شب بالأمس ظهراً حريق بسوق الملجة (رواكيب الخضار) أتت على كامل المربع الواقع غرب مطعم وحلوانى المغوارى حتى بداية الدكادين الثابتة مالايقل عن 40 راكوبة لمفترشى الخضار وبائعات الطعام من البسطاء أصحاب رزق اليوم باليوم..
أجد نفسى فى غاية الحزن والأسى والإحساس بالمسئولية تجاه هؤلاء المتضررين وذلك لتقاعسنا فى عدم تفعيل المنظمة الخيرية التى كانت تكون دعماً وسنداً فى مثل هذه الحالات..
أكبر علات المجتمع فى المصنع اللامبالاة وعدم الإهتمام رغم روح التضامن والمشاركة فى الأفراح والأتراح..
المنظمةإنتهت دورتها الأولى بحلول (مارس 2016) الحالى ..ولكن المعضلة الحقيقية هى ..كيف نقوم بعقد جمعية عمومية لإختيار إدارة لدورة جديدة وسط هذا الجو المشحون هذه الأيام بالإستقطاب الحاد والصراع المكشوف على نقابة العاملين؟
قد يتساءل البعض ما الرابط بين هذى وتلك..وهو تساؤل مشروع..
والإجابة عليه بسؤال أيضاً هو كيف ننجو بالمنظمة من دائرة الصراع والكسب السياسى لدائرة القومية وخدمة الناس بالتجرد والإيثار ؟
حقاً هى معادلة صعبة فى هذا التوقيت إذا أضفنا لها روح اللامبالاة التى أشرت إليها سابقا وعدم الثقة فى العمل العام نظراً لتسيسه فى السنوات التى خلت..
لاأريد إحباطكم ياأحباب وخاصة الأحباب خارج المنطقة الذين أعلم مدى حبهم ورغبتهم الأكيدة فى تقديم يد العون والمساندة لأهلهم بالمصنع..
ولكن أبشركم بأننا سنفعل المستحيل ونقهر الصعاب لثقتنا فى دعمكم وحبكم لهذا الوطن الصغير الذى له علينا دين مستحق..
وعلى الله القصد وبه العون..
*كمبادرة أولية سنتحرك اليوم عبر الضباط الثلاثة لحصر المتضررين وتقدير الخسائر ونعلمكم بالنتائج...
وربنا يوفق..