فراق دام سنين فيه استكانت العاطفة فى دروب العذاب ونام الحب فى وسادة المعاناة ..
وفجأة كان اللقاء صدفة .. لقاء اشبه بلقاء الاعمى والمكسر ...
لا امل فى الرؤيا ولا امل فى الجرى ...
ولكن رغم ذلك جرى لسان حالهم وهم فى حرم الصمت الممدد على فراش الموت
وكان سكرات على لسان حالهم تقول:
ان الزمن الجميل لن يرجع ولكن اجترار الذكريات تحى فى القلوب الميته الروح
الروح التى ماتت واندفنت بعد ان مدا القدر يده على اعناق حياة لم تبدأ
وما زالوا وفى حضرة الصمت والصدفة العجيبة؟؟؟؟؟؟
وكل منهم يردد ان الايام توارى ما مضى وتقبر فى مقابر الذكريات
فهل من دفن فى الثرى وسور بجدران الاحزان يحيا ويلتقى
لحظة صحوة من غيبوبة الدهشة والصدفة ؟؟؟
رفقا ايها القدر ...
لاتحسر قلب دفن فى قبر الذكريات ...
تسلموا