منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )
حوار داير بقروب ابناء المصنع بصفحة الفيسبوك ابتدره الاخ اسامة محمد خير ورغما عن عدم رغبتي في الولوج بامور تقود الي مهاترات وطرق مسدودة الا ان تعليق احدي الاخوات ( خنساء الصديق ) اثار حفيظتي وقررت التعليق عليها وها هنا نطرح الحوار بكل حزافيره
اسامه آل جبارة مساواة المرأة مع الرجل منحه ام حق اراء لكل من له في ذلك من نون النسوة وحتى راء الرجال
May 31 at 8:32am · Like
خلف الشكرى أى مساواة جزاك الله خير (الرجال قوامون على النساء وللذكر مثل حظ الأنثيين) فكيف تساويهم مع بعض؟ لها حقوق على الرجل يجب منحها لها
May 31 at 9:02am · Like
اسامه آل جبارة الاخ خلف الله لك كل والود نحن نرفع اقلامنا فيما نص عليه شرعنا الكريمة في الحقوق المنصوص هل انت معي وفي بعض مناطقنا تحرم من الدراسة والصلاة مع الجناعة هذا مثلا ام ما تفضلت به هو مثبت ولا خوض فيه ولكن ما جرى بيننا كعادة والبعض يعتبره من الدين هذا ما اردت الحديث عنه ولك من كل ود اخي وصديقي
لا منحة ولا حق اصلا الاسلام اعطي المراة حقوقها كاملة لكن مساواة المراة بالرجل دا كلام العلمانين ومافي حاجة اسمها مساواة لانو لايمكن في يوم من الايام المراة تكون ذي الرجل
Ameen Sakota اكيد نحن لا نتحدث عن الميراث هنا او صلاة المراة خلف الرجل او شهادة المراة امام القضاء او تلك الاشياءالمفرغ منها والتي تم نصها في كتابه الكريم ,, المجتمع العلماني اختي الفاضلة مجتمع له نصوصه الدينية المثبتة في قراننا الكريم كالانجيل والتوراة ,, مجتمع يستعمل العقل اكثر منه الي التصديق بالقصص المنقولة عن القدماء والمشكوك في صحتها بالنسبة لهم ,, نحن نومن بالتوراة بالانجيل لانها كتب سماوية خيرة لزمانها وملزمة لمعاصريها القدماء من اجدادنا الزين نطلق عليهم العلمانيين الان لاعتناقهم مفاهيم يشوبها الاستنباط العقلي اكثر من الحقائق الدامغة .. خلقت المراة لتكون انسانا فاضلا وليس خادما او جزء ثانوي لا اهمية له في الحياة ,, نعم للمساواة بين الرجل والمراة في كل شي ,, لم لا وهي الام الفاضلة والمربية التي لا غبار عليها ,, وحين نطالب بالمساؤاة لا نقصد منها التطاول علي الرجل او مطالبته باعداد كوب من القهوة رغماء عنه او مطالبتها باقامة الصلاة والاذان او مطالبتها بان تعصي اوامر الله ورسوله ,, المساؤاة اخوتي مفاهيمها تختلف باختلاف متعاطئ مفهوم المساؤاة بين المراة والرجل ,, بالنسبة للرجل العلماني المساؤاة مع المراة تتمثل في احترامه لها ولزاتها واعتبارها فردا لا يقل اهمية عنه في المجتمع عن طريق تخصيص نفس الكم والنوع من الوظائف بالتساوئ بينهما ,, الرجل العلماني يؤمن بضرورة واهمية دور المراة مناصفةّ مع الرجل في جميع الامور الحياتية ومنها العمل والتعليم وحرية ابداء الراي ,, المراة في المجتمعات العلمانية ليست هي فقط عبارة عن ماكينة للجنس همها رضاء بعلها وانجاب الاطفال فقط,,, لا يختلف اثنان من المجتمعات العلمانية في احقية المراة للعب كرة القدم !!! او الملاكمة !!!او اي شي اخر هي راغبة فيه ولها المقدرة علي فعله ,,, ولكن 90 في المئة من قراء مداخلتي هذه سوف يستهزؤن بهذه الفكرة واولهم حواء المسلمة والتي لا يمكن لها ان تتصور نفسها في مكان اخر غير تحت عباءة أدم ,, حين نكتب عن المراة فاننا نكتب عن موضوع شائك بالوطن العربي وتختلف فيه الاراء باختلاف الثقافات والاديان ,, علي كل مناهض لمساواءة المراة مع الرجل في جميع الامور الحياتية ما عدا التي نص عليها الشرع ,, عليه بالتوسع في القراءة وعدم الامتفاء بالاراء بالبالية والقديمة والتي لا تخدم غرض وتجعلنا في قاع مصاف المجتمعات المتخلفة وعذرا اذا لم يعجبكم كلامي والحروف سجال بيننا . May 31 at 6:16pm · Like
Khansa Alsiddig طبعا المراة لها حق العمل واثبات وجودها وامكانياتها واحيانا المراة تبدع اكثر من الرجل وماضروري تكون تحت عباءة ادم لتعيش لكن احيانا حق المساواة يتجاوز اشياء كثيرةMay 31 at 8:39pm · Like
Ayid Sayed كلام سمح ياامين ,,, بس صعب ناسنا يصدقوهو ويؤمنو بيهو لسبب واحد بس؟؟؟ أي مسألة متعلقة بالعلمانية والمجتمعات الغربية بتعمل عقدة واضطراب في نفسية العربي(منسوب للوطن العربي)
لاخت خنساء نمؤمن الىما ذهبتي اليه ولكن قصدي من طرح هذا الموضوع وهو ان الله هو الخالق وقال ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) بهذه الاية الكريمة حسمت الكثير وكما قال شيخنا الشعراوي ( من يحمل جهاز التلفاز ليصلحه عند النجار لا يمكن ان يوصف ...
اسامه آل جبارة الاخ م/ امين اضافة الى تعليقي الى أ/ خنساء ونحن هنا لتبادل ارى ونؤمن بمقولة ان راي صحيح يحتمل الخطاء وراي غيري خطا يحتمل الصواب وفوق كل ذلك الله من وراء القصد. نحن نؤمن بالكتب السماوية ----- ولكن كما اصاب مجتمعاتنا المسلمة من التخلف في حرمان المرأة حقها الذي جاء به الاسلام بغض النظر عن القصد من ذلك . نقول بالصوت العالي بانه ايضا المجتمعات العلمانية اطلقة العنان للمرأة وظهر ايضا هنالك من المشاكل الكبيرة والمعقدة جدا اكثر بكثير عما ظهر عندنا في مجتمعاتنا - وليس هنالك اصدق مما كتابه كاتبهم في كتاب ( موت الغرب ) وجاء فيه وصف دقيق جدا وخطير عما يدور في تلك المجتمعات من حقائق يندى لها الجبين ويكفي عنوان الكتاب انه ورغم الحضارة والحقوق التي منتحت للكل من الجنسين الا ان الجنسين في حالة انقراض- والدولة والوحيدة التي نسبة البشر فيها بمعدل طبيعي هي البانيا ويعزي ذلك الى نسبة المسلمين العالية فيها .ويقال عنهم في هذا الكتاب ان الانسان هنالك ضضبط اي شي في حياتة التي اصبحت مثل المكانية واطلق الى نفسه العنان ليفعل ما يشاء وكان والوبال عليهم بالموت وطلقة الرحمة- الانتحار- ما نريده ان نرد انفسنا الى الشرع القويم ويكون هو مدار حوارنا لخلاصنا ولننعم بالحياتين والى الامام June 1 at 8:57am · Like
اسامه آل جبارة الى م/ عائد نشكرك على هذه الاطلالة ومما ذكرت للاخوة وهو رجوعنا الى ثوباتنا وبصورة يثار حولها النقاش وليست لتعطيل العقل وجاء الاسلام والايات القرانية مخاطبة ذلك العقل الذي يميزنا عن الحيوانات - والمجتمعات الغربية كما تفضلت ليس هي البديل لنا في هذا الجانب ببساطة لانه وصلتنا نتائج ما ذهبو اليه - بموت الغرب والى الامام اخي ليكون مرجعنا خالقنا وهو جل في علاه المشرع لنا سلما وحرباJune 1 at 9:02am · Like
اسامه آل جبارة الاخ م/ امين نرجو توضيح هذه النقطة بقولك (المجتمع العلماني اختي الفاضلة مجتمع له نصوصه الدينية المثبتة في قراننا الكريم كالانجيل والتوراة... ,, مجتمع يستعمل العقل اكثر منه الي التصديق بالقصص المنقولة عن القدماء والمشكوك في صحتها بالنسبة لهم ) هل هذا يعني النصوص الموجود عندهم في تكتبهم هي نفسها الموجود في القرآن وهل ما هو واقاع عندهم يدل على نتائج طيبة لاستخدام العقل فقط؟ 3- هلى القصص الذي جاء به القرآن الكريم وركز عليها وما جاءت به السنة البنوية المطهرة والمحفوظة مشكوك فيها واظنك تقصد تلك القصص التي تدور بين الناس من الاساطير التى تشكل في غياب الحق والحقيقة عقلية المسلم المعاصر . اذكر ذلك لاهمية القصص في القرآن الكريم ودونك ما جاء في هذه الصفحة في السفل من ربط لقصة موسى عليه السلام مع الامرتين من الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه انظر اخي الكريم للفهم حول هذه الاية من هذا الشيخ الكريم والى الامام اخي تبادل للافكار وتستنير برايك ونستزيد June 1 at 9:34am · Like
عدل سابقا من قبل امين كمال سكوتة في الأربعاء 29 يونيو 2011, 2:06 pm عدل 3 مرات
خالد حسن بخيت مشرف
عدد المساهمات : 1936 نقطة : 13117 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 48 الموقع : www.3aza.com/vb المزاج : مسلم
موضوع: رد: المرأة وما ادراك ما المرأة الثلاثاء 31 مايو 2011, 10:16 pm
امين كمال سكوتة كتب:
مساواة المرأة مع الرجل منحه ام حق ؟؟؟؟؟؟
حوار داير بقروب ابناء المصنع بصفحة الفيسبوك ابتدره الاخ اسامة محمد خير ورغما عن عدم رغبتي في الولوج بامور تقود الي مهاترات وطرق مسدودة الا ان تعليق احدي الاخوات ( خنساء الصديق ) اثار حفيظتي وقررت التعليق عليها وها هنا نطرح الحوار بكل حزافيره :
خلف الشكرى : - أى مساواة جزاك الله خير (الرجال قوامون على النساء وللذكر مثل حظ الأنثيين) فكيف تساويهم مع بعض؟ لها حقوق على الرجل يجب منحها لها .
اسامه آل جبارة : - الاخ خلف الله لك كل والود نحن نرفع اقلامنا فيما نص عليه شرعنا الكريمة في الحقوق المنصوص هل انت معي وفي بعض مناطقنا تحرم من الدراسة والصلاة مع الجناعة هذا مثلا ام ما تفضلت به هو مثبت ولا خوض فيه ولكن ما جرى بيننا كعادة والبعض يعتبره من الدين هذا ما اردت الحديث عنه ولك من كل ود اخي وصديقي
Khansa Alsiddig : -
لا منحة ولا حق اصلا الاسلام اعطي المراة حقوقها كاملة لكن مساواة المراة بالرجل دا كلام العلمانين ومافي حاجة اسمها مساواة لانو لايمكن في يوم من الايام المراة تكون ذي الرجل .
انتهي .
كانت هذه مجمل التعليقات واحب ان اعقب عليها : -
اكيد نحن لا نتحدث عن الميراث هنا او صلاة المرأة خلف الرجل او شهادة المرأة امام القضاء او تلك الاشياءالمفرغ منها والتي تم نصها في كتابه الكريم ,, المجتمع العلماني اختي الفاضلة مجتمع له نصوصه الدينية المثبتة في قراننا الكريم كالانجيل والتوراة ,, مجتمع يستعمل العقل اكثر منه الي التصديق بالقصص المنقولة عن القدماء والمشكوك في صحتها بالنسبة لهم ,, نحن نؤمن بالتوراة بالانجيل لانها كتب سماوية خيرة لزمانها وملزمة لمعاصريها القدماء من اجدادنا الزين نطلق عليهم العلمانيين الان لاعتناقهم مفاهيم يشوبها الاستنباط العقلي اكثر من الحقائق الدامغة .. خلقت المراة لتكون انسانا فاضلا وليس خادما او جزء ثانوي لا اهمية له في الحياة ,, نعم للمساواة بين الرجل والمراة في كل شي ,, لم لا وهي الام الفاضلة والمربية التي لا غبار عليها ,, وحين نطالب بالمساؤاة لا نقصد منها التطاول علي الرجل او مطالبته باعداد كوب من القهوة رغماء عنه او مطالبتها باقامة الصلاة والاذان او مطالبتها بان تعصي اوامر الله ورسوله ,, المساؤاة اخوتي مفاهيمها تختلف باختلاف متعاطئ مفهوم المساؤاة بين المرأة والرجل ,, بالنسبة للرجل العلماني المساؤاة مع المراة تتمثل في احترامه لها ولزاتها واعتبارها فردا لا يقل اهمية عنه في المجتمع عن طريق تخصيص نفس الكم والنوع من الوظائف بالتساوئ بينهما ,, الرجل العلماني يؤمن بضرورة واهمية دور المرأة مناصفةّ مع الرجل في جميع الامور الحياتية ومنها العمل والتعليم وحرية ابداء الراي ,, المراة في المجتمعات العلمانية ليست هي فقط عبارة عن ماكينة للجنس همها رضاء بعلها وانجاب الاطفال فقط,,, لا يختلف اثنان من المجتمعات العلمانية في احقية المراة للعب كرة القدم !!! او الملاكمة !!!او اي شي اخر هي راغبة فيه ولها المقدرة علي فعله ,,, ولكن 90 في المئة من قراء مداخلتي هذه سوف يستهزؤن بهذه الفكرة واولهم حواء المسلمة والتي لا يمكن لها ان تتصور نفسها في مكان اخر غير تحت عباءة أدم ,, حين نكتب عن المراة فاننا نكتب عن موضوع شائك بالوطن العربي وتختلف فيه الاراء باختلاف الثقافات والاديان ,, علي كل مناهض لمساواءة االمرأة مع الرجل في جميع الامور الحياتية ما عدا التي نص عليها الشرع ,, عليه بالتوسع في القراءة وعدم الاكتفاء بالاراء بالبالية والقديمة والتي لا تخدم غرض وتجعلنا في قاع مصاف المجتمعات المتخلفة وعذرا اذا لم يعجبكم كلامي والحروف سجال بيننا .
الاخ امين كمال ..
تحياتي ايها الجميل دوماً ..
اخي وكما قال اهلنا ( جبت التور من قرونو ) فها انت تزيح بعض علائق الفهم التقليدي لحواء وعلاقتها بآدم .. تلك هي خلافاتنا مع قرنائنا الذين يعتبرون ان الحديث عن حواء هو حديث عن الجنس والبيت والتحشم .. وناسين بذلك وصايا الدين حول حواء لان العرب قبل الاسلام كانوا يهضمون حقها .. ويقتلونها ويوئدونها في طفولتها وحين تكبر .. يعتبرونها عار وجريمة .. لذلك جاء الاسلام وطهرها من رجس الجاهلية واخرجها من براثن الظلم الي ساحات النور .. فما اكثر وصايا الرسول بحواء .. وما اعظمها .. ولكن ليس بفهم الرجعية او الجاهلية . وانما بالفهم الصحيح الخالي من التعصبية .. فلا ضير ان تتساوي حواء آدم .. بشرط عدم الافراط في التعامل .. او التفريط فيه .. فحواء وآدم رغم كل ما قد قيل وما قد يقال ولكن ليس لطرف سلطة علي طرف الا في حدود الفطرة .. والدين لا يخالف الفطرة والفطرة لا تخالف الدين .. ولكن التشدد والاعراف ( العربية ) هي التي هضمت وسيطرت علي حواء وحقوقها .. والآن في السعودية جدل دائر حول قيادة المرأة للسيارة .. فالكثيريون يرون ان القيادة حق من حقوق المرأة بينما يري البعض ان هذا تعالي وخروج عن النص .. والقانون .. فانا ومن هم امثالي يرون ان قيادة حواء للسيارة احسن من ان يقود لها رجل هندي او بوذي او وثني او حتي عربي مسلم طالما انه خارج عن دائرة المحارم .. فلعمر ابيك يا امين ان الحق يكمن في قيادة حواء للسيارة دون اي ارهاصات .. ولي عودة ان شاء الله لان موضوع شحمان بالحيل .
واشكر كل المتداخلين عبر الفيس بوك .. وآمل اثراء النقاش
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: المرأة وما ادراك ما المرأة الثلاثاء 28 يونيو 2011, 9:58 pm
عذرا يا هندسة فلم اطلع على هذا الموضوع من ذى قبل وبالصدفه اثناء تقليبى فى صفحات الحوار العام عثرت عليه عذرا للمداخلة المتأخرة اخى هندسة يعجبنى جدا فى طرحك انه جرى ويتناول القضايا المسكوت عنها والتى يعتبر مجرد الحديث فيها من المحرمات وسرعان ما تتهم بالكفر والزندقة ،،،،،،،،،،، ما يؤسف بحق ان يأتى التعليق من جنس حواء والتى علاما يبدو لى ان المفاهيم قد اختلطت عليها ،،،،،،،،،،،،،،،،،عزيزتى حواء وكل المتداخلين للمرأة قضية ولها حقوق لا جدال حولها الا من باب الجدل البيزنطى (الجدادة ام البيضة ام البيضة ام الدجاجة )لا يخفى على احد ان الاسلام كرم المرأة ولكن هنالك من جنس البشر من يسعى لتكريس دونيتها ولولا وعى المرأة بقضيتها لكانت الان فى خبر كان ،،عذرا فانا اخص بحديثى المرأة السودانية على وجه الخصوص والتى ناضلت منذ الخمسينيات وما زالت حتى الان تواصل من اجل ارجاع حقوقها المهضومة والتى هى اصلا ممنوحة لها بحكم طبيعتها الآدمية ولا علاقة للجنس ذكر ام انثى بها فعلى سبيل المثال حق الاجر المتساوى للعمل المتساوى فهذا حق لا علاقة للدين به فعندما تخرج المرأة للعمل وهذا متعارف عليه منذ القدم وليس مستحدثا خروج المرأة للعمل فقد عملت السيدة خديجة بالتجارة وفى هذا ابلغ دليل على ان العمل امر مشروع للمرأة ففى السودان كانت المرأة تعمل جنبا الى جنب مع الرجل وتأخذ اجرا اقل منه فهنا جاءات مطالب النساء بالمساوة فى الاجر بجانب الحقوق الاخرى كأجازات الوضوع وساعات الرضاعة وغيرها ،،،،،،،،،،،،،وحتى الان ما زالت حواء تصارع من اجل استرداد ارجو التركيز على لفظ استرداد والذى يؤكد ان الحق اصلا ممنوح وان هنالك من انتزعه وهى تحاول استعادته ،،،،،،،،،،،،،،لذلك فانى لا ارى غضاضة فى ان يكون للمرأة مطالب مشروعة تطالب بها باى وسيلة مناسبة ،،،،،،،،،،،،،وللحديث بقية
نقطة : 40098 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
موضوع: رد: المرأة وما ادراك ما المرأة الثلاثاء 28 يونيو 2011, 10:10 pm
عدل سابقا من قبل وليد سيد احمد في الأربعاء 29 يونيو 2011, 1:20 pm عدل 2 مرات (السبب : تصحيح لغوي)
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: المرأة وما ادراك ما المرأة الثلاثاء 28 يونيو 2011, 10:45 pm
اسمح لى اخى وليد ان الفت انتباهك لخطأ ورد فى الآية القرآنية التى استدليت بها فاناثا اخى تكتب بالثاء وليس السين ،،،،،،،،،،،،،،وكذلك الذكور تكتب بالذال وليست الزاى
عائد السيد الادارة الفنية
عدد المساهمات : 1020 نقطة : 11384 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 العمر : 49 الموقع : سكر حلفا المزاج : inconsistency
موضوع: رد: المرأة وما ادراك ما المرأة الثلاثاء 28 يونيو 2011, 11:38 pm
اعتقد انني ادليت بدلوي بخصوص هذا البوست بالفيس بوك من قبل لكن لاادري لماذا لم ترفع كل التعليقات المصاحبة ياأمين الى المنتدى.. ماعلينا المهم هنالك بعض من العبارات المأثورة والمذكورة من خلال ردود الاخوة يمكن ان تكون ملخص للقضية : 1/ فلا ضير ان تتساوي حواء آدم .. بشرط عدم الافراط في التعامل .. او التفريط فيه .. فحواء وآدم رغم كل ما قد قيل وما قد يقال ولكن ليس لطرف سلطة علي طرف الا في حدود الفطرة ,والدين والفطرة لايتخالفان 2/ عفواً الله بدأ بهن اكراماً لهن والرجل له الحق والنصيب الذي يليق به ودوره وتكوينه الجسماني غير المرأة 3/ حتى الان ما زالت حواء تصارع من اجل استرداد حقها ارجو التركيز على لفظ استرداد والذى يؤكد ان الحق اصلا ممنوح وان هنالك من انتزعه وهى تحاول استعادته ،لذلك فانى لا ارى غضاضة فى ان يكون للمرأة مطالب مشروعة تطالب بها باى وسيلة مناسبة.. 4/ الرجل العلماني يؤمن بضرورة واهمية دور المرأة مناصفةّ مع الرجل في جميع الامور الحياتية ومنها العمل والتعليم وحرية ابداء الراي ,, المراة في المجتمعات العلمانية ليست هي فقط عبارة عن ماكينة للجنس همها ارضاء بعلها وانجاب الاطفال فقط,,, لا يختلف اثنان من المجتمعات العلمانية في احقية المراة للعب كرة القدم !!! او الملاكمة !!!او اي شي اخر هي راغبة فيه ولها المقدرة علي فعله
امين كمال سكوتة عضو ذهبي
عدد المساهمات : 216 نقطة : 10417 تاريخ التسجيل : 24/02/2011 العمر : 40 الموقع : facebook.com/sakouta
موضوع: اعادة نشر مداخلات الأربعاء 29 يونيو 2011, 12:44 pm
سوري لم انتبه لمداخلاتكم بقروب المصنع لصعوبة التعامل مع طبيعة القروب وتكوينها الغير مساعد علي تنظيم الردود والمداخلات ولك العذر ياهندسة حتي ترضي وها انا اعيد نشر الموضوع وجميع المداخلات الملحقة به اعلاه .
اسامه آل جبارة عضو برونزي
عدد المساهمات : 196 نقطة : 10360 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 العمر : 54 الموقع : المملكة -طابا المزاج : 114
موضوع: هي امي الأربعاء 29 يونيو 2011, 3:01 pm
التحيـ للكل ـــة وسلامي الى جميع المشاركين في موضوع المرأة الاخ م/ امين سكوتة المحترم وجهت لك اسئلة فيما عرضته على على الفيسبوك ولكنك لم ترد عليه عله لمشغولياتك واسال الله لك العون . وما اريد ان اضيفه هنا هو اننا اصاحب هذا الارث الكبير والذي تناوله الاخوة بالتسليم به هو الاسلام كمنهج شامل وعادل فيما يخص المرأة وبقية الحياة لكن ما تتوصلت ليه الدينات السماوية السابقة نمؤمن بها ولكننا وبحكم الاسلام قد نسخها ولا مجال لها بيننا كحلول او بديل للاسلام وهذه اتعتقد من ثوابت ديننا الحنيف وحتى المذاهب الحديثة من علماينة وغيرها قد تكون توصلت الى بعض الحقائق عن طريق الدراسات الاجتماعية والعلمية وتستخدم ذلك كقوانين بينها ولكننا نختلف معهم في اننا نتعبد بالامتثال الى امر الله سوا علمنا بالحكمة منه ام لا هو الامتثال الى امره تعبدا .بل ونفتخر بان ذلك بينا منذ اكثر من اربعة عشر قرن .اخذ بها من اخذ ورفضها من رفضها وهم الان بين يدي ملك الملوك . وهذه هي رحمة الله للعالمين وليكم هذا الموقف الرهيب وقد قال ابن عباس –رضي الله عنهما- كما في البخاري (7523): "يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم –صلى الله عليه وسلم- أحدث الأخبار ....أولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم، فلا والله ما رأينا رجلاً منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم". وحينما قرأ عمر – رضي الله عنه- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب غضب النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال: "أمُتَهَوِّكُونَ فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبروكم بحقٍّ فَتُكَذِّبوا به، أو بباطلٍ فتُصَدِّقُوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني" رواه الإمام أحمد (15156) هذه ما اردت اضافته لاخر رد منى لك مع وافر الاحترام والتقدير لك وللاخوة الذين نقلوا الحوار من الفيسبوك على المنتدي
اسامه آل جبارة عضو برونزي
عدد المساهمات : 196 نقطة : 10360 تاريخ التسجيل : 20/03/2011 العمر : 54 الموقع : المملكة -طابا المزاج : 114
موضوع: اضافة لما سبق الخميس 30 يونيو 2011, 10:18 am
التحيـ للكل ــة اريد هنا الاطلاع على مصطلح العلمانية ومنشأها وحجج مويديها ومعارضيها وقبل ذلك اريد ان اشير الى شئ مهم جدا الا وهو ان العلمانية نشاة في ظل الكنيسة التي لم تقدم حلول للحياة الخاصة و فضلا على العامة فيما يعرف العصور المظلمة في اروبا خاصة عند وقوف الكنسية في وجه الكشوف الجغرافية وحركة العلوم في تلك الحقبة . وهي تقدس ما توصل ليه الانسان من علوم طبيعية وتبعد ما يكبلها من افكار الكنيسة في تلك الحقبة المظلمة من حياة اوربا ( وهو ما كان مقرر للمرحلة الثانوية من وزارة التربية السودانية في كتاب ( معالم التاريخ الاروبي ) كمرجع لمن اراد المزيد من المعلومات وقد وجدت بعض المصادر هي الموسوعة الحرة ويكيبيديا ( والتي احاول تلخيص حتى لا يكون كثير ممل ) العلمانية تعريفها تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. العلمانية في العربية مشتقة من مفردة عَلَم ؛ أما في الإنجليزية والفرنسية فهي مشتقة من اليونانية بمعنى "العامة" أو "الشعب" النشأة وهي تعتبر جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من إفراط الاهتمام بالعزوف عن شؤون الحياة والتأمل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثقافية البشرية المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاه في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية".[2] الحجج المؤيدة والمعارضة للعلمانية العلمانية بمعناها الأشمل الذي يعني فصل الدين عن الحياة (ومن ضمنها الحياة الشخصية) قد يكون هو الأكثر تميّزا من معاني العلمانية عن المفردات الاُخرى بينما قد يشترك اللفظ لمن يعرّفها بمعناها الضيق والذي يعني فصل الدين عن الدولة مع بعض مبادئ الليبرالية، حيث تذكر الموسوعة البريطانية ذلك المعنى ضمن الليبرالية [16]. أما المعنى الأشمل للعلمانية المتمثل بفصل الدين عن الحياة والاهتمام بها على حساب الدين فهو واحد من الخيارات التي تتيحها الليبرالية لأفرادها كما تتيح لهم أيضا الاهتمام بالدين على حساب الحياة إذا رغبوا ذلك بشرط عدم إرغام الأفراد على أي رأي معيّن بشأن الدين أو غيره الامعارضون لها بخصوص جمود شريعة جوهرها الثبات، فيعتقد المعارضون أن التزام الإنسان بشريعة الله لا يعني الحجر عليه، ولا الحكم عليه بالحجر الأبدي، لأن هذا يصح، لو كانت الشريعة تقيد الإنسان في كل حياته بأحكام جزئية تفصيلية. والشريعة ليست كذلك، فقد تركت للعقل الإنساني مساحات واسعة يجول فيها ويصول. منها: شئون الدنيا الفنية، التي فسح له المجال فيها، ليبتكر ويبتدع ما شاء "أنتم أعلم بأمور دنياكم" رواه مسلم، ومنها: منطقة الفراغ من التشريع، والإلزام في شئون الحياة والمجتمع، التي يطلق عليها: "منطقة العفو"، أخذاً من الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم:64) الحديث. ومثله حديث: "إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني، وهو من أحاديث الأربعين النووية. ومنها: أن ما ينص عليه، إنما يتناول ـ في الغالب ـ المبادئ والأحكام العامة، دون الدخول في التفصيلات الجزئية، إلا في قضايا معينة من شأنها الثبات، ومن الخير لها أن تثبت، كما في قضايا الأسرة، التي فصل فيها القرآن تفصيلاً، حتى لا تعبث بها الأهواء، ولا تمزقها الخلافات، ولهذا قال المحققون من العلماء: إن الشريعة تفصل فيما لا يتغير، وتجمل فيما يتغير، بل قد تسكت عنه تماماً. وهذا الكلام الفصل من هذا الشيخ رحمة الله عليه
امين كمال سكوتة عضو ذهبي
عدد المساهمات : 216 نقطة : 10417 تاريخ التسجيل : 24/02/2011 العمر : 40 الموقع : facebook.com/sakouta
موضوع: رد مخصوص للاخ اسامة ( بعيدا عن الادلة الدينية والاحاديث) احتكاما علي المخ الأربعاء 06 يوليو 2011, 8:35 pm
[quote="اسامه آل جبارة"]التحيـ للكل ـــة وسلامي الى جميع المشاركين في موضوع المرأة الاخ م/ امين سكوتة المحترم وجهت لك اسئلة فيما عرضته على على الفيسبوك ولكنك لم ترد عليه عله لمشغولياتك واسال الله لك العون .
تحياتي اخي اسامة وكما قلت المشغوليات وتمكن وسيطرة الامور الدنيوية علي الجزء الاكبر من المخ تحول بيني وصفاء البال ورجاحة واستدامة التفكير بنمط معتدل ينم عن شخصيتي ويتماشي مع مبادئي التي افخر دوما باعتناقها ولا ارضي ابدا المساس بها عن طريق الرضوخ لطرح مداخلات مرتجلة قد لا تدل عني وقد تكون وبالا علىّ ,, لك العزر عل كل حال . موضوعك محل النقاش وكما تعلم ليست بالموضوع الجديد منذ الأزل.. ولا يزال الجدال قائماً حول الأفضلية والأولوية بين الرجل والمرأة، وهو جدال قد طال كل التفاصيل بما فيها القدرات الذهنية ونِسب الذكاء ومستوى التفكير وحتى سعة الذاكرة ورغم أنني ضد عقد المقارنات بين الجنسين واللهاث النسائي سعياً وراء المساواة بالرجل، وردود الرجل العنيفة المصحوبة بادلة دينية ,, إلا أنني سأتطرّق اليوم لمسألة «المخ» وهي الفيصل بين جميع البشر ووسيلة تمييزهم بين الدين والدنيا - المراة والرجل - الايمان والشرك - العابد والمعبود وسأظل بعدها على قناعتي المطلقة بأن المساواة لا تعنيني بشيء لأنني أدرك تماماً أن الدور النسائي الذي تلعبه المراّة في المجتمع يفوق مايتصوره ويصوره الرجل بمراحل لا يفقه كنهها الا المخ من ناحية الفوارق الذهنية ربما كان لزاماً علينا - كرجال- السعي وراء المساواة معهن من فرط تميُّزهن واجتهادهن وبراعتهن فيها علينا وفي ما يتعلق بحكاية «المخ» هذه، فأود أولاً أن أُشير أن الأمر علمي تشريحي بحت، لا يندرج تحت الآية «إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيم» فلم يعد اثنان يختلفان حول معدل «الخبث» في تفكيرهن، كما لا يمت للحديث الشريف «إنهُنَّ ناقصات عقل ودين» بصلة، رغم أن الرجال قد حرَّفوا هذا الحديث واستخدموه في ما يخدم أغراضهم «التحقيرية» للمرأة مع أن المعنى الشرعي للحديث مختلف تماماً عمّا يتبادر لأذهانهم واستهواهم فحفظوه عن ظهر قلب ولا أحد يستطيع أن يتجاوز المعضلة الإنسانية الكبرى لوجود فوارق بين الجنسين مازال علماء الاجتماع يختلفون حول الاعتراف بها وإنكارها. غير أن الطبيعة البشرية - بعيداً عن أي اجتهاد- تؤكد وجود تلك الفوارق ووجود العديد من أوجه الشبه بين تكوين الرجال والنساء أيضاً.وواحدة من تلك الفوارق التي تقود للإيمان المطلق بأن هناك حكمة إلهية لا ندركها تتجسَّد في الخلق هو«المخ»!فقد ثبت تماماً أن مخ الرجل يختلف عن مخ المرأة في طريقة العمل. ورغم تأكيد العلماء على تطوُّر مخ الإنسان مع الزمن وفقد وظائفه، إلا أنهم يرون أن هناك جزءاً أساسياً من المخ أُصطلح على تسميته «بالمخ البدائي» موجود عند الطرفين إلا أن حركته تختلف بين الرجل والمرأة وهناك فرق في إنتاج المعلومات بينهما والجزء الذي يُسمى (splenium) حجمه لدى المرأة أكبر منه لدى الرجل، ولهذا فإن موجات عمله أنشط عند النساء وذلك يُفسِّر قدرة المرأة على استخدام الجزئين الأيسر والأيمن من الدماغ بشكل متزامن، وهناك أكثر من عشر دراسات تؤيد ذلك وأن مخ المرأة متطوِّر أيضاً، ومعقَّد في فن التواصل أكثر من مخ الرجل، وذلك من حيث قدرة «مخها» على جمع المعلومات بسرعة سواء اللغوية أم العاطفية أم البصرية وغيرها لذا نجد الأنثى منذ طفولتها يدفعها «مخها» للاتجاه نحو الأمور الإنسانية، بينما يتجه مخ الصبي للأمور «الشيئية» !!!! ولسنا هنا بصدد تأكيد أفضلية مفروغ من أمرها ولكننا نوضح حقيقة علمية، وعلى سبيل المثال يتفوّق مخ الرجل على مخ المرأة بصرياً في إدراك أي صورة ثلاثية الأبعاد فيكون بهذا أفضل في قيادة السيارة منها وكذلك يسيطر الجزء الأيسر من مخ الرجل على الجزء الأيمن وبهذا تتحقق له السطوة في التعامل مع علم الرياضيات والأرقام واتخاذ القرارات كما يُفسِّر ذلك اندفاع الرجل نحو العنف والشراسة في حين أن مخ المرأة أكثر ميلاً للعواطف والمرح والطفولة والكلمات والبكاء والبساطة إن المهم في معرفة هذه التفاصيل ليس الذهاب إلى استنتاج أفضلية مخ المرأة على مخ الرجل أوالعكس، إن المهم هو النظر لهذه الفوارق بروح القبول والاعتراف بمهارة كل جنس في مجاله، والاقتناع بأن هذا الأمر يعود للطبيعة البشرية والمشيئة الإلهية التي جعلت النساء أصدق حباً وأكثر إخلاصاً وأشد حميمية وتفانٍ ويستحقن بجدارة ثقة واعتراف ادم بحقهن المشروع في العدالة الاجتماعية وكلكم فان في نهاية الامر ويبقي وجه ربك زو الجلال والاكرام ....