السقوط في غفلة امر مؤلم وما اقسي من تلك المشاعر و الاحباطات التي تنتابك وانت تحاول النهوض الا السقوط في ذاته لانه جعلك ترى العالم بعين رمداء ولا مبالاة لا تغتفر . وفي سبيل استعادة البصر لابد من خساراة مهولة مثلما يحدث الان ولابد من صبر كثيف . ان تجد روحك في مواجهة معك بعد غربة امر مدهش وللدهشة مكامن عدة . مثلا كيف وجدتك في هذا الغي ؟ وانت الان وما قبل السبات ؟ عند هذا الحد تتراى عددا من الصور السيناريوهات محتملة الحدوث في اي وقت وبعضها قد شارف الوقوع . مشاهد من شريط طويل يمتد لليال طويله وعصيبة نواح وعويل امام الحقيقة المفجعة كل هذا وانت وحدك من زج بك في هذا "الورط" .