ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16604 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
| موضوع: بوادي الكبابيش السبت 05 يوليو 2014, 5:52 pm | |
| بوادي الكبابيش..الرِّشاش ودعاش جمَّاع وشَدْو العذارى بقلم: عبيد الطيب ودالمقدم الثلاثاء, 01 تموز/يوليو 2014 09:34مادام الجمال في بلادي، صبن مطره، واصبح خريفه رشاشا، وشجرالمحبّة الوارف ظلَّه، صارهشيما، من سموم الكراهية، والبغضاء والكبرياء الزائف، وفوانيس المفردة الأنيقة والحرف النَّدِيَ، إنطفأ ضوءها، حتي صفَّرت علي جدران مناراتها، وطاويط الظُلمة الكُبوس، قلت: لعلِّي أحتطب لكم تُقابة، من عبق الموروث، تكون وقودا للذهن والعقل والوجدان، وعربون محبَّة لمعُايدة الشهر الكريم، وكل عام وبلادي واهلها بخير.ياطير الصعيد ماشفت ناس تبَّابقامو مبدِّرِين قالو: المِزرقِن جابفجَّر موسي عاقِر قشَّة الهبَّابعِرِفْ مُرحالها قاطع ردَّة الدوداب " الشاعر معلي ودهدلول" لله درّ الشاعر الرائع فضيلي جمَّاع حين قال:حيران تصيدتُ وفتحتُ للعشق المحدِق الف نافذة وباب ولكنى .. بالأهل اقســم والصّحاب لم أعشق الغزلان الإ فى ديارك يا عيــون خُيرتُ بين النيل والشمس التى تلد الرِّشاش آه .. كل الجبين معسول المذاق لكن قلبي صاح منتشياً وغـرد للدِّعاش... وذات رشاش جادعنا الجنرال ود المكِّي فقلنا:حليل يا المكِّي براقها ورعدها الكرَّةحليل عُربانها قيزانها المهيلة الغرَّةشارفت ليها شاشيتَ وبساسق برَّةمطبوع ريدها في أعضايا شامة وغُرَّةالرِّشاش من أجدب، فصول أهل البادية، وأشدها رهقا، ويكون العمل فيه متواصلٌ، ليله كنهاره، أو كما يصوِّر الحال شيخ جامع علي التوم:عطش ناس أُم خليفات والمعاها الغُرَّزخلَّي نعاسنا راقِد فوق عيونَّا مخرَّزإفرق إيديكا أوعاك في الرَّقل تتَّرَّزولي هسَّاعه قدَّامك فجاج يا البرَّزحيث تهطل أمطارٌ، متفرقة في المناهل، ويطاردها الرعاة أينما هطلت، بل يشيمون البروق، ويعرفون مناهلها أوكما يبدع عمنا شيخ جامع:برَّاق الصعيد مارقَّدالعين لاجَّه والقلب إستخلَّ وسقَّد الخلاَّني كيف أُم الصغير بتفقَّديا محلحل سواجيرنا السِّحاب إتعقَّدلذا تجدهم قبل ان تنعق الضفادع، ينيخون عيسهم علي ضفافها، ويصنعون الأحواض، و"النَّحَّالة " وما أروع الشاعر الكباشي عندما يصوِّر المشهد:سيد أُم قُجِّي موهو السَّفيه بتضرَّعْدانا الكيف قميرية الصَّباح بِصَّرَّعْركَّب دورو لي المِزْنِي السِّحابها إتهرَّعْدَقْ مُصْفايتُو قال هَعْ والكَوَكْلَتْ كرَّعْفتعُبّ النِّعم الماء عبا، حتي نجد النَّوق، التي تعاف القذي في الماء، أو قذي الشراب، نجد البدو، يرجزون لها الأراجيز، ويترنمون بصوتٍ شجيّ:عسل مو مِي.....حاتي...حاتي إتضوقي....!فتأتي العيس وهي تستنُّ، حيث تُرخي أعناقها، وهي تُرزم، وتكرعُ من حوض الماء، وصاحبها يخلط الملح بالماء، ويسدُّ بعشب "العيقراب" مجري المياه، حتي ينساب عذبا، من "النَّحَّالة" إلي الحوض، ولا يلتفت وإن قذيت عينه، من الأتربة ولا يأبه لرجليه المملوءة من طين الجروف والخيران، ويالروعة الشاعر الفصيح المظعون السليماني الكباشي حين يقول:عرب النَّاقة جو ناطَّينفوق الرُّوسهن أجمل من جنا الوِزِّيندقُّو وجاجو كِرعينهُن ملانات طينأسمح من سروايل البزر واحدين والرِّشاش تشتدُّ فيه أُوار الحرِّ، ويكون العشب قليلا، لذا يندر أن يكون به رواحا للنِّعم، وبالرغم من المعاناةِ والرَّهق، إلا ان البدو يستشفون من كل شئ جمالا، يالروعة شاعرهم دُخري "أُمات أزمَّة "الشاعر الرَّقيق الشفيف الأستاذ فضيلي جمَّاع حين يقول:فى صوته أبصرت برقكِ حين شال ورأيت ريلاً أدعج العينين يمرح فى التِّلالواللحن يأخذنى اليكِ .. الى الرمال والمجد كل المجد للانسان ..فى الريف البعيد هاأنت تحتوين ذل الفقر والجهل الحقود ها أنت قيثار يضجُّ رخاءه اللحن الجديد....وها هي مغنية الجراري، تشدو بالرِّغم من المشقَّة والرَّهق، وقد أتعبها وِرْد الدَّونكي، حيث وقفّن العذاري صفا، متراصَّات، وأمامهنَّ السِّعون والقِرب والسُّقا، وخلفهنَّ مطيّهُنَّ ودوابَّهنَّ ونوقهنَّ عطشي، وبالخيام الممدودة طنائبها تركن الصغار والعجزة وكبار السِّن يشربون بالميقات و"العُبار"، وصغار الماعز والضأن ....الخ ،أنهكها العطش، حتي طال مكثها تحت الأشجار، ولكن كان عزاء العذاري ان الخريف، بدأت تظهر "أم بشاره"، مبشرة بخريف الرتوع، حيث يرحلن إلي المخارف، وتمتلأ المناهل والخيران والأودية، ويرتحن من عناء ورد الدوانكي ونشل الآبار فأنشدن من غنا الجراري وهنَّ يخاطبن كاتب الدونكي ويكتنينه ب"أبو حديبة" لأعوجاج ظهره:"أبو حديبي جانا إنزَفْقال لينا: أقيفَن صَفْ بجينا البِتور الغفوننزِل بعيد في القفَالغف هو النبات الأخضر المتشابك وبتوِّر اي ينبت به وهو المطر والقَف اي السّناف والتلال والقيزان والعلو و......الخ.وما أروع واصدق مُغنية الجراري، وهي تتمني هطول السواري المُدجنة، لكي تريحها من مساسقة دوداب الورود ونشل أبار منطقة شرشار وماءها المالحدمر شرشار مو بلودنا عيل زَرقّنْ جِلودنا تِجِينا السَّارية تِقودْنا ويصبح عيل رادودناالله الله يا للفصاحة.. .!الرادود من الرِّدة وهي الطريق الذي تكثر به المساسقة من الدَّمر إلي المناهل ومنَّا شُبَّال معزّة للعذاري، ولهن نشدو وإيَّاهنَّ نعني عندما نقول:بناتن ديمة لي توب المحامِد زاردةدوداب وِرْدَهن دي سادْرَة هاديك وارْدَةديل ملكن هواي صيد الرَّوينة الشَّاردةنَفَلْ البادية قول نفْسَنْ وهيطة وباردةالأخ والصديق الطبيب البيطري، وإبن البادية، جمعة محمد سعيد البَّري الكباشي، شاعر شفيف ومرهف، ورائع جدا في وصف الطبيعة، وتضاريس وجغرافيا الرُّحل، ونجوع البادية، وهوادج ستَّات اللَّكيك، وله وصف مُدهش في وصف مناسبات البادية وأفراحها، وعبق الموروث، فله منا التحايا الزاكيات، وشُبَّال معزة وإعجاب، الشاعر مفتون بالطبيعة، وخاصة مُشرع وأضاة ووعرة أُم كُحل الشهير، سمع الشاعر قصص، أهل البادية عن هذا المورد الجميل، فزاره في أوَّل الخريف فقال:واقْعْ البارِحْ الشَّربك قعوي ؤزرزَّرقلب واريبو وإتحامر سحابُو إتفزَّرالنَّوْ جاكي يا ام كُحل الخريفك جزَّرشال دهرابِك إشلهت سماكي المزَّرالقعوي هي الضفادع، وما أروع الخريف حين يختلط نعيقها مع شقشقة العصافير "الزرزَّر" فهذا يعني هطلت بالليل، السواري الغزيرة واقع البارح، والروعة عندما تهب رياح المطر المعبقة برزازه، "واريب"، حيث أنها تملأ السحاب سريعا، أنظروا لروعة هذا الوصف للسحاب الممطر "إتحامر سحابو إتفزَّر" قمَّة الوصف، وعندما يكون "الدهراب" ليلا وهو السَّواري المصحوبة بالرياح، يصبح السماء رايب أي به تخا تشبه اللّبن او الروب المتقطَّع ،"سماكي إتمزَّر"، كنت مفتون جدا، برائعة دكتور جمعة "خريف باديتنا "ورائعة حنفي "برَّاق الصعيد"، وروائع الشاعرين المجيدين حقا ود الشلهمة وودالشريقاوي وفي نظري المتواضع، روائعهم من أجمل ماقيل في وصف الطبيعة، وخاصة الخريف والدَّرت، وحركة أهل البادية، وسابقا تطرقت لخرائد ماتعة، ولكن يوم أمس، وجدت ببريدي "ضَبية" مُسيال، من دكتور جمعة، معبَّقة بنوَّار السِّعات، والإندراب وعبس النَّوق يقول دكتور جمعة الكبَّاشي البرِّي:إْنحنَــلَّ آام كُحُـل بعـد النَشَــاف كَرَّابـِكوجَـاكِي الفَــرَّحِك من هَمْـبَرِيبُو شَرَابـِكيا القَـــلَـبَن رَشــايْمِك وَدَّرَنُـو سَــــرابـِكويا الزَرْقَـن سَـمَاكِي اللَـيْلـَة عِيدِي شَبَابـِكيا سلااام وقفت في إنحل كرابك، "قشاطة" النشاف والجدَب، كلنا يعلم عندما يربط الإنسان عُقدة،علي بطنه، "كرَّاب" هذا يعني، أنه يستعد لأمرٍ ما، أو أنّه مُنهك، والذي جعل الأضاة، تضع هذه "الكرَّابة" هو المطر العزيز. وكأنها تعيد شبابها ونضارتها، بالمطر، وهذا صحيحا ،لأنَّ الجفاف هو شيخوخة المناهل.شمِّـك هَـاجَرَتْ وَهَـج السَمَايـِم سَــابـِك ويا البَــدَّر خَـرِيفِك ومـا انْكَشَـف دَرَتابـِكما جَـفَّـن غَـدايْرِك ومـا انَـفَـضْ وَرَتابـِكويـا الغـابَن مُـحُـولِـك والفَـتَـق تَيـْرَابــِك الورتاب هو ورق القصب او العشب عامةيا الكَـسَـرَن مَرانْـعِـك وانْسَـرَف دودابـِكسَـماحِك سَمَّحُو الرَعَد البـِكُر فِي سحابـِكلَيـْلِـك جَـمـَّـلُو البَــرْق البـِـفِـج دَهَــرابـِكوالسَّـارِي البـِسُوق سَـوَّاكِي دَرْب وسَرَابـِكالدوداب هو شارع او الطريق من الفرقان والدِّكك للمورد إن كان طريق بهائم او ورود، وماأجمل ليل البدو بدوي الرعد وهدير السَّواري.النَــعْ البـِشِـيل لَـيلـُو ونِهــارُو سَـخَــابـِك ونـاغُـــوشِـك نَـتَـر دَعَـتاً بـِنِـف ودَوَابــِكفَـجَـغَـيْب، كَرِّك آامْ بُـوح البـِجـِضْ مُـتْلابـِكومِن عَـصْـراً كَبـِير كَبَرَوسُـو بَــان حَـلَّابـِكيا سلااام النَّع هو المطر الغزير، تقول مغنية الجراري:النعَّاع أبو رزيزبرَّاقو صوط هزيزويقول الشاعر الفحل جمعة ود جودة العوني الكباشي:السِّهريج ملان ما بسقي أُم الدَّيفبلا النَّع البخلِّي الفودة سلَّت سيفعطشتوها رايكن كيفقطَّاعة السَّقارير فوق ليالي الصّيفالدعت هي الهوام من ثعابين وعقارب، وأم بوح هي البقر، الكر يقصد به حظائر العجول "متلاب" والكبروس هو إناء من جذوع الشجر يتم به حلب النوق والبقر.البَـرْقَة بـِتْهَــاب النَّـدَى المَـا بْهَـابـِك وسَـمْحَـات زَرَاف رَيْــرَة اللِـقَـن مُـضْـرَابـِك ياحـْلـَيل فـَـرَّتِك والسَّـرْحَـة فَــوق هَـبـَّابـِك وقَــفِـك فَـوقُــو حَــارُوك النَعـَم مِـتْشَـابـِكالبرقة يقصد بها الضأن، وفي الخريف لا تسرح الغنم صباحا، لأن الندي الذي يكون علي العشب والأوراق، يسبب لها المرض، وروعة التشبيه، أنَّ الغنم، تخاف من النَّدي، ولكن الندي لايهاب أضاة "أُم كُحُل" وزراف ريرة هي الإبل والنوق، يقول طقاق توية:زراف ريرة البسوقنُّوطال شوق البريدنُّو! الفرَّة اي النشوق، ودائما تكون فرَّة البهايم، بعد الرجوع من رحلة الجنوب وكثيرا ماتكون شمالا، حيث التلال والقيزان والسهول المنبسطة، والقف هي التلال، والقف أيضا هو النبات الغزير الشديد الإخضرار، والحاروك هي مرحات النوق أو النوق الكثيرة، والقف هنا تعني النبات المتشابكبيـاضِــك ودَمْـبَـلابـِك والسِّـحــا ووَرَتَــابـِك وحَـنْـتـُوتِك مِفَـرِّش فَـوق دَرُوكِي وشَـابـِكقَـفَـــلِـك وانْـدِرَابـِك والبَــنُـو ومَــعَــرَابـِك والكِــتـِر المِـجَـرْجِخ والسَّـعَات واطْـيَـابـِك جميل منظر شجر الكتر ‘عندما يكون "مجرجخ"، من كثافة الأوراق وإخضرار الأغصان حتي صار مُنحنيا، وهذا لعمري من أكثر الإنحناءات جمالا وأنفةً.شِــدَرِك عارشُــو شَعَــلَوباً قـَطَــع رارابـِك وفـَرْعِـك لـولَحُــو الزِّيف العَـقَـب كَـرْكـابـِكسَـماحِـك في سَـمَـاح زولاً بـِـرُدْ تِـرْحـابـِك ويا امْ كُـحُـل السَّـماح ناسـاً بِقُـولُـو حَبَابـِكالشعلوب هو نبات متسلعق، كاللّبلاب تماما ويسمي أيضا العلق، ويسمي الزِّقَيْ،قصبة وعندها القيف دقَّ والخور كوَّربتتمايح مِتِل فَرْع الزِّقَيْ النوَّرجرح ناس القِفيل تاني إنفَتَق وإتعوَّروفي تمر الفؤاد سوَّالو قيحة وعوَّرالرَّاراب هي اشعة الشمس، التي تدخل عبر مسامات أوراق الشجر، وكأن الشعلوب من كثافته، لم يترك منفذا لدخول أشعة الشمس، او الضوء، ويمكن للبدويّ، أن يقضي وقت القيلولة تحتها، دون الحوجة لربط خيمة او "مشمِّع".يقول ربيعنا ببادية السَّماوة، أبو الطيب المتنبي، في وصف شعب بوان، بكسرالسَّين، وكانت مشهورة بكثرة الأشجار وتدفق المياه.فسرت وقد حجبن الشمس عني وجئن من الضياء بما كفاني وألقى الشرق منها في ثيابي دنانيرا تفرُّ من البنانووقفت في هذه الشَّطرة "فرعك لولحو الزَّيف العقب كركابك"يميل الغصن مع حفيف النسايم، التي أعقبت هزيم الرَّعد، وهطول المطر وهذا شبيه بقول بخيت ود عبدالمولي:اللّيلة الصعيد شال وإتخلف برَّاقووالفرع لولتو الزِّيفة وكرس نقناقوتري اللَّيل إتَّلت هجعوا المساهرين راقووحن قلب المشارف لي بلود عُشَّاقووما أجمل الختام، وسماحة الترحاب، "زولاً بِرُد تِرحابِك"الكتراااايل: من الفرع "ال لولتو الزيفة وكرسْ نقناقو"، صار قلبي، ينقنق لوحده، أظن "لولاهو الشرَّف"، لذا تعترينا في أوقاتٍ ما، ريح شوقٍ عاتية وفي مقدمتها غارة من خيول الهموم والحُزن الرّزين وإذا عاجت رقابنا، لا نري إلاَّ البنقالة والباكستان والشماخ والجفاف والأتربة و.........الخكثيرا ما تحاصرني أسئلة، تكاد تقدح نيران الحنين الكامن في الحنايا، وأحيانا تجعلني أقدح في جمال روحي، فيقف المسافِر بلا مطية "أقروب" راجلا، وبلا تُرحُلٍ ولازاد والمحَنِ، مد البصر، فنلجأ إلي الذكريات الهرمة، والقلم العيفة، فنلوي بهما زند "باشبذق" الهموم، قبل ايَّام جادعني الصديق الجميل منصور المفتاح، فتذكرتُ الرِّشاش، وأيَّام القنص والصيد، وهي تسرح في التَّلال، وقوَّادها يفارقها، حيث يبحث عن الشَّجيرات الخضراء، ثم يعود إليها سريعا، فقلتُ: مَرَقَنْ شوقْرَنْ من الضِّراع ماصَبَّافتَقْ ليهِن شِقيلن عِرقُو بان ماتغبَّاسَوارِي النَتْرَة جَاتْهِنْ مَطَرو أرعَدْ وكَبَّاوسِيدْ فَرْزَاعَة لي التَّيس البِعَافِط دبَّاقَلَعْ بارِيهَا مِنشَطْ تانِي جَكَّه وخَبَّاإدَّارقْ بي الشَّدَرْ كَتمْ النَّفَسْ وإتخبَّابعد ماخَطَّ سِيبْتُو ولي السَّبيدَرعَبَّاقَلَج قَارِحْهَا قِدَّامْهِن هَبَاب ما شبَّاصَنَفَتْ روبَزَتْ سِمْعَتْ سَبيدَرَة رَزَّتْجَفَلَتْ توقرَتْ ساقْتْ البِعَامِي وفزَّتْشَرَفَتْ شوفْها تَنَبَتْ وناضَرَتْنِي وغَزَّتْوبي سَهْمَا سَنِينْ حَلَقَتْ مَعَالْقِي وجزَّتْغِتْميل السِّحابْ والسَّما المِتْزَرْقِنزاد شَرفيبْنا لي المِنْ المَدَامِر مَرَقِنالمِعْزة التّوقَرن مِن الأنيس بِندَرْقِنخلَّن قلبي بُوص كبدي وحشاي أنحَرْقِنالشاعر الرائع ودنمر الهواري، عندما كان في بلاد المهجر، والوقت رشاش، وبداية الخريف، وصادف أن إبن عمه قادما، من مخارفهم عند تلال أبوعروق، شمال كردفان الغرَّة، فسألوه :هل تريد شيئا من البادية؟ فقال:بَدور ليمكُن بشيقني إتقوَّتْوالبيني مابينكم عُبارها مفوَّتْالجالسة العلي ضهر المكندَّر عوَّتْشوقي عليها وركَن رافْ وروحَن هوَّتوكل عامٍ وبلادي وأهلها بخير، والبادية التي أحببتُ طربانة وممهولة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نقلا عن صحيفة سودانايل الالكترونية | |
|