منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 ترلة الخدمات العتيقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

ترلة الخدمات العتيقة Empty
مُساهمةموضوع: ترلة الخدمات العتيقة   ترلة الخدمات العتيقة Emptyالأربعاء 27 أغسطس 2014, 1:14 pm

ترلة الخدمات العتيقة.. ذروة سنام الحب
مثلما عجزت أن أعبر وأقول شيئا يليق بجلالها وعهدها الزاهر وقفت أيضاً، بذات الدهشة والشلل الذي غمرني، فاغرا فمي لكثير من الوقت من جراء هول صدمة هذه الصورة الفتوغرافية التي لم أتخيل أنني سأراها مرة أخرى بعد تلك السنوات الطويلة، والتي ربما ترجع إلى أكثر من ربع قرن كامل من عمر السنوات.
بقدرما حاولت أن أسترجع الكثير خلال تلك الفترة الدافئة بأنفاس الناس استرجعت ذاكرتي شيئا ما واحداً على نحو جيد وكبير حيث اشتمل على كل وهج ملامح عمي بشير رحمة الله عليه، ذلك الرجل الذي دوما كنت أراه في جلال وهيبة ووقار مكتمل الانسانية والفحولة والأمانة والصدق والخلق الرفيع.. ولم أر مثله في سمو أخلاقه ورفعتها وقيمه حتى صوته العذب والرحب الذي يمنحه لكل أطفال الدنيا.. كهذا أزعم عن وعى كامل لحقيقة أدور في فلك محرابها كما علق قلبي بديار السدرة التي رعتنا وسقتنا الكثير من نمير خضرتها وثمارها وذاك الزير الرابض أسفلها بكامل نضارته على ساقها؛ أحمراً فاقع اللون يسر الناظرين.. أشرب منه وأرتوي بما يكفي ليسد ثلمة يباس الريق وذاك العطش الحارق كلما خارت قواى من تعب اللعب ولهو الطفولة والصبا كأن حوله هالَةٌ من الغيم الراعش وقوس قزح، وهنا أحس بدفء أم البيت تلك المرأة الحنونة والتي تفتح لنا باب بيتها المصون بصدر رحب ينم عن طيبة وإنسانية.
وكل لحظة أتمعن في فضاء الصورة والوذ بصمتي وشجني، والدموع تُراودُ أجفاني وسرعان ما تنهمر كوابل من نثيث المطر الذي تقاطر علي من حيث لا أدري ويرشح وجهي.. حاولت أن أداريه ولكن طفق يملأ ناظري بذكرى عمي بشير آدم فضل، رحمة الله عليه وكل الذين كانوا يخضرون عروق المكان على نحو خاص.. عمي الراحل محمد هارون كرامة.. والراحل أحمد عبد الله الزين (حلبية- نميري) وعمي داؤد سنين حمودة، وتلك القائمة الطويلة من رجال قدموا الكثير من العطاء الدافق للمصنع دون منَّ أو أذى.
تذكرت زغب عصافيره اليانعات اللائي يتراقصن في فناء الدار، وانتابني شعور غامر من الحنين والأشواق لتلك الضفائر التي تزين رؤوسهن وبشاشتهن وبراءتهن حتى أزيائهن المزركشة من كل طيف أحفظها بمودة في بؤبؤ العين لم تتبدل رغم مرور السنوات زاهية في نظري بكل وضوح كحال ذلك الزمان الفائض بالنعيم والطيبة.. ويا له من زمن مؤرق بالكثير من أشياء الدنيا الحلوة.
تحضرني لطالما في سيرة ومقام عمي بشير آدم فضل، رحمة الله عليه قصة لا بد أن تروى هنا مرة أخرى ضمن سيرة عظماء المصنع. وهى تخصني وكما أن هنالك قصة أخرى لا تخصني.
في ذات مساء من أيام رحلة اللبن اليومية ونحن نغيب في عمق الشوارع المتربة والتي تنقلنا بكل أريحية وحب إلى حلة الخدمات القديمة لفت نظري أن رفيق رحلتي الراتبة نال حصة أكثر من المقرر، والتي لا تتجاوز في العادة وحكم القوانين واللوائح مقدار الرطلين، وبلغت حصته ذلك اليوم نحو خمسة أرطال من الحليب الخالص والذي يشبه في لونه ونظافته لطافة نفوس الناس حينذاك. وعلي غير العادة ولأول مرة أبديت إحتجاجي في وجه عمي بشير وأحمد الله كثيراً لم أكن مغالياً في تصرفي وهذا عهدنا معه حيث كان يعاملنا كأبنائه تماماً.. وقلت له: (عم بشير انت اديت.... خمسة رطل وانا اديتني رطلين ليه ما تديني زيو).. ابتسم بنصاعة قلبه الرملي الذي يمتص كل شغبنا وتفلتاتنا وطهارته المستقيمة التي نعرفها وقال لي بكل أدب وذوق: (يا ولدي ناصر وقتين امك تلد انا على بتن اديك خمسة أرطال بدون ما تمشي لمكتب الخدمات يصدقو ليك). تغمدك الله بواسع رحمته وعفوه ومغفرته في فسيح جناته بقدر ما قدمت من عطاء وقيم وحسن سيرة طيبة.
وقصة أخرى لا بد من ذكرها. في تلك الأزمنة كانت وتيرة الحياة تمضي بتراتبية واحدة ولا نشاز، فالكل يصطف حول قيم واحدة وكأن مدينة المصنع فصلت تلك الأشياء على مقاس واحد للجميع.
فالصغير يعرف كيف يحترم ويوقر الكبير، وكذلك الكبير يفعل نفس الشيء، وكل مسافة ومقام محفوظ مهما تعالت فورة غضب الناس وصعدت أنفاسهم إلى الأعالى في إي موقف يحدث، هكذا الحياة لها ميزانها وضابطها الإخلاقي.
أذكر أن جاءنا زميل دراسة منقولاً من مصنع آخر، ونحن وقتها في الفصل الرابع الإبتدائي، وكتبت عليه كحالنا شقاء رحلة اللبن اليومية، وهو صاحب مزاج وروح تميل إلى الشيطنة والتصدي لكل شيء خاصة إذا شعر بظلم لحق به. وذات يوم جاء متأخراً ولم يتلزم بالتسجيل وانتظار دوره كالمعتاد واظن أن ذلك صحيحاً، وأرجو أن يصححني إذا حدت عن الرواية، وهو موجود كعضو بمنتديات مصنع سكر حلفا الجديدة.. وطفق صاحبي المشوطن يحمل ماعونه (بستلة) وهذا خلاف ما كنا نحمله في ذلك الوقت من (جركانات – باقات) بيضاء، وظل يلاحق عم بشير بالصياح وفشل في أن ينال مبتغاه حتى تلفظ بألفاظ بذيئة وقبيحة وأساء إلى عمنا بشير فما كان منه إلا أن صاح صيحته البشيرية التى نعرفها (بتن ما بديك لبن الهوين دا)، وحمل بسرعة  حبل متين (محويب) وأوسع صاحبنا والهبه سياطاً متصلة وحارقة على ظهره إلى أن أوقفه عمنا أحمد حبيب الله وجمع غفير من زبائن المكان، وذلك في موقع الزرائب الجديدة ، والتي تقع شرق ترعة العسل مباشرة ضمن مزراع الخضروات الخاصة بالخدمات الاجتماعية.
قرابة ثلاثة عقود لم أكحل بصري بقرية الخدمات القديمة بلا شك غاب الكثير وحضر الكثير في المنطقة التي كانت تحتضنها في غابر السنوات بكل طيب خاطر.
في تلك القرية الصغيرة تعرفنا إلى الحياة وتلك العوالم المفعمة بالمحبة وبراءة اللهو، وعشنا سنوات جميلة وباهية لم ينغص طعمها شيء، وتعرفنا إلى قدراتنا الصغيرة في قنص الصارقيل من أطراف الترعة وصيد الأسماك والطيور، كما تعلمنا أن نميز الكثير في إطار علاقتنا الاجتماعية التي ربطتنا بأفراد مختلفين عنا في العمر والنوع وفي كل شيء.
ما زلت أحن بشغف وجنون يصعب علي وصفه إلى مراتع الطفولة وملاعب الصبا وهذه القرية على نحو خاص.. وكم أتمنى أن أعود مجدداً إلى أطلالها وفضاءها الرحب الذي إتسع لشقاوتنا حتى أملأ من جديد ناظري وبراح قلبي وأنفاسي بروائح المكان العطرة. أعلم أنني لن أجد الأشجار الطويلة والظليلة ولا عمي بشير ولا عمي حلبية ولا عمي هارون ولا حتى الأبقار والأسماك والطيور التي كانت تغرد بانتظام ومع ذلك لا يزعجها آدم هارون ولا محمد داؤود ولا خربشاتنا جميعا.. وبلا شك لن أجد كرنك وبرج عصافير سيف الدين هارون ولا شجرة بيتهم الظليلة ولا حتى قطية أحمد حلبية الوحيدة التي تقف بمحاذاة الترعة بثبات وصبر تصد غوائل الوحشة والضواري عن القرية...على يقين كامل وهذا ما أخشاه، فالقرية أضحت مطمورة تحت ركام السنوات وطيات الذاكرة وهذا ما يؤرقني على نحو كبير.
فالترعة يبدو أنها لاتزال تمارس صبرها وتستميت في البقاء من أجل رى المشروع، إذ تجري وتجري دون توقف ولا أحد يعبرها عوماً، ولا أحد يغسل فيها قصباته السمر، ولا أحد يستخرج الصارقيل من أحشائها ويجلس الساعات الطوال في صيد السمك.. وكما أن لا أحد يعيرها إهتماماً كما كنا نعبر لها عن عميق حبنا ومعنا الشفيف الحسين محمد الحسين ذلك الماهر والحصيف في معرفة أماكن تجمعات الصارقيل والأسماك. ومن ضمن ما أخشي، من هول ما جرى من تغيرات، غياب القرموط (البلبوط) سيد المكان وجوهر ألقه وجزالته.
أحس وقلبي يحدثني أن المكان ما عاد هو بذات ملامحه النيرة وحيويته الجاذبة.. وفي غياب الكثير وضمور الأشياء تبقى الأشواق هى لهيب سياط تضرب بقسوة على الذاكرة وتحيلها إلى جرح مفتوح دون أمل شفاء من تقيحه... ولسان حالي: (يا حزين دارك ماشي وين تلقى الفرح)!!
وعلق بقلبي الكثير في حلة الخدمات، ولكن ترلة الخدمات القديمة هي الأهم على الإطلاق نوارة ما نحب وسطوة عشق الفؤاد، والتي كانت تجرها ذات يوم عدداً من الخيول كما يظهر من ملامح هيكل العربة العتيقة، وذلك في عهد سحيق من أزمنة المصنع الباذخة، ويبدو ذلك في فترة ما قبل منتصف سبعينيات القرن المنصرم.
وأذكر في الفترة التي تلت منتصف عقد السبعينيات كنا نرى هذه الترلة في كامل أناقتها وسطوتها وجبروت وسامتها ترقد بكل سلام تحت شجرة النيم.. لم تغشاها عاديات الأيام وتنزع مظلتها العلوية ولا ملامح هيكلها الخارجي والداخلي بل كانت تتمتع بحيوية مما يجعلنا أن نتجرأ أن نصنع منها محوراً لترهات لهونا ولعبنا ونمتطيها كلما لاحت لنا فرصة في غياب الرقيب (ود الزلط)، ونقضي الساعات الطوال في جوارها خاصة في مقدمتها إي في المكان الذي يجلس عليه قائد الخيول في رحلتها من كل يوم.
حتى الإطارات التي تزين محياها كن نراها طازجة وكأنها جلبت في التو أو جاءت هكذا الآن من مشوار بعيد في رهق العمل اليومي.. ونظن أنها نالت إجازة كهذا يمضي بنا الخيال العضير.
من سوء حظي لم أراها تجوب الشوارع، فقط وجدتها جثة هامدة ورابضة تحت ظل شجرة النيم العتيقة، ما بين حظائر الدواجن وزرائب أبقار الخدمات.
وقضت ترلة الخدمات التى كانت تجرها الخيول فترة من السنوات منذ بدء تدشين مراحل انتاج السكر بمصنع سكر حلفا الجديدة تحمل بهمة ونشاط قدور اللبن وسلال الخضروات والفواكه إلى أحياء خمسين بيت والبيوت الكبيرة والسنير وحى الالمان والبركس فى فترة منتصف الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، بيد أنها الآن من غرائب الأقدار ترقد على سوء خاتمة تحت شجرة السدر التى كانت وارفة فى منزل عمى بشير العامل وقتذاك في قسم الخدمات الاجتماعية.
ومع تلك الظروف التي تعيشها الآن نقول يكفيها شرفاً أنها تتمطى كما تشاء تحت ظلال شجرة السدرة العظيمة التي كانت ذات يوم زينة تحف بيت عم بشير البقاري خيرة العاملين الذين وفدوا ضمن آخرين لعمليات الانتاج بالمصنع.
وفي البال كل عمال الخدمات الاجتماعية الذين كانوا ملء السمع والبصر، وخير نبراس يحتذى فى دروب الخدمة المدنية، وهم حسب افادات عمي داؤود  سنين حمودة من الرزيقات بمنطقة الفردوس (الضعين)... عمي بشير آدم فضل الله من رجالات المسيرية بمنطقة لقاوة، عمي أحمد حبيب الله إبراهيم من الكواهلة بمنطقة ابو قوتة ريفي النيل الأبيض، الأخ عبد الرحيم محمد البشير (ودالظلط) بمنطقة ابو قوتة، عمي محمد هارون كرامة من الفور بمنطقة دار كلى فى مرتفعات جبل مرة، محمد على قرين سائق جرار الخدمات (تركتر كما يحلو لنا جميعا) من الجزيرة، يوسف إبراهيم عبد الباقى الذي ترك العمل فيما بعد والتحق بقسم الخدمات سائقا من العريقات إحدى فروع قبيلة الرزيقات، عبد الله ود العمدة من الفور من نيالا وهو صاحب دكان الزنكى الوحيد بحلة الخدمات وصاحب النعناع الطاعم، أحمد عبد الله الزين المشهور بـ(حلبية - نميري) شكرى من مدينة رفاعة وبطانة أبوسن، أبو فاطمة، بيرق محمد عبد الكريم، حسن برعوص، سليمان مختار، نورين دلدوم.
أما عمال الدواجن.. حسين اسحق زارع النيمة العتيقة والتي لا تزال تمضي في رحاب الحياة وتملأ فضاء المكان، أبكر أحمد كرامة، آدم أحمد حسن (دقدوق)، نفيسة خدمات بت خالتي خديجة أم فتحي.
وفي جنينة الخدمات تسنم زمام الأمر  مسؤولاً عنها العم محمد عبيد الله  من منطقة الجزيرة، قرية التكلة بالقرب من قرية ابو عدارة، حسن حمد زارع أشجار الفواكه والذى ساهم بمجهود وافر في زراعة معظم الأشجار الموجودة الآن بالجنينة، يونس عبدالله، حسن خوجلى، محمد عيسى، محمد سعيد، فكى حسن عبد الرحمن، حسين عبد الرحمن عبد الرسول، الطاهر شرف، آدم بريمة مؤسس قرية الخدمات الحالية، زكريا محمد أحمد بائع اللبن الحالي، أحمد البشير ومحمد الأمين عبد الله اللذان قاما بتشجير القرى الزراعية.
وفي مزرعة الخضروات نجد هنالك هارون عبد الله، جمعة عبد الله، عمي ابراهيم ابو جاجو من قرية البرياب بجنوب الجزيرة صاحب ملح ونوادر، عبد الرحمن حماد، بخيت الجعلى، النقر، عمي شطة.
وكما نذكر من الرعيل الأول من الإداريين وضباط الخدمات الاجتماعية، على الزاكي حاج عمر، خليل طه، داؤود الحلفاوى، عثمان حسن عامر (كديس)، سيد عبده بدر، محمد حسن عبادي، عثمان مدنى، وليس أخيراً بعد التغيرات الإدارية التي طاحت بقسم الخدمات الاجتماعية وانشطاره حيث إنتهت مزرعة الخضروات والفواكه إلى القسم الزراعي، كما أن العلاقات العامة أصبحت قسماً يتبع للإدارة بالبرئاسة. وصار القسم مؤخراً مسؤولاً فقط عن رياض الأطفال والمدارس والخلاوى، ولا أدري ما تبقى فيه بعد أن استلم إدارته العم محمد الفكي أحمد ومن ثم آلت الادارة فيه مؤخراً إلى الأخ محمد الأمين عبد الله.
كل شكري وتقديري للأخ محمد داؤود سنين، الذي أشعل في نيران الأشواق وضراوة الحنين وزادها رهقاً ولهباً.. وكما أجزل الشكر له على الصور الفتوغرافية التي أمدني بها، وكذلك دفق المعلومات الضافية التي نقلها عن والده داؤود سنين حمودة خاصة فيما يتعلق بأسماء العظماء الذين سطروا أسمائهم بمداد من نور وذهب في سجل الرعيل الأول بالمصنع. وأيضاً عاجز عن الشكر على صبر محمد داؤود في مراجعته في كل صغيرة وكبيرة تخص قرية الخدمات التي صنعت مجدها وضحت ومضت في سجلات الغياب المادي.

ترلة الخدمات العتيقة 2s6800g
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترلة الخدمات العتيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترلة الخضار وين ؟
» كلمات عن الخدمات الزراعية
» عمتي.. شجرة الخدمات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: