المعاش

نهاية الخدمة والمحددة بوصول عمر المستخدم لستين عاما هي بالطبع جاءت بعد دراسة مستفيضة فبعد ان يدخل الشخص عامه الستين يكون قد فقد كثيرا من قدراته ( العضلية ) على العطاء حسب ( البنية الجسدية ) لكل فرد .. اما القدرات العقلية فتظل في هذا العمر متقدة عند الكثيرين اللهم الا القليل الذي يصاب بالخرف المبكر ... وهناك مهن تتطلب مقدرة جسدية وعقلية للاستمرار فيها ما بعد الستين عاما فظهر نظام التعاقد او ( المشاهرة ) مع من يراه المخدم انه قادر على العطاء للاستفادة من خبرته خاصة اؤلئك الذين يعملون في المجالات الهندسية والتقنية والتي تكتسب من خلال الممارسة الطويلة مع مؤهل اكاديمي معتبر ..
هناك من يرى انه قادر على العطاء بعد الستين فيستمر في مهنته اذا طلب منه وهناك من يرفض الاستمرار ويحبذ الراحة أو التفرغ ﻷعمال خاصة .
كثيرون يرون ان ( القعاد بدون عمل ) يؤدي للشيخوخة المبكرة ان لم يقم المتقاعد بممارسة بعض انواع الرياضة التي تناسب عمره .
بالطبع هناك من يعمل في الاعمال الحرة وهذا النوع لا يتوقف عن آداء مهنته مهما وصل به العمر ولا يمنعه الا الهلاك او العجز او القناعة والتفرغ للعبادة والسعيد هو من يصل الستين وهو في كامل صحته ويمتلك ( من البنى التحتية ) ما يساعده في العيش الكريم بقية حياته ويتفرغ لعبادة ربه ومساعدة اﻵخرين ..
نسأل الله ان يمد في اعماركم واعمارنا ( بعد الستين ) وان يمنحنا القوة لعبادته وشكره ولقائه بقلوب راضية مرضية ..

لا تذهبوا بعيدا وتعتقدوا انني وصلت سن المعاش ... فقد تبقت لي عامين كاملين اذا مد الله في اﻷعمار .

اطال الله فى عمرك استاذ كمال ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على الرغم من ان سن الستين المنصوص عليها للمعاش هى السن القانونيه الا ان الواقع يقول ان من هم فى سن الستين اليوم اكثر قدره وعطاءا فكلمة معاش هذه تجعلهم وكأنهم قد وصلوا الى مرحلة التقاعد او القعاد وكل واحد يفكر فى انه يشوف ليه خرطوش ويمرق العصريات يرش الشارع ويسقى الشجر ونكون بهذا المصطلح قد فقدنا من لهم القدرة على العطاء ,,,,حتى المشاهره هذه تشعرك وكأنك مسجل بقلم رصاص وبالتأكيد سيقل انتاجك وانتماءك للموسسه لطالما انك شعرت بان وجودك مؤقتا ,,,,,,,وبالمقابل تجد ان من هم داخل السن القانونيه للعمل هم الاكثر كسلا وتقاعسا وهم الاقل انتماءا للمؤسسه وهذا تلحظه فى عدد من المؤسسات ,,,,,باختصار فان المسأله ليست على اطلاقها وبمعنى آخر ليس كل من بلغ سن الستين معاشيا وليس كل من لم يبلغها قادرا على العمل والانتاج

والمشكلة التي تواجه صناعة السكر اﻵن أنه ومنذ عدة سنوات هو ان اعدادا كبيرة من العاملين وصلوا لسن التقاعد بينما عملية الاحلال تسير ببطء وان المبتدئين لا يستطيعون ملئ الفراغ الا بعد اكتساب الخبرة وهذا يتطلب فسحة من الوقت .

ليست صناعه السكر وحدها هى التى تواجه تلك المشكله بل كل القطاعات تعانى من تباعد الاجيال ونقص الخبرات والسبب فيما يسمى بالمعاش او آف الصالح العام فهى ايضا تترك فراغ يصعب ملئه بدرجه اكبر من المعاش ,,,,,

حمد لله على السلامة العودة ونهاية الموسم وان شاء الله موسم ناجح وحافز يطئمن القلب..
المعاش الله لا جابو ليك يا حبيب وأصعب حاجة فيه السنوات العشرة الأولى وعشان تتأقلم على الجو الجديد ح تتعب تعب شديد.. 
الله يرحم العم سليمان كوكو.. اتذكر مرة قال: المعاش كرت أحمر للموت..
دحين يا كمال ما تتوهدب أنت لسه صغير وما بقيت على الشيخوخة والحرد والنقنقة وكان زهجت بعد المعاش اقع البحر اخد ليك عومة عوميتن وغطسة في موية بحر أزرق...
المعاش له طعم وقيافة عند أهل الغرب.. ذات مرة في سواكن التقينا بريطاني تقريبا كان يجوب العالم بيخت صغير لأربعة سنوات كاملة وقال إنه كان يستعد لهذه الايام عبر الأدخار من مرتبه حيث كان يعمل طبيباً في المملكة العربية السعودية.. بالفعل كان مستمتعا بحياته وهو يقترب نحو الرمق الأخير وهكذا الدنيا...
المعاش عند الكثير منا لا زال كرتا غير رابح بالمرة مهما اجتهدنا وفيه الانسان يصاب بالعديد من الأمراض نتيجة للخمول الذي يصيبه عكس البعض الذي يعتبره بداية لحياة جديدة ليركض في مناحيها بعزيمة شابة وتغيير جديد..
نسأل الله لكم معاشا ورافا بالخير والحياة المتجددة..