس متجمدا من البرد على ارصفة القاهرة .. بعد ان عانى من الاهمال و الوحشة.
تاريخ الميلاد: أم درمان، السودان 1972
إنه فنان النفس يدرس مع موهبة كبيرة وعزيمة. وشارك في عدد من المعارض في السودان والخارج؛
منفردا المعارض:
2006، "لايت رسومات" التصوير الفوتوغرافي، وSelle قصر المهرجانات دي البنات، Trascon، Ariege، فرنسا.
2004 معرض مدرسة الفن، أديس أبابا، إثيوبيا.
مجموعة المعارض:
عام 2003، المركز الثقافي الألماني، الخرطوم، السودان.
2002، "لغة الألوان"، وكان والمعرض لمدة 50 الفنانين الأفارقة، بون، Alfter، ألمانيا
1991، أم درمان الأهلية الثانوية، أم درمان، السودان.
من أشعاره :
بهديك الفوضي
شجار طفلين
في ساحة روضة
بهديك الغربة
هتاف الموتي وصمت التربة
بهديك حزنك
وستات الفول أثناء الخمشة
بعد إذنك
بهديك إحباطي
حديث عابر
في مركبة عامة بصوت واطي
بهديك الليل البين جبلين
فقدك لقي دين
بهديك طلة لبيوت الخيش
وخيم تفتيش
واسواق ارخص مافيها
حليفة الله
بهديك متمرد
والنيل في الجركانات باعوهو برد
بهديك ولا شي
واقطع وديان السهو مشي
...........................
وقال الصادق الرضي
أعيش فوضى خرافية- منذ عام وبضعة أشهر
هذا أمر لا يخصّك بالطبع
لكنني أسمع أغنية محددة لـ (بوب مارلي)، هذا المساء
أغنيتك المفضلة
ويزعجني صوت قطرات ماء متقطعة
أنا غريب ي صديقي
والخبر الغريب الذي يتعلَّقُ بموتك
يضطرني أن أبحث عن وسيلة لأتحدث مع (شاكر عبد الرحيم)
صوتك مداد روحك
طريقتك الخاصة لنثر النكات البزيئة
رشفة كأس العرق، بطرف الأصابع
"لفّ السجارة" بطرف الأصابع أيضا
وأولادنا الزرق، نزهو بهم بالأزقة
... ... ثم "عائشة" أمي وأمك
ستظلُّ مضيئاً ببطن الحقيقة
ستظلُّ الحقيقةُ رهناً بصمتك
لن أقول وداعاً
دربنا واحد يا رفيق.
ـــــــــ
الصًّادق الرضي
لندن 19 ديسمبر 2013م