جولات أقلام ..

موضوع: جولات أقلام .. الخميس 19 نوفمبر 2015, 12:20 pm

أحبابي ..
أنا ههنا ... أطوف علي المنتدي .. وأجد عجبا ...
أقلام صالت وجالت .. في هذا الصرح الممرد بروائع الأفذا من المصنعجية ..
ولكن بعضها غطي عليها الغبار .
فههما أنثرها .. من جديد ...

بوست بإسم :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اولئك يا صديقي الجميل هم دراويش العشق للذات الانسانية ..
مثله كذاك الذي جاب الارض يبحث عن كنه الظلم والحقد والخوف ..
والانسان يعلم انه مصدر كل الشقاء لكوكب الارض ومع ذلك يبحث عن المخرج ..
كان ذاك ( عوض شيه ) او قل ( اب سيرين ) او ( شيكيت ) هم بني جلدتنا ايضا ..
لكنهم رفضوا ان يخوضوا مع الانسان في ظلمه وخوفه ومعاناته وتسببه في سفك الدماء ...
خرجوا من بينننا ومع ذلك اسميناهم جزافا ( ناس الله ) ..
خرج احدهم وهو يردد وينظر الي السماء .. ويضحك ...
( لا لا ... ستتنصر في النهاية كلمة الحق ... ديل كلهم ح يجوا يقيفوا صف واااااااااحد ... وبسئالوا عن حق المساكين راح وين
عن حق المشردين راح وين وشالوا منو ؟؟ عن حقي انا وحق ابوي وامي .. راح وين والشالوا منو ؟؟ وعن داك القاعد تحت القٌمامة
وبي ياكل من ( الكرتة ) حقوا وينو ؟؟ والشالوا منو ؟؟ ) وهو يضحك ويهرول بعيدا .. ويقول : شيخي شيخي شيخي .. بريئ منكم ..
ينظر الي السماء مرات كثيرة .. ثم يجلس ويدعو الله سرا .. ثم ينام علي حر الظهيرة نوم غرير العين هانيها ...
يصحي علي اعتاب جلجلة وصخب السوق ... والملجة .. والكل يبحث عن المال حلالا او حراما .. ظلما او حقا .. اما هو فينظر ويبتسم ..

عبد الرحمن موسي يقول :
إنهم الحالمون الذين يتقدمون علينا خطوة فى تفسير كنه الحياة..
يراقبون فى صمت عبقرى.. يتألمون فى صمتهم.. يرثون لحالنا..
إنهم سلاطين العشاق كما تحدث نيابة عنهم الفيتورى..وجسدهم فى واقعنا
الفيلسوف جماع..هل هومت .؟؟ لست أدرى!!!

قالت تيسير عثمان :

هؤلاء يا صديق هم المجاذيب الي ملكوت الذات العليا الحالمون بدنيا خالية من الخداع

والكذب والضغينه ....
انهم دراويش العشق الذاتي الاهي السابحون في عوالمهم النقية التي فصلوها بنقاء

نفوسهم وصفاء سريرتهم ...
إنهم اولياء الله في ارضه ودراويشه انهم الهائمون في حبه الوالهون في تبجيله ...

مثوي القلب الأخير .. لكاتبه . .. ناصر البهدير
لقراءة الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هي مساحات فاغرة فاها تترجاها الانفس الفقيرة الي تلك المعالم العشقية التي تعلمنا فيها ويلات العشق والحب الطفولي منذ ان كنا وكانت الايام الحبلي بالروعة والرعنة , لحظات تقف مندهشا من كل الجمال الذي يحدوك ويحفك . تقاتل وتصارع من اجل ان تبقي انت كما انت ثابتا لا يحركك وخذ الضريسة او حتي ( نكزات ) الحائرات مثلك في نبيذ الهوي , هناك وفي تلك الاقبية المصنعية الرهيبة التي تلد كل يوم آلاف من الدهشة والفكر الجميل . لم تكن مجرد انزواء للفكر او نزوة الهوي وانما هي ارهاصات تبدأ عندما تجمحك نفسك للانقضاض علي طرائد كثر كنا يوزعن ما آتاهن الله من انوثة وجمال وتيه . بالفعل تجد نفسك مرغما علي الافتراس الذكوري ولا تبالي بما هو حولك من ضجيج التواتر انك ابن لفلان او انها ابنة ذاك الذي تحبه من قلبك , ربما الفوارق التي تولد بداخلك آهة العشق تاتي بمجرد صدفة الحب الانثوي الذي يحب وينتهج سياسة التملك وبذلك تكون اناني لدرجة انك ( تاكل وتقش خشمك ) ولا تتحدث الا سرا وسرا جدا , ولكبر الجريمة انك لا تبوح بها حتي لنفسك , فشئت ان اسميها جريمة لكونها تنهتك قانون المصنع الذي يتعاطي النبل في كل اشيائه وبدون توقيت او انتظام , خرجت اذكر مثلك الي دياجر البحث عن الذات الشهوية في ملاذات الصمت بما بعد شارع الردمية هناك حيث تنتصب الاشياء جميعها معلنة لحظات الكبت والسر الذي لا جهر بعده والكل هائم يترقب طريدته التي تجيئ لدكان ( ود التبخ ) او ( ود المعطل او ( ود الكنين ) هناك تجد الجميع اما ذئبا جريحا او طريدة تقصد ان يراها من حولها , او انها تهوي اظافر الذئاب الجريحة . خرجت هي مسرعة من ( دكان ود التبخ ) تمور كقط يئن .. وهناك بعد ان تمايل قدها الجميل خرجت كما القمر وسط سحب سماء حلفا هرولت نحوها تماما كما نري نمور افريقيا وهي تتغزل في غزلان البراري كيف تصطادها .. وهناك وعلي شفة الطريق كانت قد غابت عن العين . لشدة الظلام وكأن السحب قد ابتلعتها وغادرت دنيا الضباع الي خلد بيتها . كنت انا امدد لساني واتهلف علي ما ضاع مني ولكنني ابتسم واعود ثانية الي مخبأي في انتظار ما ستسفر عنه ساعات الليل القادمة , لحظات هناك وانا غيري كلنا يملؤنا المصنع حبا وصبابة .

كتب عوض أحمد إدريس
هو لا يدرى عن هذه الدنيا الا القليل وهذا ما جعله يوصد الابواب فى وجوه الاخرين ونثر على الاديم بذرة جبروة صمته
المهيب
قلبه كان ينبض وهو يدرى بان نبضات قلبه اكثر عددا وتكاثرا من الاخرين
يعشق فى صمته يكره فى صمته يحلم فى صمته
هو ادمن السكون ومنه تشكلت عوالمه هكذا نكون حينما نصل لحقيقة انقطاع التواصل المطلقه مع الاخرين
نشيد سياجا من الرعب هى اوهن من بيوت العنكبوت ولذلك فهى لا تستطيع مقاومة شهوة القلب حينما يصل
الى مثواه الاخير
فالقلب سره من سر دهشتنا عند القدوم الاول وحولنا زغاريد وافراح الوصول وفى اعماقنا دهشة تشرب من حرارة دمنا
وعشقنا الدفين
وغريبة دوما هى الاحاسيس غريبه لاننا تخبرنا عن قوتها الا عندما تعرف مقدار ضعفنا المبين