من العمل ما يسعد النفس ويكون فلاح مجتمع بأكمله في الانتصار لذاته وميراث مروءته الباذخة.. وهكذا المصنع منذ أن تألفنا في سوحه ولا يزال الطريق رائع للتكاتف وصنع الحياة التي يتمناها الجميع... وخطوات مثل تلك ستبقى نبراسا ودليلا للمسيرة التي بدأت مؤخرا وان كانت هى امتداد لأعمال خير سابقة أسس لها أخيار وثلة من ابناء المصنع.. لا بد من تضافر الجهود وشحذ الهمم وضرورة مشاركة الجميع؛ كهولا وشبابا وصغارا.. بإذن الله سنكون يدا واحدة ومتعاضدة للمزيد من العمل الجاد من أجل المصنع الحبيب وهذه سانحة ندعو فيها البعض والذين ينتظرون الفرصة لتقديم العطاء والعون للمصنع في خضم المؤسسة العملاقة التي جاءت لتدعيم أواصر مشروع لم الشمل وتواصل الاجيال؛ منظمة المصنع الخيرية، والتي تنتظر عطاء كل ابناء المصنع كخيار لا رجعة فيه طالما قلوبنا على الوطن الصغير..
شكرا لكل الذين قدموا العون والذين يقدمون جهدهم المتصل في أرض العمل... شكر خاص وتقدير ومحبة..