تغيب الاحتفالات وخمسين بيت لا تغيب وتبقى أبد الدهر الأيقونة المحببة والقلادة التي ترقد على صدرونا بكل حب وحنان... ويا الله على الفتة وحلاوة مولد والعجب لو في حصان ماهل كدا يوديني السوق ويرجعني وانا ماسك الرسن اقرمش في حلاوة مولد ولحلاوة مولد قصص وحكايات كثيرة في المصنع منها اتذكر صديقي محمد حسين الطالب النابغة بمدرسة مصنع سكر حلفا الجديدة الابتدائية بنين (أ) في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم.. اكثر الطلاب تهذيبا وادبا وخلقا حافظ القران الكريم.. كانت لي معه علاقة ود ومحبة ونتبادل الزيارات والهدايا وكانت عجلته لا تخلو من حلوى المولد كلما هم بزيارتي في دارنا بخمسين بيت وما يوجعني الآن لا اعرف له مصيرا في ظل الشتات الذي عبرنا غيمه فجأة وسالت عنه كثيرا.. ونسأل الله ان يجمعني به مرة اخرى في المصنع..