الشعب يودع شاعره

الرحيل الفاجعه 
رحيله لم يكن عاديا لانه هو شخصا غير عاديا 
عاش شريفا ومات عفيفا 
طاهر اليد واللسان 
لم ينحنى او ينكسر 
المصاب جلل لا خلاف والفاجعه اكبر ومن غيره يغنى لنا من غيره يحمل همنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقدنا ابونا محجوب وبفقده فقدت البلاد قيثارة الشعر والمغنى ,,,,,,,,,,,,,,وخير مثال للانسانيه او هو الانسانيه تمشى على قدمين ,,,,,,,,,,,وو
الثابت ان الشرفاء والنبلاء دوما يرحلون وتبقى ذكراهم خالده ,,,,,,,,,,,,,,,,,ولو ان محجوب قد فارق الفانيه فهو باقى فينا بكلماته وشعره وملامحه المنهكة والمتعبة ,,,,,,باقى فينا بمشاريعه الانسانية الهكر ورد الجميل ,,,,,,,,,,,,باقى فينا بيا والدة يامريم وغنى يا خرطوم وغنى حقا فان الكلمة لا تموت 
يعجز القلم عن الكتابه فرحيل قامة شريف وعفيف نظيف وطاهر تتوقف الكلمات وعزانا انه شعرك فينا باقى وانك باقى فى قلوب السودانيين ويكفيك فخرا ابونا محجوب ان موكب تشييعك امه السبعينين قبل الثلاثنيين ,,وان شارع الثورة بالنص توقف عن الحركة تماما والتقت فيه جموع المشيعين لتعزى نفسها فى فقدك ,,,,,بكاك النساء قبل الرجال والصغار قبل الكبار ويالها من ملحمة تجسد حب الجميع لك ..............
نم قرير العين وارقد بسلام ويابا مع السلامه ..........................





يا قامة وابتسامه شآبيب الرحمة على قبرك