على الرغم من انها أقدار الدنيا ومجراها الا اننا سعداء بالترقية ولكن النقلية.. لا والف لا.. على كل حال بخت الجنيد بهذا المغوار والانسان النبيل..
خسارة كبيرة وفقد لا يعوض مثل الحبيب محمود بلال فللرجل بصمته واضحة في كل شيء وفي كل مكان وركن باحياء المصنع منذ سنوات طويلة قضاها في خدمة الكيان المصنع ولا يزال يقدم في كل المجالات بصبر وطيبة قلب ولا يعرف طعم الراحة وهو في مركب القيادة او في صفوف الخلفية.. هكذا عرفناه مقداما وشجاعا وبارا بالمصنع كواحد من ابنائه البررة..
ويبقى عزانا هو محمود المحمود سيظل في ركب منتدانا ونفيرنا مهما باعدت بيننا وبينه الامكنة وسيظل وفيا للمصنع..
نتمنى له حياة عملية طيبة وايام سعيدة بين اهله بالجنيد..