منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16598
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 55
الموقع : البحرين

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! Empty
مُساهمةموضوع: مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه!   مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! Emptyالسبت 31 يناير 2015, 10:44 pm

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه!

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! 25uiseu


في هذا اليوم (السبت 31 يناير 2015) تحتفل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي العربية) احتفاءً بالذكرى السابعة والسبعين لانطلاق إذاعتها.
تقدم بي بي سي العربية في هذه المناسبة حفلاً موسيقياً في المسرح التاريخي لمبنى الإذاعة القديم الذي بدأ منه راديو بي بي سي أولى ساعات بثه في يناير عام 1938.
فعلى مدى سنوات طويلة، قامت خدمة بي بي سي العربية ببناء علاقة وثيقة مع جمهورها. وعن معدلات جمهورها، تشير استطلاعات للرأي أجرتها بي بي سي مؤخراً (2014) إلى أن عدد إجمالي جمهورها قد ارتفع من 32.5 مليون إلى 36.2 مليون نسمة أسبوعياً، أي ما نسبته 11%.
من المؤكد ان (بي بي سي) فقدت عددا مقدرا من جمهورها بحكم الموت أو بغيره، ولكن عندي فقدت بفعل الموت والرحيل مستمعا جيدا وصاحب ذائقية عالية ومعرفة ملتزمة بالأصول والقواعد.. وهذا المستمع ليس بالشخص العادي حتى أستطيع أن اكتب عنه مهما كانت القدرات.
في بعض الأحيان تصبح الكتابة عن شخص أشبه بالصعود على تل وعر، ولكن عندما تحين فرصة ما أو سانحة مناسبة، يمكننا تحقيق ذلك، على نحو ما، بالطبع لن يوفي مقام صاحبه.
وها هو اليوم الذي يجيء أظنه في حضرة الإنسان والزميل وابن الحى والشارع الغائب الحاضر.. مجاهد مدني مصطفى.. طيب الله ثراه وتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وعفوه في فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.. ومَنْ مِنّا ينساه ويطوي ذكراه بين تلافيف غيوم النسيان!
أعوام مضت على رحيله وهو في ريعان الشباب مغادرا دنيانا في صمت، وبهدوء تام غاب في جوف الثرى مخلفاً ذكرى أليمة بين جميع أقرانه الذين لا يزالون في جب التساؤل والفجيعة.. هل حقا مجاهد رحل!
بالفعل مضي إلى الرفيق الأعلى في مطلع الألفية الجديدة صاحب الحضور الذكي والمعرفة والثقافة الواسعة.. والانسان الذي عرفنا بعوالم شتى من ضمنها دنيوات (البي بي سي.. هنا لندن بصوت الفلسطيني ماجد سرحان او السوداني ايوب صديق وغيرهم من فطاحلتها الأوفياء وصوت بق بن)..
في ذلك الوقت الباهي لم تكد معرفتنا أن تتجاوز عوالمنا الصغيرة والمحيطة بحى خمسين بيت والمصنع عموما، واذا تجاوزنا ذلك نمضي إلى مكتبة الراحل سالم أحمد سالم لكى نقتني مجلة الصبيان ومريود وسمير وميكي وماجد وبعض الكتب القليلة والنادرة وقتذاك.
وفي حلنا وترحالنا بين أزقة الحى وإلى المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوي العالي كان دليلنا المعرفي والرابط بيننا والعالم بلا شك دون منازع الراحل المقيم مجاهد مدني مصطفى.. كنا نستمع اليه بانصات مبالغ فيه ودهشة كبرى ولا نبارح مجلسه حتى نقف على دقائق الأخبار في العالم ونتزود منه رغم أن المذياع كان متوفرا ولكن ضللنا الطريق إلى (بي بي سي) لطالما كان عبد الرحمن عبد الرسول وعلى الحسن مالك وعلى الريح وغيرهم من فطالحة القسم الرياضي باذعة أم ردمان يهيمنان على كل حواسنا وسيدا الحضور في أذهاننا واذاننا.
فالبون شاسعا بين اهتمامنا واهتمام المرحوم مجاهد، فجل ما يشغلنا لم يتعد دائرة كرة القدم وبعض الاهتمامات الأخرى التي تشغل الصبية عموما لذا كنا نفغر فاهنا في حضرته أثناء حديثه عن إنقلاب ما في دولة ما او حديثه عن إكتشاف علمي ما ومع ذلك يجارينا في الاهتمام بهوايتنا المفضلة لكرة القدم ولم ينقص عنا في شيء بل بذَّ أقران جيل كامل بوعيه المستنير ونبوغه الباكر.
لم يكن يشبهنا في شيء فمعظم إهتمامته ذات حضور عميق في الوعى بامهات القضايا، فنجده طيلة اليوم منشغلا بكبريات الدوريات الأدبية والعلمية وقراءة الصحف السيارة علاوة على متابعته للإذاعة والولع الخاص بـ(بي بي سي)، والذي كنا فيه حينئذ نجهل عوالمها إلى حد كبير. وفوق ذلك كان عمليا للحد الذي نضعه فيه مع كبارنا لا يترك لنفسه وقتا للفراغ والا وامتشق دروب الشغيلة في العمل سواء في المصنع او السوق او الحى بجدية تحسده فيها.
فانكب منذ طفولته الباكرة على تربية حب العمل والاهتمام بأهمية العلم بصبر لم نبلغه.. وطيلة حضورنا في الحى كحال الكثير من الأصحاب والأقران نقضي سحابة يومنا في اللعب في أيام الإجازة بينما هو منهمك في عمل يدر عليه بعض المال الذي يكون مصروفه وجزء منه لمصروف البيت علاوة على ذلك يكون أول الحاضرين في ميدان كرة القدم حينما يحين ميعادها المحبوب إلى أنفسنا وكما يمضى معنا إلى أنس الليل يسلينا بأندر الحكاوى والقصص والأخبار.
وفي فترة صباه وشبابه الغض شهدت ملاعب المصنع حضوره الوهاج كأفضل المهاجمين الذين مروا على المصنع حيث لعب لفريق الرابطة حى خمسين بيت ومن ثم فريق الاهلي وبعض أندية المصنع الأخرى بالاضافة إلى انضمامه لفريق السكر الذي لعب له عدة مواسم رياضية بدوري حلفا الجديدة.
وعركته الحياة وصارعته وصارعها في شتى الميدان ومع ذلك كان صبورا بحجم الظروف التي مرت به، فانقطع عن الدراسة وانصرف إلى العمل واكل العيش الحلال، فعاش شريفا يقتات على عرق جبينه مع أنه كان من الممكن أن يكون صاحب حظ سعيد في مجال المعرفة والأدب والعلم وحظوة في أرقى الاكاديميات والمؤسسات.
وكان صاحب قدرة على الاستشراف والتنبؤء بحكم إطلاعه الكثير وثقافته المديدة.. فأذكر عند جلوسنا لإمتحانات الشهادة السودانية في مارس 1989م بمدرسة حلفا الجديدة الإكاديمية موقفا مشرفا واستشرافيا كبيرا بمآلات امتحان اللغة الانجليزية في مادة القراءة الصامتة كعهده دوما في كل الإمتحانات كحال صديقنا وزميلنا العبقري حاتم عثمان يعقوب (الدنجل).
وبحكم قصورنا المعرفي وخلو إدراكنا بمتغيرات العالم وما يدور فيه حضرنا للامتحان كاداء واجب فقط بينما جاء الراحل مجاهد بورقة منضدة وعليها خط رفيع ومنمق موضوع نجهل اسمه ومعناه ولا نعرف ما هو على وجه الدقة سواء أن الحديث عن مرض فقط يصيب القرود، كما قال لنا صاحب المسودة الأنيقة.
لم نركز معه كثيرا بل انصب إهتمامنا في المواضيع التقليدية حتى ولجنا إلى حجرة الدراسة محملين بفراغنا العريض وكذلك لحظات خروجنا المخيبة للآمال بعد أن فشلنا في أداء الامتحان ومعرفة اسم الموضوع الرئيس للقراءة الصامتة. فإذ به يقول لنا: (ما قلت ليكم موضوع: "الايدز" حيجي في الامتحان).
ومَنْ مَنّا ينساه من ابناء جيلنا.. صاحب السمت والادب الوقور والحضور الذكي والوقاد والإنسان الخلوق وصاحب البصمات الكبيرة في ملاعب المصنع.. الراحل المقيم مجاهد مدني مصطفى الذي لا تفارق نظراته الأرض عن تواضع وخجل مستديم علا محياه.
ولو قَيَّضَ الله له حضورا في دنيانا الفانية لكان حضورا وسيما بحجم المناسبة في ردهات المسرح التاريخي لمبنى إذاعة (بي بي سي) بلندن في هذا اليوم السعيد للإحتفال بذكرى العيد الـ(77) مع أسرة الهيئة.
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. اللهم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله. اللهم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً. اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته, وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته. اللهم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب. اللهم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته. اللهم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين.

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! Fm4exe


فريق الرابطة حى الموظفين

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! 29ct8g1

 
رحلة لفريق الرابطة للرميلة

مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه! 2isaaog


فريق الرابطة وفريق حى الإدارة بالقربة بميدان الإدارة بخشم القربة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجاهد مدني.. مَنْ مِنّا ينساه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجاهد حسن .. حبابك
» مجاهد الرشيد نكسس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: