حقا انها نهاية عام متعمقه فى الالم ومتمسكه به لدرجة انها تتجسد دمعا وبكاء استاذى بهدير
فهم رجالا لهم ما لهم من البصمات ففى هذا الصباح كانت الفاجعه
فقرض وما ادراك ما قرض رجلا هو عنوان للعامل المتزن العامل الذى هو الارض عرفناه فى بواكير العمر
وهو يحمل مفكه ومهموما بقسم الالات الدقيقه رجلا لاتفارقه الابتسامه والنضاره
رجلا بمثابة الرد لكل من تطاول على الانسان
رجلا ملامحه تقول بان ما فى الامكان احسن مما كان
وكيف لا يكون وهو تربية مدرسة الشرف والامانه
صمته هو الكلام الذى يفهمه الانسان
فرحماك يا موت بعشيرتى واهلى سكان المصنع
رحماك بهذا النسيج اللوحه
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه جناتك مع عبادك المخلصين يا ارحم الراحمين
يا مجيب الدعاء
وانا لله وانا اليه راجعون...