الجشعون لا يمكن ترويضهم
(أنت للمال إذا أمسكته، وإذا أنفقته فالمال لك)
ورأى الأحنف في يد رجل درهما فقال لمن هذا قال لي قال ليس هو لك حتى تخرجه في أجر أو اكتساب شكر وتمثل أنت للمال إذا أمسكته، وإذا أنفقته فالمال لك.
وقيل: كان الأحنف إذا أتاه رجل وسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له، وعنه قال (جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه).
وقال الأحنف بن قيس (إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم).
ياااااخي ما تخليك زي التابعي الأحنف بن قيس دا!
شفت كيف قارون دا كان تعبان ولحدي اسه يشيل ويكدس في (الضحاكات) ودا كلو خوف من أبوموسى... عشان كدا بنقول: (الجشعون لا يمكن ترويضهم أبداً وإن تدخلت سلطات الوعى)... وكذلك لصوص المقدس والمدنس!
شكرا.. باولو كويلو صاحب العبارة: (الحالمون لايمكن ترويضهم أبدا).