أعداد ضخمة من الخريجين في مختلف التخصصات وجدوا نفسهم علي أرض الواقع في وظيفة عاطل عن العمل ..
قتلت أحلأمهم بسبب سياسة دولة دمرت كل و عطلت كل ثروات وإمكانيات البلد التي كانت كفيلة لقيام مشاريع تنمية تستوعب كل أبناء وبنات الوطن.. وتحقق أحلأمهم وتساهم في قيام نهضة إقتصادية شاملة يجني المواطن من ثمارها الكثير..
هاجر معظم هؤلاء الشباب إلي خارج الحدود بحثآ عن مستقبل مجهول.. وبقي من بقي ينتظر فرصته للهروب أيضآ..
والكثيرون منهم يصارعون داخل الوطن من أجل لقمة عيش.. لا يهم إن كان مصدرها شريف.. فما عاد يهمهم ذلك كثيرآ..
ضاع الشاب وقتلت أحلامهم .. وقتلت معها المبادئ والإرث الأخلاقي و الوطني.. ولربما الوازع الديني..