انها القبليه التى لاتخلف سوى النهاية والدمار ما ان نادت بها امه من الامم الا وكانت نهايتها الهلاك
لانها الوليد الشرعى للجهل والتخلف والطريق نحو التقوقع والانزواء بعيدا عن مسار التقدم والرقى
هى وسيلة المفلسين فكريا للسيطره وفرض الذات
انكرها ديننا الحنيف ولكنها تمددت
انكرتها كل التشريعات الانسانيه الواعيه ولكنها واقع يتهدد الضعفاء من بنى الانسان
فالقبليه فى السودان انتشرت وبصوره تبث الرعب فى قلوب اصحاب الفكر والحالمين بذاك الوطن الذى تتدفق
المحبة والاخاء بين ابنائه ولكن دون جدوى
لانه وفى الاونه الاخيره اصبحت القبليه وسيلة من وسائل الكسب السياسى الرخيص دون النظر الى مستقبل البلاد واهلها
عادت برغم الاندماج الذى حدث لابناء الوطن الواحد بسبب ظروف الحياة التى دفعت الكثيرين بالهجره الى المدن
ولكنها عادت عادت بسبب الانظمه السياسيه التى ساهمت فى انتشارها
فماذا ننتظر وهذا الداء دفع الكثيرين نحو الاقتتال والسبب حماية القبيله بدلاء عن الوطن
فتبدل الولاء وكانت هى السائده
وهى الوسيله الاسرع للكسب ولكن اين الوطن واين القوميه السودانيه والكل هرول نحو قبيلته
فيا ترى من هو السبب فى ذلك هل السلطه ام انتشار الجهل ام ماذا
شايقى وجعلى ايه فايدانى
غير جابت محن خلت اخوى عادانى
يكفى انو النيل ابؤنا
و الجنس سودانى