الانقاذ الوطني

نقطة : 40098 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

نقترب من الثلاثين من يونيو وهو التاريخ الذي تسلمت فيه الإنقاذ الوطني حكم البلاد، بعد صورة قاتمة لفت البلاد بفضل تقدم حركة التمرد نحو العاصمة الخرطوم، حيث كانت الإستراتيجية إسقاط النظام الحزبي الديمقراطي والاستيلاء الثوري على السلطة وحكم البلاد بطريقة اثنية بحسب تكهنات فيلسوف وعرّاب الحركة آنذاك وبمعاونة إثيوبيا منقستو الحاكم الشيوعي الذي كان يجثم على صدر الشعب الإثيوبي.. جاءت الإنقاذ لإنقاذ البلاد من الحكم الحزبي الهشّ الذي تضعضع أمام ضربات التمرد الذي كاد يضع يده على الدمازين وسدها العظيم.. وأجرت عبر بياناتها الأولى جملة من الاتصالات المكثفة مع المتمردين لتحقيق السلام.. ولكن دون جدوى.. جاءت الإنقاذ لإحداث التغيير.. ومارست في سبيل ذلك المؤتمرات والمنتديات العلمية والسياسية حتى تخرج البلاد من الدائرة المتكررة الدوران ما بين النظم التعددية بكل إيجابياتها وسلبياتها والنظم العسكرية والأحادية أيضاً بكل إيجابياتها وسلبياتها. وبعد اثنين وعشرين سنة مرت على استلام الإنقاذ للسلطة لا بد لنا من وقفة مراجعة وقراءة متأنية للكسب والخسارة للإيجاب والسلب خلال هذه المسيرة التي امتدت كأطول فترة حكم وطني للبلاد عبر التاريخ.. ماذا كسب الشعب السوداني من حكم الإنقاذ... هل تحقق له ما أراد أو ما كان يتوقع أو يتطلع إليه.. هل تحقق الاستقرار والأمن.. هل تغير حال الحياة العامة للشعب هل أُرسيت قاعدة عامة للعدل والتداول.. هل أعطي القوس باريها.. هل تحقق للتمرد ما قاتل من أجله.. هل غيّرت الأحزاب السياسية من أثوابها القديمة التي ظلت تظهر بها كلما سقط نظام أحادي وهتف لها الشعب.. هل هي نظمت صفوفها وصارت أهلاً لحكم راشد شفاف يحترم الحريات ويعمل بمبدأ التداول السلمي للسلطة وتمارس الديمقراطية والشورى داخل نظمها الداخلية ويشعر كل عضو فيها بأنه صاحب حق أصيل ويتبوأ موقعاً مناسباً داخل وعائه الحزبي.. أم أن تلك الأحزاب ما هي إلا نظم ملكية توارثية تعمل بالإشارة؟. خلال ما يقارب ربع القرن من زمان الإنقاذ حدثت تحولات كبرى بالبلاد... وكانت تلك التحولات بفضل المنهج المستخدم في فلسفة الحكم في ظل حصار اقتصادي محكم وحرب صليبية لم تبدأ مع حكم الإنقاذ وإنما للحرب على السودان فلسفة غربية تمتد لعقود وقرون باعتبار أن البلاد التي تتمتع بموارد طبيعية مثل الأراضي الخصبة والأمطار الغزيرة والمياه الدائمة لا يمكن قهرها والسيطرة عليها بسهولة ولذا فإن فلسفة غزو السودان قديمة قدم خلق الحياة.. لأن بالسودان كل مقومات الحياة والتطور والنمو.. وبرغم ذلك استطاعت حكومة الإنقاذ أن تحقق جملة من الإنجازات في مقابل جملة من الإخفاقات.. ولا بد لمن يتصدى لهذا الأمر من عرض الأمور هكذا بإبراز الإيجابيات وكذا إبراز السلبيات وتجري بعد ذلك أساليب الجمع والطرح والتقييم.. ومن الصعب جداً جرد عمل فترة كهذه في أسطر أو أعمدة ولكن سوف أتطرق لموضوعات مجملة هي في تقديري خلاصة ورؤى قد تكون قاصرة وغير شاملة توضح الصورة بكاملها.
ففي مجال وقف تدهور الأوضاع الأمنية والحياتية كانت الآليات التي استخدمها الإنقاذيون فعّالة بصورة تمكّنت بموجبها من الخروج بأقل الخسائر قياساً بصعوبة الأمور التي أضعفت الحكومات الائتلافية والفترة نفسها... فكان المخرج الاقتصادي ناجحاً برغم الحصار.. وبرفع الشعارات الوطنية ودفع الشباب إلى أقوى معارك الإصلاح والتثبيت« تمكّنّا» كان لها الدور الكبير في تهدئة الخواطر التي كانت ملتهبة بسبب فيضانات 1988م والأزمات الأمنية والغذائية المتلاحقة.. ومذكرة القوات المسلحة التاريخية التي كانت السبب المباشر تقريباً في هز النظام الحزبي الائتلافي آنذاك.. أيضاً وقوف الغرب عند موقفه من السودان بصورته القديمة في خانة السلب.. الإنقاذ سارعت بعقد المؤتمرات الشورية في مختلف المجالات.. الاقتصاد، الإعلام، الإدارة،الدبلوماسية.. وكانت مخرجات تلك المؤتمرات خير معين للحكومة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار. وعندما أعلنت الحكومة الإنقاذية خطتها العشرية ضحك الكثيرون ساخرين من ذلك الإعلان، متسائلين وهل سوف تمكثون لعشر سنوات!؟
إن بقاء الأنظمة وزوالها وذهابها بيد الله سبحانه وتعالى.. فمن كان يظن أن حكومات عربية مدججة بأسلحة الاستخبارات ومعانة بقوات الأمن ومحمية بأسوأ أنواع البطش والبلطجة يمكن أن تذوب وتتلاشى في لحظات ولمجرد قيام مجموعات من الشباب بالخروج إلى الشارع والهتاف. ومن كان يصدق أن مجرد تواصلات عبر الشبكة العنكبوتية بين أناس يبعدون عن بعضهم البعض لآلاف الكيلومترات يمكنهم هز عروش ودك إمبراطوريات.. ولهذا فإن الرهان على اقتلاع نظام الإنقاذ من جذوره كشعار اتخذته القوى المعارضة لم يكن أسلوباً مثالياً لمحاربة النظام الذي قدم للمعارضة شتى أنواع العروض للمشاركة في الحكم وإدارة البلاد بصورة جماعية ترشيد الممارسة السياسية بحيث يكون هناك اجماع وطني ولقاء لأبناء السودان على اختلاف ألوانهم السياسية للاتفاق على كيفية إدارة البلاد من خلال نظام يحفظ الحرية ويحقق التداول السلمي للسلطة ويعتمد الشورى والديمقراطية نهجاً للإدارة.. وكان دستور 98 تأكيداً على ذلك النهج.. وانطلاق حرية التعبير وفقاً للدستور وكذلك ما جاء في اتفاقية السلام الشامل الذي كان تأكيداً لإجماع أحزاب المعارضة وحركة التمرد في أسمرة فيما عُرف بمؤتمر القضايا المصيرية بحذافيرها من منح الجنوب حق تقرير المصير وإطلاق الحريات والتحول الديمقراطي.. ولكن برغم ذلك تقف أحزابنا الوطنية عند المربع الأول وكأنها تريد إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء.. ولا أظن أنها عائدة إلى الوراء وإذا استمروا على هذا الحال فسوف يطول الانتظار... ويفوت القطار

يا جماعة .. ندخل ولا لا ؟؟
يقال ان السياسة تياسة .. ويقال من السياسة ترك السياسة .. ويقال السياسة خباثة ..... ولكن برغم كل ذلك يبقي وجد النقاش الثر والموضوعي لازم لازم لازم .. والصامت عن الحق شيطان اخرس ..
اخي وليد مقدمة كان لابد منها .. لان الكثيرون هنا يرون ان المنتدي اجتماعي يجب ان تبعد منه السياسة .. وانا اخالفهم الراي .. واعترف بوجود راي آخر .. واؤمن ان اختلافنا في الراي لن يؤثر في قضية الود والمحبة بيننا طالما اننا ننطق بقناعاتنا وليس تعنتاً وتصلباً لرأي معين من اجل مصالح او غير ذلك .. وطالما اننا قوم ندري ماذا نكتب ولماذا نكتب .. ..
المهم سؤال واحد ارجو الرد عليه :
هل الانقاسمات التي يشهدها السودان الآن والفتن العنصرية والفساد والفقر كفيلة بنسف كل ما قدمته الانقاذ ام لا ؟؟ هذه السنين التي قضتها الانقاذ شبيهة بسنين مصر في عهد سيدنا يوسف عليه السلام .. فهي سنين عجاف وكل ما قدمته الانقاذ فيها فاخفاقاتها كفيلة بأكلها .. ولكن الراي الآخر لا يري بتلك العين التي يري بها الجميع ..

موضوع: شكرا وليد الإثنين 27 يونيو 2011, 9:56 pm

عزيزي وليد دعنا نتفق مع الاخ خالد في رده ..
بيننا ولا يزال قول أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ...
وليت البشير وحكومته لو تدبروا كيف اعز الله الاسلام بسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وهو القائل (ويلك يا عمر لو ان بغلة تعثرت في العراق لسئل عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق) ..
الان ما نريده من الحكومة الا تشغل نفسها بتمهيد الطريق للدابة فقط ان تنظر الى حال الناس المسلمين الواقعين بين مخالب الفقر والضيم والموت ويقتاتون بالتبش والبامبى المحمر والعدسية بالفنجان ويلبسون متسخ الثياب .. فقط ان تمنح الانقاذ .. الناس ماءا وكهربا ومسكنا فقط لا غير عندها سا صطف في صف الانقاذ جنديا مخلصا بكل قوتي واهلي وعشيرتي واتقدم صفوفهم ..
وهل جاع احد من اهل السلطة أخي وليد طالما قصورهم تدهشنا كل صباح في ارقى احياء الخرطوم بينما جاع الخليفة لكى يحيا المسلمين !!
الكلام كثير وكله ينسف زلط وكباري ومصنع سلاح الانقاذ وكمان خزان الحامداب (بدون مشروع زراعي)..
فبالبلاد تقاس بمشاريع التنمية الجادة والمساواة والعدالة ..
احسب ان الكلام في السياسة لا معنى له طالما بلادنا اصبحت تستورد الطماطم اليوغندي والاثيوبي والنبق الايراني و300 اثيوبية مصابة بالايدز . وسؤال اخير لماذا هاجر اهل دارفور حفظة القران الى اسرائيل؟

نقطة : 40098 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

يكفي انني جالس علي كرسي متواضع نتبادل الافكار والاخبارووووووووووووووووووووالخ

اين صفوف الرغيف .... كم عدد الجسور الحديثة

كيف اصبحت الخرطوم الان

موضوع: اخي خالد الثلاثاء 28 يونيو 2011, 4:44 pm

اخي وليد ...
ان تحدثت عن ثورة الاتصالات .. تأكد تماما لم تكن من انتاج وصناعة الانقاذ .. انها ثورة المعلومات وحرية تدفق المعلومات في اطار العولمة .. الالة التي تسحقنا جميعا انا وانت والانقاذ طالما لا نستطيع ان نصنع خبزنا وطعامنا وكسانا (القمح مستورد، اغلب المواد السكر مستورد، الملابس مستوردة) بينما بلادي تمتد بالاف الاراضي الصالحة للزراعة والمياه المتدفقة والقطن طويلة التيلة اجود انوع القطن العالمية .. فالعولمة لم تأت لخيرك بل شرك نصب لك وتدجين في منظومة السيد التابع غير المنتج لكى تنتظر وتتلقى الغلال والماء وخيرات ارضك الحقيقية تذهب لاسياد الدنيا سواء اليانكي الامريكي او مصنعي الجبنة الرومية او احفاد اليزابيث وغيرهم من يصوبون بنادقهم نحو افريقيا المريضة بفعل العسكرتاريا ومحبي السلطة وعوائل البوربون الذين لا يتعلمون ولا يستفيدون من تجاربهم ..
أما الجسور التي تتحدث عنها .. للاسف مولها الربا (القروض التي تخلق كل يوم تراكما من الديون تثقل بني وطني والتي فاقت 34 مليار دولار) .. فما قولك في الربا من الناحية الفقهية والدينية والشرعية .. وهل يجوز تحليل المحرم؟ وهذا ما اجازه علماء الانقاذ تماشيا مع مطالبهم الحياتية الفانية واين ذلك من يوم تزوغ فيها الابصار .. صدقني هذا الكرسي الجالس عليه الان .. ان لم تفد به الناس فانت ملوم في ذلك اليوم ولن ينفعك انه صنعته الانقاذ في منطقتها الصناعية الكبرى بجياد ... حتى خزان الحامداب للاسف موله الربا.. وللاسف الشديد خزان لحبس الماء فقط وانتاج الكهرباء ومن الذي يروى اراضي الشمالية الشاسعة ؟ انت تدري يا اخي وليد بان كل المشاريع التي اقيمت بسبب السد في الحامداب الجديدة وامري الجديدة والمكاراب كلها تروى بالطلمبات للاسف من النيل وليس الخزان من ترعة رئيسية .. اذن لماذا في الاصل انشىء الخزان ؟ هل لينعم اهلنا بالضوء وماء محبوس في اعالي الحامداب لاجل عيون الحبيبية مصر .. وارجع بصرك كرتين لترى ما وراء افق خزان الحامداب وكيف شتتنا شمل قرى باكملها في فجاج الارض بلا نصيب من انتاج الخزان !!..
وحديثك عن الخرطوم ذو شجون عندي لاني اعرفها شارعا شارعا ...هل تصدق ان الدولة تسمح بدفن النفايات الطبية امام منزلي بام درمان على مرمى حجر منه بدون استحياء وفي نفس الوقت يعيش من هذه النفايات اعداد مهولة من قاطني الحارات الطرفية ومن ليس لهم وظائف توفرها الدولة .. اليس هذا مخزيا في زمن المشروع الحضاري الذي يوزع الصدقات في الطرقات (افطار رمضان)، والاغرب من ذلك نعيش احيانا كثيرة لايام بدون ماء وكهرباء ودونك الحقيقة المرة اكثر من 135 مربعا بمدينة الفتح الجديدة بام درمان يعيشون بلا ماء ولا كهرباء .. واذهب اكثر من ذلك هل التنمية تعني ان تركز كل الخدمات في العاصة وتنسى اهل الاقاليم؟ لماذا التعليم والعلاج على علاته بالخرطوم؟ الم تمر بالفوضى الضاربة بالاسواق لترى العجب العجاب .. والله مناظر مخزية ومفجعة تأرق الضمير ..... الم ترى اعداد المتسولين واللقطاء والمشردين في ازدياد كل يوم .. للاسف في عهد الانقاذ افتتحت عدد من ملاجىء اللقطاء؟ اذان لماذا ذلك .. دعني اختلف معك بان مشروع لا يصون اعراض الناس ولا يوفر الغذاء والكساء ما فائدته .. وهل اني احمل موبايل او ارى جسرا تعبر عليه فارهات اعضاء الحكومة ولصوص البلد مفخرة او ان ارى الخرطوم مضاءة بزيت الناس الغلابة بينما بيوتهم خالية من الدقيق والزيت والماء والكهرباء ...
يا اخي مهما جملت من افضال الانقاذ فانك بلا شك ستعثر في مساوئها الكثر ...
واخيرا .. نفسي ان التقيك في وطن خالي من الحرب في دارفور وكردفان وابيى وثقافة الرصاص حتى نعمر بلدنا من (موية المطر) زى ما كان زمان...

الاخوة المكرمين والمحترمين

ليس هنالك اصدق من ان نقول الحساب ولد

ولكن في بعض الاحيان تحسب بعض الامور بان 10 اقل من 7 و 50 اكبر بكثير من 150

انا يا اخي وليد عيني قد تنكر ضوء الشمس من رمد

وينكر الفمُ طعم الماء من سقم

ولم يقل احد بان السودان والله النرويج وصلت واكتفت من كل شي وهذه سنة الله بين خلقه التطور والاصلاح الى قيام الساعة وحتى في العلم من قال علمت فقد جهل

اخي وليد نريد ارقاما انت قريب من الواقع هنالك

ونحن نريد هذه المثالية العالية في موقف ذالكم الخليفة الراشد والملهم ( واذا افترضنا بان النظام القائم في السودان استطاع ان يخدع الشعب ويقدم الشعب هذه التضحيات من من والاهم ومن غيرهم . وكيف اذا سوف يكون موقف هذا الشعب بمن يقول بانه الاصدق على الاقل نظريا ) لذا السؤال الذي لا مفر منه العيب في الشعب والله في الاصدق

(وهاكم دي عيدية قبل المعركة الجاية والله يكضب الشينة )
لما مثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "

اخي وليد الموقر

ولو احبيت تبداء بالمصنع سكريتنا وذلك من حيث الانتاج والانتاجية في الثلاث عقود السابقة مستوى الدخل بين الموظفين مشاريع البنى التحتية واوالها الربط بالشبكة القومية لا نريد كلام نظري هذا يحسنه كل احد ويجدها كل احد ولكن انت ولا انا استطيع ان اقول بان الوضع تحسن الا اذا قلت بان الواحد صار اثنين والمئة صار مئة وخمسون الا اذا كانت الرياضيات غيرتعلمنها ويعرفها العالم .

وبعد الارقام تصبح بعد ذلك نظرية ان ايصل التليفزيون مثلا ليس من مشاريع الانجاز ولا تحسب كذلك لانها جعلت الموظف يساهر ويترفع ضغطه بسبب الازمات العالمية واصبح سلبا. وخاصة في سكريتنا بعد ان خسرة السينما في مدينة حلفا عندما كان تزورها اللجنة المختصة باصال البث التليفزيوني وبعد العشاء الدسم مع الاصحاب نسمع بانهم رجعو الخرطوم الاسباب فنية تتعلق بالمحطة . وهكذا كان الحال.

اخي نريد ارقاما ثم ارقما قبل وبعد في كل شي حتى يوالي من يوالي ويعرف لماذا يولي وايضا من حق من يعارض يعرف لماذا يعارض ويجهز بديله ان لم يتحقق انجاز وحتى لو اعترف به ولكنه يريد ان تكون عجلت الانجاز اسرع فليتقدم ويثبت لقاعدته على الاقل نظريا بان ذلك ممكن . كل ذلك مرهون بي صاحب الموقف ومدى استعداده لذلك والسوق مفتوح (وصاحب التفاح ما محتاج ليصيح في الناس عندي تفاح وبجانبه صاحب الدوم ).

والحمد لله كم يحب ويرضى على هذه النعمة نعمة الاتصال فله الحمد جل في علاه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه وعدد ما امتدت هذه الشبكة داخل وخارج السودان.

مع كل احترامي وتقديري لما شارك فيه الاخوة وهي مواقف تقف الى حين تحركها يمين او يسار بالارقام للمربعين الاخضر والاحمر

ودمتم سالمين

إكرامية النواب .. دعم اجتماعي أم رشوة سياسية؟

د. الطيب زين العابدين
August 7, 2011
ورد في صحف الأربعاء الماضي خبرُ مفاده أن رئيس الجمهورية صدق بدعم اجتماعي لنواب البرلمان قدره 5.7 مليار جنيه (قديم) يتم صرفه قبل حلول عيد الفطر المبارك، بواقع 15 مليون جنيه لكل نائب. وبدأت قيادات في المجلس الوطني سلسلة اتصالات لتحريك دفع المبلغ قبل العيد. ولا شك عندي أن هذه القيادات البرلمانية ستنجح في جهودها في تحريك المبلغ المصدق به ودفعه للنواب خاصة إذا ما دعمها رئيس المجلس الوطني الذي لا يرد له طلب ببعض الاتصالات التلفونية، وذلك رغم التعثر المالي الذي تعاني منه وزارة المالية حتى منعها أن تدفع منذ سنوات مستحقات التذاكر والبديل النقدي وفئة الترحيل للعاملين بالجامعات من دون كل فئات العاملين في أجهزة الدولة الأخرى، اعتمادا على أنها تستطيع أن تدفع ذلك من مواردها الذاتية التي بالكاد تغطي تسيير العملية التعليمية التي لا تصرف عليها وزارة المالية أكثر من 10% من تكلفتها. ونسأل ببراءة: هل نواب البرلمان الذين يعملون ساعات في الأسبوع هي أقل من أي عامل في أجهزة الدولة، ويمارس معظمهم أعمالاً أخرى حكومية وغير حكومية تدر لهم رزقاً إضافياً، ويستفيدون من علاقاتهم السياسية في تسهيل الكثير من أعمالهم وأعمال عشيرتهم الأقربين، وهم أصلاً ليسوا من طبقة الفقراء المعدمين فالسياسة ليست مهنة المعدمين من الناس! هل هؤلاء النواب أولى بالدعم الاجتماعي الرئاسي من فئات المجتمع الأخرى مثل المرضى الذين لا يجدون حق العلاج في المستشفيات الحكومية، وآباء التلاميذ الذين لا يجدون حق الفطور لأبنائهم ولا يستطيعون دفع الرسوم التي تطالبهم بها المدرسة، والمعاشيين الذين يقبض معظمهم أقل من 200 جنيه في الشهر لا تكفي لمقابلة قيمة الكهرباء والماء، وبقية الفقراء والمساكين الذين قدرهم مركز الإحصاء المركزي بـ 46% من أهل السودان (يقدر الأكاديميون والمؤسسات الدولية نسبة الفقراء في السودان بأعلى من ذلك بكثير). لو كان المقصود هو الدعم الاجتماعي لكان ينبغي أن تكون الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع ولن يكون نواب البرلمان بحال من الأحوال ضمن هذه الفئات.
يتقاضى نائب البرلمان حوالي 4000 جنيهاً في الشهر وهي تعتبر أعلى قليلاً من قيادات الخدمة المدنية وأساتذة الجامعات (باستثناء موظفي البنوك والمؤسسات الاقتصادية)، وهو ليس مبلغاً كبيراً مقارنة بتكاليف المعيشة وغلاء الأسعار التي تزداد يوما بعد يوم، ويتقاضى رئيس اللجنة في البرلمان 14000 جنيها ( المجلس به 17 لجنة) وقد وعدت قيادة المجلس بعد خروج الأعضاء الجنوبيين بتقليصها إلى 12 لجنة ولكن النواب المغاوير وقفوا سداً منيعاً فقد ظلوا ينتظرون خروج أعضاء الحركة الشعبية بفارغ الصبر حتى يرثوا مواقعهم)، ويتقاضى رئيس البرلمان حوالي 31000 جنيهاً (أي مليون جنيه في صباح كل يوم، ألا يحق له أن يدافع عن الحكومة بمناسبة وبدون مناسبة؟). ويبدو أن الفوارق كبيرة بين فئات البرلمانيين المختلفة وتعطي مبرراً للنواب من الدرجة الثالثة أن يتذمروا ويطالبوا بتحسين أوضاعهم ولو عن طريق الدعم الاجتماعي، ولكن الدعم الاجتماعي الرئاسي سيعم الجميع ويناله رئيس المجلس ورؤساء اللجان فهم أيضاً نواب منتخبون. ولكن هل تحتمل موازنة الدولة المتعبة بعد خروج عائدات بترول الجنوب مثل هذه القرارات الاستثنائية (وما أكثرها) التي لا أصل لها في الميزانية المجازة؟
والحقيقة أن الحزب الحاكم يراعي منسوبيه والداعمين له والأجهزة الحارسة له بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان، يتجلى ذلك في التعيينات للوظائف العليا والترقيات والمخصصات الرسمية (خارج الدعم الاجتماعي) والتغاضي عن التجاوزات المالية. وما عادت سياسة الأجور في الدولة واضحة أو مفهومة، فقد كانت في وقت مضى أجور ضباط القوات النظامية وأساتذة الجامعات والقضاة هي الأعلى في الدولة ومتساوية تقريباً بين الفئات الثلاث، ولكنها اليوم لا رابط بينها فقد خرجت أجور القوات النظامية من اختصاص المجلس الأعلى للأجور الذي ينظر في أجور كل العاملين بالدولة، ولا علم لنا عن الجهة التي تحدد مخصصات منسوبي القوات النظامية ولكن مظاهر الحال تدل على أنهم يتنعمون بمرتبات عالية وبمعاشات أعلى (بارك الله لهم في رزقهم)، أما القضاة والمستشارون القانونيون فيتقاضون مرتبات أعلى من الأساتذة الذين درسوهم في الجامعات. والظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي وصل أعلى درجاته في عهد هذه الحكومة، ولا يكاد يمر أسبوع دون أن يتسرب للإعلام معاملة تميزية أو استثنائية لفرد أو جهة من منسوبي الحكومة أو التغاضي عن فساد زكمت رائحته الأنوف. وتظن الحكومة أنها بذلك تكسب تأييداً لسلطتها من الجهات والأفراد الذين تختصهم بريعها الحلوب، وبما أن الحكومة لا تستطيع أن تمنح رشاويها السياسية لقطاع كبير من الشعب السوداني فإن النتيجة الحتمية لمثل هذا السلوك غير العادل أن يشيع التذمر في أوساط الناس ويضعف مكانة الحكومة الأخلاقية في نفوس الناس، ويجعلهم يسخرون من دعاويها في إقامة المشروع الحضاري أو تطبيق الشريعة الإسلامية. ويغذي ذلك الاحتقان الشعبي ضد الحكومة خاصة بين الشباب وجحافل البطالة الجامعية وبروليتاريا المدن وفقراء الريف، وسيأتي اليوم الذي ينفجر فيه ذلك الاحتقان بسبب صغير لا يخطر على بال مثل انتحار محمد بوعزيزي في تونس أو موت معتقل في مخفر الشرطة المصرية. وفي كل مرة يدور نقاش سياسي بين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها يبرز الحديث عن الرشوة والفساد والشركات المنهوبة والصرف السياسي البذخي والمعاملات المالية التفضيلية أياً كانت القضية المطروحة للنقاش، ولا يستطيع مناصرو الحكومة مهما طال لسانهم أن يردوا تهم الرشوة والفساد عن الحكومة بل قد يخوضون في نقدها حتى لا تطالهم التهمة.
إن العدل الاجتماعي والسياسي هو أساس بناء الدول القوية، وقد أدركت الدول الغربية هذا المعنى بصورة واضحة منذ تأسيس النظام الديمقراطي في تلك البلاد لذلك جعلت أهم ركائز الحكم تقوم على: تعزيز حكم القانون فلا يفلت منه أحد مهما كان منصبه، مبدأ الضبط والتوازن( check & balance) لكل سلطة حتى لا تطغى أو تنفلت، المحاسبة السياسية والقانونية لكل من يرتكب مخالفة، حرية التعبير التي تكشف خبايا الأخطاء والمخالفات، التداول السلمي للسلطة الذي يعطي المواطن حق الإطاحة بالحكومة الفاسدة أو الظالمة أو الضعيفة. وهي مبادئ يقرها الإسلام ويدعو لها ولكن حظها في التطبيق ضعيف في دول العالم الإسلامي التي أصبحت في مؤخرة الدول بميزان العدالة والحرية، ولكني أحسب أن ربيع الديمقراطية العربي الذي بدأ من تونس إلى مصر واليمن وليبيا والبحرين وسوريا لا بد سيواصل مداه في بقية الدول الاستبدادية لأنها حركة تسير في اتجاه العدالة والحرية وتلك مسيرة التاريخ التي لا رجوع عنها.
استاذ جامعي ومفكر من رواد الحركة الاسلامية وصحفي

الاخوة الحضور الجيل القادم الموقرون

محور الايدي العمالة

1- تنقل العالمين من والى المصنع

2- بعض الحقوق التى منحت للعاملين خاصة المؤسسين للمصنع

3- الدور النقابي ومكاسبه

4- التعليم وما شابه من مظاهر الطبقية

5- الربط البنى التحية للمصنع وما حوله

6- اي مواضيع تكون ذات صلة .

محور مصنع السكر

1- اخر التقارير في موسم 1989م عن

a. الانتاج

b. الاليات

c. العمالة ( بكل مستوياتها )

d. الجوانب الامنية الخارجية

محور عام

الطبقية الماضي والحاضر (للقضية الف لفية وللحديث بقية)
لماذا هي الان وهي كانت جزء يكاد من حياتنا في تلك السكرية
والحديث هنا ذو شجون ارجوا ان يفهم في الصياغ نفسه
في السكرية كانت هنالك ثلاثة رتب وهنا ثلاثة هي رمزية في هذه النافذ المتصلة انشاء الله بـ ( ثلاثة كدياس)
لم تكن سكريتنا بمعزل عن هذا تلك الفوارق الطبيقة بين الدرجات والامتيازات التي لم نحس بها ونحن صغار .
والذي بداء يزحف نحن التصحيح اقول يزحف لانه الاعتراف بان في بعض المظاهر لم نزال .
واقول في اول محاوري هو تنقل العمالين والفنين قبل وبعد الانقاذ.
كم كان يمشي ابانا من والى المصنع في اليوم الواحد ( راجلة ) وهم يصلوا الى العمل بعد ان تنهك اقدامهم من المناطق الاربعة غير تلك المنطقة القريبة ورغم قربها من المصنع والتى كانت توزع السيارات ليهم دون ان يكون هنالك باص او عربة بوكس لحملهم اولياك الغبش جماعة .
عندما ندافع عن الانقاذ اننا نرى ونسمع بما يتحقق ان كان في نظر البعض يبكي عليها ولها وما ينفك ان ينقلب البكي الى ضحك .
كم كان يعاني ابانا في تلك الفترة من سوء التنقل وحتي بين السكرية والخرطوم للعلاج وكم كان البعض يستغل سيارة العامة للمشاوير الخاصة والعامة .
في كثير من مظاهر الطبيقة رغم ان المصنع لم نكن نحس بها لكن كانت موجودة كم كان عدد الحجاج في مدينة المصنع قبل 1989 في الماطق الاربعة وكم هم عددهم الان ولا اقول ان هنالك ثلاث صناديق للقرعة ولكن هو صندوق واحد .
ونواصل في المحور المذكور في الظلام و النور انشاء الله

التحيــ للكل ـــة

تمهيد

وذلك لو قدر لتلك الظواهر ان تدرس من قبل لما ظهر للوجود الدكتور الطيب زين العابدين كدكتور والذي ينظف له مكتبه عاملا . ولولا تلك القسمة الصيزى لمواردنا .

والتى نٌعاني منها ومن تبعاتها حتى على مستوى البرلمانين الذي ما كان لهم ان يصلوا الا عبر الشعب لتلك الكراسي .

ما اعظم هذه المسميات وما افظعها عندما تُفرق من معانيها (استاذ جامعي ومفكر من رواد الحركة الاسلامية وصحفي)

الطبيقة في التعليم في سكريتنا

مما لا شك فيه ان اهمية التعليم في كل المجتمعات ينبع من كونه يمثل واحدة من اهم البناء الحضاري وتطوير في كل مناحي الحياة .

وما من شعب قديما او حديثا الا وكان للتعليم دورا بارزا في تحوله الى الافضل .

وفي مدينتنا الصغيرة مصنع السكر كان للتشكيلة التي اسس عليها المصنع فيها كثير من عدم التوفيق لمن وقف خلفها في تلك الفترة وطبعا هنا ايضا لا نقف موقفا يجعل من هذه القضية فرصة لتوسيعها فضلا على الوقف عليها و ما يمكن عمله في هذه المرحلة لتضيق تلك الفجوة فضلا على الاستفادة من الخلل الذي وقع ومما يمكن ان تشكله مثل هذه النماذج في المستقبل على توزيع الخدمات الاجتماعية والتربوية وغيرها من ضروريات الحياة اليومية .

وطبعا كان واضحا التوزيع المريب للمنطقة من حيث السكن اذ ان المدينة انشيت اصل برحيل الامة الحلفاوية من الشمال الى هذه المنطقة في تلك المرحلة المعروفة من تاريخ السودان . وهي منطقة اجتمع فيها عمال المصنع بكل مستوياتهم مع التاجر مع المزارع مع الراعي مع بايع اللبن حتى الذي يبع ( الصعوط التنباك ) وكل في موقعه لخدم الاخر لتكتمل الحياة بضروريتها .

فالتوزيع للمنطقة من حيث نوعية الخدمات التعليمية للمناطق الثلاث كانت في غاية الخطورة وعدم النظر بصورة متساوية في هذا الحق الذي يتساوي فيه الجميع بمعنى ان وزارة التربية والتعليم تتبع للدولة والدولة تراعي في ذلك المواطن بغض النظر عن موقعه في الحياة العملية .وتبين ذلك في مراحل ما قبل، التعليم الابتدائي ( الروضة )

واريد هنا الوقف على بعض تلك المظاهر التي كان لها عظيم الاثر على مجمل التعليم والتحصيل للطلاب وذلك في الاتي :-

1- البيئة المدرسية للمناطق للثلاثة كان بها فارق كبير جدا خاصة في الصفوف الاولي ( الابتدائي )

2- درجات ومستويات الاستاذ ( الكادر التعليمي )

3- توفير الخدمات الاسكانية والاجتماعية وغيرها لهيئة التدريس اذ ان في المناطق التي تقع تحت ظل المطر ياتي لها معظم المعلمين من خارج المدينة .

4- توزيع الخدمات عامة وخاصة في توفير الكهرباء التى تعتبر اساسية في عملية التعليم والمتابعة .

5- مجالس الاباء واهميته للمتابعة وبحكم التشكيلة للمنطقة انسحب ذلك على ماهية ونوعية تلك المجالس وبالتالي انعكس ذلك على مجمل الحياة التعليمية في المناطق الثلاثة .

هذه وغيرها مما جادت بها الذاكرة كانت لها عظيم وجسيم الاثر على نوعية الطلاب في هذا الحق بل وفرصه في الانتقال من مرحلة الى اخر لا بشق الانفس ومجهودات قد تتواضع امام تلك الفوارق التي كانت ماثلة وكانها من مسلمات الطبيعة من جبل ونهر

ونواصــــــــــــــــــــ لمن ينادون من مكان بعيد ــــــــــــــــــل

والقول وحده يقتل القيم ويجعلها عرضة للشفقة والرثاء

معقول لسا في ناس بتتكلم عن ايجابيات الانقاذ ؟؟؟؟؟؟؟ هم ذات نفسهم سكتوا عن ذلك لأن الرائحة ازكمت الانوف ... اخي وليد سيد احمد من الظلم لنا ولنفسك وللشعب السوداني ان تكتب بهذا التفكير مع خالص احترامي برغم شديد اختلافي معك

راشد عمر الجاك كتب:: معقول لسا في ناس بتتكلم عن ايجابيات الانقاذ ؟؟؟؟؟؟؟ هم ذات نفسهم سكتوا عن ذلك لأن الرائحة ازكمت الانوف ... اخي وليد سيد احمد من الظلم لنا ولنفسك وللشعب السوداني ان تكتب بهذا التفكير مع خالص احترامي برغم شديد اختلافي معك

الاخ راشد الجــــاك .. كل عام وانت بخير

احييك اخي علي القول الفصل هذا .. وليتنا فقط نغسل عقولنا من درن روث الانقاذ الثقافي ..

مرفق حبي مع مؤونة عام من الود

صديقي وعزيزي خالد حسن بخيت لك الود[b] كيفما شئت ... هذا هو منطق العقل ان كنا نحتكم له مع خالص الاحترام[/b]

سلمت يداك اخى خالد وانت تلخص لنا وجع الانقاذ فى جملة بجد لفتت انتباهى (نغسل عقولنا من روث الانقاذ الثقافى )
بجد عبارة ذات دلالات ومضامين جميلة حد الدهشة وتأكد انه ليس من الصعب الغسيل ساهل جدا ان نتخلص من كل بقايا الانقاذ فقط صبرا جميلا يا كل من اكتوى بنيران الانقاذ

راشد عمر الجاك كتب:: صديقي وعزيزي خالد حسن بخيت لك الود[b] كيفما شئت ... هذا هو منطق العقل ان كنا نحتكم له مع خالص الاحترام[/b]

صديقي الحبيب راشد الجاك

لك عبق التحايا .. وجعلني الله واياك من اولي الالباب ...

ام تساب كتب:: سلمت يداك اخى خالد وانت تلخص لنا وجع الانقاذ فى جملة بجد لفتت انتباهى (نغسل عقولنا من روث الانقاذ الثقافى )
بجد عبارة ذات دلالات ومضامين جميلة حد الدهشة وتأكد انه ليس من الصعب الغسيل ساهل جدا ان نتخلص من كل بقايا الانقاذ فقط صبرا جميلا يا كل من اكتوى بنيران الانقاذ

ام تساب يا صاحبة العقل الراجح لك تحياتي ..

الاشكال الذي نعاني منه .. والذي ربما يستعصي علاجه ويأخذ قتاً طويلاً هو ثقافة الانقاذ

التي تتلخص في عكس مفاهيم البشر
وتكوين نوع من الضبابية علي عقولهم
بحيث يكون لهم عقول لا يفقهون به
واعين لا يبصرون بها
وآذان لا يسمعون بها
اضافة الي تخوين وتكفير وأبلسة الآخر

شكراً جزيلاً جميلاً ام تساب

ومؤونة قرن من الاحترام

الاخ وليد كل عام وانتم بخير
اولا اسمح لي بهذه الابتسامه وليس ضحك رغم ان الجرح ينزف والناس بتغسل بس بس بس بسمه
و السودان تتقلص فيه ظل مشروع السودان الجديد ( فتح المسارح للرقص عشان نبكي ونرتقي لمستوى الدول المتقدم اخي )
وعشان الناس ما يقولوا ( الناس في شنو .............. في شنو )
والان الغابة الان اكثر اتساعا من ذي قبل والعدو الاول اكثر حماسة للدعم
ايضا عشان الناس المزكمة اليه 22 سنة وشهرين واسبوع وساعة ودقيفتين ما يطول زكامهم افيد باخر الانجازات في صالح الزكام طبعا ( وفي صالح الرقص البلدي والماكدونز)
ولصالح الغسيل طبعا جربوا كل انواع المنظفات والله انه لاطول غسيل في العالم زمنا وكيفا
واليك هذا النباء العظيم

الله اكبر *** الله اكبر *** الله اكبر
اليكم اسماء الذين انشقوا من المخلوع مالك عقار
عقيد حسين ابيني محمود مرشح والي النيل الازرق.
عقيد القاضي موسى ارباب محمود – قائد لواء مشترك.
عقيد عمر عبد النبي عضو اللجنة العسكرية المشتركة لوقف اطلاق النار.
عقيد عبد العزيز محمدين الرئاسة.
نقيب عبد الحكيم حماد قائد نائب الكتيبة.

نقيب رؤوف سليمان تابع للامن في القوات المشتركة.
نقيب احمد عبد الله سليمان – الادارة المشتركة.
النقيب سلطان يسن – يتبع للامن.
الملازم اول عبد الرازق حامد التوم – ضابط مالي.
والرقيب عمر آدم – ادارة لواء عندرو.
?{? ومن السياسيينالتوم ابيني احمد – عضو مجلس تشريعي سابق.
ابو القاسم صابر – عضو المكتب السياسي بالحركة الشعبية.
واصبح العقار بدون مالك ولا عقار
ونواصــــــــــــــــــــ لمن ينادون من مكان بعيد ــــــــــــــــــل

والقول وحده يقتل القيم ويجعلها عرضة للشفقة والرثاء

موضوع: انجاز قديم الخميس 08 سبتمبر 2011, 7:23 am

التحيـ للكل ــــة

والتحية للاخ أ/ ناصر

في الحقيقة لفت انتباهي موضوع في المنتدي الاقتصادي هذه المشاركة من جنابكم

على حسب المعلومات ادناه .

هل هذه المعلومات حقيقة ؟

اسال هذا السوال للمعرفة والتاكد فعلا من الارقام المذكورة

اذا ان المعلومة الي عندي عن انتاج المصنع السودانية كلها في عام 1989 م كانت 120 الف طن فقط

وهل يحسب هذا تطور في المصنع انجاز لوزارة الصناعة لانني شفقت على اهل الزكام والغسيل طويل التيلة ده

والله المصنع تابع لمشروع السودان الجديد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الإثنين أكتوبر 18, 2010 1:03 pm

سكر حلفا يدشن نشاطه بـ (77) ألف طن
الخرطوم: الرأي العام
الإثنين 18 أكتوبر 2010م، 11 ذو القعدة 1431هـ 47520
يدشن مصنع سكر حلفا، إنتاجه الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وبناءً على الخطة الموضوعة فإن سعة الإنتاج تقدر بـ (77) ألف طن كمرحلة أولى وتصل إلى (80) ألف طن في وقت لاحق لتغطية السوق المحلية والإسهام في رفد السوق الخارجية بصورة تعود على البلاد بالعملة الصعبة. ووقف مدير عام شركة السكر السودانية خلال زيارته مع عدد من المسؤولين بالشركة على سير الأداء في المصنع، وطالب مدير الشركة، العاملين بالحماس للنهوض بالمشروع، ووعد بالعمل على تحسين بيئة العامل واستقراره لمزيدٍ من العطاء.

اخي اسامة ...
ما ذكر صحيح وعلى نحو كبير .. فشركة السكر لا تزال جزيرة معزولة عن الهم الاقتصادي الكبير ونحمد الله ان امورها لم تترك لادارات الانقاذ الفاشلة بل تدار من قبل فني الحقل والورش والمصنع بجميع المصانع وهذا هو ديدن الادارة لذا لم تتاثر مصانع الحكومة الاربعة بالمد الانقاذي الفاشل وهذه حقيقة يعرفها الجميع ويجب الا تغيب عن بالك اما ماذكرته بان انتاج المصانع كان قبل 1989 نحو 120 الف طن .. هذه المعلومة ليس فيها شيئا من الصحة فالقاء نظرة بسيطة لانتاج مصنع سكر حلفا الجديدة في فترة الثمانينات دائما لا يقل الانتاج عن 70 الف طن وفي هذا فاق الانتاج مرات كثيرة طاقة المصنع الانتاجية والتي كانت عند التشييد حوالى 60 الف طن ولقد زيدت في الثمانينات الى 75 الف طن ودائما سكر حلفا الجديدة يتخطي الطاقة التصميمة له اما باقي المصانع قبل الانقاذ وحتى في عقد التسعينات مثلا عسلاية كانت تنتج في حدود 40 الف طن وايضا سنار في ذلك المستوى والجنيد .. على العموم كانت طاقة الانتاج الكلية للمصانع الاربعة في حدود 230 الف طن ولكن بعد ذلك حدث توسع كبير في سنار وحلفا مما افضى الى رفع طاقة الانتاج الى رقم لا استحضره الان وهو كبير وفاق ما قبل مرحلة الانقاذ.
فالمهم وبيت القصيد ليس هذا مركز نقاشنا بل يجب ان نتسأل قبل الانقاذ كان السودان لا يستورد سكرا البتة رغم قلة الانتاج عند مقارنته بالراهن المعاصر والذي اضحى فيه الاستيراد من المرتكزات الاساسية لسد فجوة السوق المحلي وللاسف استند الاستيراد على سكر خام بالاضافة الى سكر مصنع بينما لا يزال مولاصنا يغذي مصانع جدة والخليج وبعض منه يذهب الى سد فجوة السوق المحلي في صناعة الخمور باثيوبيا.
لذا وجه المقارنة ينعدم كليا. وازيدك علما بان سكر حلفا الجديدة العام 2009 -2010 تدنى انتاجه الى 54 الف طن وهذا ليس له علاقة بالانقاذ من قريب او بعيد وانما لقلة كمية المياه الواردة من الخزان والذي تضاءلت نسبة تخزينه الى مستويات متدنية لا تسمح للمصنع بالتمدد في مساحة زراعية اضافية واي حديث غير ذلك يعتبر هراء وذرللرماد في العيون لان معالجة المياه لا تزال تعتمد على فكرة انشاء سد جديد على نهر عطبرة وهى فكرة ربما لاتنفذ على المستوى القريب في ظل الظروف الراهنة والوضع الاقتصادي المعقد الذي ادخلت فيه الانقاذ السودان بل كان من الممكن معالجة مشكلة الاطماء الكبير بخزان خشم القربة بصفة صيانة دورية وللاسف هذا لن يحدث ويا يا ليت كان امر الخزان بيد شركة السكر السودانية لعالجت الامور بصورة عاجلة دون انتظار حلول يبدو اوان حلولها ليس قريبا.
ولقد سمعت من قيادي كبير بالسكر قبل فترة بان مشكلة مياه خزان خشم القربة ستعطل وتحد من اي زيادة للانتاج بل ستقلل بصورة كبيرة من مستويات الانتاج السابقة. ويا ليت يسعفني الوقت بحوار مع قيادات الحقل بشركة السكر السودانية لوضع بعض النقاط على الحروف لما يجري هنالك ...

اولا مشكور كثير على هذه المعلومات وطبعا في النهاية غايتنا انو الانتاج زاد ولكن هل يا تري كما اشرت وبصورة فيها كثير من الغموض والتجني على شركة السكر السودانيه إدارة مصنع سكر حلفا وبقية المصانع بانها في وادي (جزيرة معزولة)

وفي اعتقادي لو انك كنت مدير المصنع نفسه لا اعتقدك بانك سوف تصرح بهذا التصريح علما اخي ان عملية الانتاج وخاصة المربوط بالزراعة فيها كثير من التعقيدات الداخلية والخارجية هل يا ترى فعلا يكون معزل عن وزارة لم يسمع بها فضلا على انجازاتها قبل الانقاذ

وبالنسبة لاستيراد اخي ايضا لا يفوتك باننا كنا 20 مليون وصرنا 40 مليون طبعا الشعب السودان في راي معارضيه مات نصفه وتصبح بذلك المعادلة عندهم مقبلوبة نصفه مات لاذا الوزارة تصدر حق الـ 20 مليون لانو سكرنا طبيعي ويستوردو لنا المهدرج

ولكن للتاريخ والجيل القادم اقدم هذه المعلومات والتى قد تكون اكثر وفرة في مقبل الايام وايضا (حتى لا تصير المخدرارت بقدر قادر حلال وبفتوي من الوزيرة عندو شحنة في الطريق )

هذا المعلومات من موقع وزارة الصناعة السودانية وهي بها هيكلة كاملة لمتابعة الصناعة في البلاد

من موقع جمهورية السودان وزارة الصناعة

لأمانه العامه للشركات:-

تم انشاء الأمانه العامه للشركات بموجب قرارات وزاريه كمكتب للشركات الصناعيه أولاً َفي نوفمبر 1987 ثم امانة عامه في تمام 1989م.وفي مايو 1994 صدر قرار وزاري بتعديل هيكلها الوظيفي وعين لها اميناً عاماً وتعمل تحت الإشراف المباشر لوزير الصناعه في كل المراحل .

تقوم الأمانه بمساعدة وزير الصناعه في الإشراف على الوحدات الصناعيه للقطاع العام والمشترك والمشاريع تحت التنفيذ .

وبما أن الأمانه مسئوله مباشره لوزير الصناعه فإنها تقوم بممارسة مهامها وفق الموجهات الأتيه :-

1- مساعدة في الإشراف على الإستثمارات العامه والمشتركه في حدود ما يخوله لها الوزير من صلاحيات .

2- نقل وتنفيذ توجيهات الوزير في معالجة قضايا هذه الإستثمارات ومتابعتها لتنفيذ السياسات المرسومه لها .

3- مد الوزير بالمعلومات والبيانات والتقارير اللازمه التي تساعده في وضع السياسات واتخاذ القرارات .

4- تقييم الأداء مالياًَ وادارياً وفنياً بصوره منتظمه وعكس مؤ شرات الإداء للوزير مع تحديد اوجه الإيجابيات والسلبيات .

5- تقديم التوصيات والمقترحات اللازمه للحلول ومعالجة وسائل تحسين رفع كفاءة وزيادة الانتاج.

6- القيام بالدرسات التي تهدف إلى تطوير الأداء وزيادة الإنتاج .

7- المشاركه في مرحلة التفاوض قبل الوصول الى الإتفاق النهائي من المسائل التي تتطلب موافقه أوقرار من الوزير.

8- القيام بمتابعة عمليات الخصخصه .

منذ قيام ثورة الإنقاذ الوطني كان هناك تأمين على أهمية الدور الذي ينبغي أن تلعبه الامانه والذي يتبلور في الآتي :-

1. تسهيل مهمة الوزير الإشرافيه على القطاع الصناعي العام والمشترك.

2. متابعة اداء الشركات والخطط والبرامج في مراحل الاعداد والتنفيذ .

3. تقييم أداء الشركات والوقوف على مشاكلها وتقديم التوصيات بمقترحات الحلول لتحسين الأداء وزيادة الإنتاج .

4. حضور المؤتمرات والسمنارات وورش العمل ذات الصله بنشاط هذه الشركات .

5. تقديم المشورة للوزير في كل مايتعلق بهذه الشركات.

وتقدم الأمانه بمساعدة الوزير في الإشراف على الوحدات التاليه :-

أ-القطاع العام:-

1.شركة السكر السودانيه ويتبع لها المصانع التاليه :-

أ‌- مصنع سكر الجنيد:-

*يقع مصنع سكر الجنيد بولاية الجزيره محافظة البطانه جنوب شرق الخرطوم ،على بعد 120 كلم جوار مدينة رفاعه (على الضفه الشرقيه من النيل الأزرق )

*بداية الإنشاء 1959 م .

* الطاقه القصوى للمصنع 60 ألف طن سكر في العام .

ب- مصنع سكر حلفا:-

* يقع مصنع سكر حلفا الجديده بولاية كسلا محافظة نهر عطبره شرق الخرطوم على بعد 400 كلم وعلى بعد 17 كلم من شمال مدينة حلفا الجديده

* بدأ العمل في تشييد المصنع عام 1963 م.

* بدأ التشغيل التجريبي في الموسم 65/1966 م .

*الطاقه القصوى للمصنع 60 ألف طن سكر في العام .

ج – مصنع سكر سنار:-

يقع مصنع سكر سنار بولاية سنار على بعد 40كلم شمال غرب مدينة سنار وعلى بعد 300 كلم جنوب الخرطوم و12 كلم غرب مدينة ود الحداد .

*تم التنفيذ في الفتره (1971__1976 م )

* الطاقه التصميميه للمصنع 110 ألف طن سكر في العام

د – مصنع سكر عسلايه:-

* يقع مصنع سكر عسلا يه في ولاية النيل الأبيض محافظة الجبليين على بعد 280 كلم جنوب الخرطوم وعلى بعد 5 كلم شمال مدينة ربك .

* بداية أول موسم للشغل 15 يناير 1980 م .

*الطاقه التصميميه للمصنع 110 ألف طن سكر في العام والقصوى .

ونواصــــــــــــــــــــ لمن ينادون من مكان بعيد ــــــــــــــــــل

والقول وحده يقتل القيم ويجعلها عرضة للشفقة والرثاء

(شركة السكر لا تزال جزيرة معزولة عن الهم الاقتصادي الكبير ونحمد الله ان امورها لم تترك لادارات الانقاذ الفاشلة بل تدار من قبل فني الحقل والورش والمصنع بجميع المصانع وهذا هو ديدن الادارة لذا لم تتاثر مصانع الحكومة الاربعة بالمد الانقاذي الفاشل).

لا أعتقد بان ما ذكر اعلاه يضير ويقلل من شركة السكر العملاقة والتي لها انجازات ملموسة الى درجة كبيرة لا ينكرها احد الا مكابر بل ما اردت الوصول اليها حقيقة وكان ذلك واضحا في العبارة بان سلطة الانقاذ لم تترك مؤسسة الا وتسنمت ادارتها بصورة فجة ومعتوهة افضت بها الى الانهيار والامثلة واضحة (قطاع النسيج والزراعة (مشاريع الجزيرة والرهد وحلفا الجديدة ومشاريع الشمالية وغيرها من المشاريع، وقطاع التعليم وقطاع الصمغ العربي وقطاع التصنيع الغذائي وغيرها من القطاعات التي شبعت موتا وقطاع الثروة الحيوانية والغابية وغيرها). فالشاهد في الامر ان هذه القطاعات كانت ذات يوم لها شنة ورنة في رفد الانتاج الاجمالي المحلي والقومي بشقيه وفي جلب عملة وكان وقتها الدولار ييساوي (...........) على الاقل لم يصل الى 4000 الف جنيه سوداني وقس على ذلك واي مقياس غير ذلك لا يعتد به الاقتصاديين... لذا صارت شركة السكر السودانية بمصانعها الاربعة جزيرة معزولة من هذه الهرجلة والوأد الاقتصادي المرير حيث لم تلج سلطة الانقاذ الى دفة قيادتها لشيئا في نفس يعقوب او لان الشركة في ذلك الوقت كان بها كوادر من الحركة الاسلامية تستطيع ان تواصل المسيرة ام انها تعتقد اعتقاد جازم بان الشركة يجب ان يوكل امر قيادتها لموظفيها وعمالها فقط رغم محاولات النقابات المصنوعة في ذلك الوقت الصعود الى قيادة الشركة ولكنها فشلت في ذلك، وبذلك اضحت الشركة معزولة من همنا الاقتصادي بقدراتها الذاتية واستطاعت ان ترفد الخزينة العامة بوارد كبير يصل الى المليارت من الجنيهات من كل عام اضافة الى الاشياء العظيمة والتي لا تزال الشركة تقدمها ....
اتمنى ان تقف على حقيقة ربط الانتاج الزراعي والصناعي ومثال لذلك كانت حلفا الجديدة تزرع القطن وتحلجه وتزرع الفول والقطن وتصنع منه زيتا وتصنع الحلوى والطحنية ومن الماشية تصنع منتجات الالبان وتزرع القمح وتصنع الدقيق والشعيرية والسكساكنية والمكرونة والبسكويت وتزرع الطماطم وتصنع امهاتنا منها صلصلة تكفي كل المنطقة وتزرع البصل وامهاتنا يصنعن منه البصل الجاف وكثير من انتاج مزارع ومصانع حلفا ... اين هى الان؟ للاسف كل هذه المصناع توقفت عن الانتاج بمجرد تسيد الانقاذ امور البلاد والعباد...
الم ياتيك حنين الى محلج حلفا ومصنع دقيق حلفا التي اصبحت الان عبارة عن خرابات من الهياكل الحديدية؟
فقط ما تبقى مصنع سكر حلفا الجديدة والذي اخاف عليه من التوقف اذا لم تتحرك الدولة جادة في انقاذه من العطش ...

موقف لا يحدث الا من الرئيس (المشير / عمر البشير

ترجل الرئيس عمر البشير عن سيارته أمس وهو في طريقه لأداء واجب عزاء في منطقة الكدرو ليخاطب تجمهراً لمواطني كوبر الذين تظاهروا وأغلقوا الشارع، محتجين على وقوع حادث سير أصيبت فيه (4) تلميذات. وشق رئيس الجمهورية الذي كان يرافقه الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع، طريقه وسط الجماهير الغاضبة دون حراسة ليستمع إلى مطالبهم التي تمثلت في وضع حواجز وإشارات مرورية لمنع تكرار حوادث الأطفال، معبرين عن ذلك بالهتافات واللافتات التي كانوا يحملونها، وظل البشير بين المواطنين حتى شرعت الآليات في عمل مطب أسفل الكوبري واشارات مرورية، كما طالب المتظاهرون وصعد البشير إلى سيارته بعد ذلك دون بروتوكولات ليردد المتظاهرون: (سير سير يا البشير) لاستجابته السريعة ومعالجته للمشكلة في وقت قياسي وتحت إشرافه المباشر، ليفتح بعدها المواطنون الشارع فور مغادرة الرئيس. واستحسن المواطنون ما فعله الرئيس وقالوا انها بادرة نادرة من قبل رئيس وان ما شهدوه لا يحدث إلا في السودان، وكانت الشرطة أعلنت احتواءها لتجمهر محدود للمواطنين بحي عمر المختار (كوبر) بمحلية بحري، عقب وقوع حادث مروري أدى لاصابة (4) تلميذات أساس قبالة إحدى المدارس بالمنطقة كن في طريقهن للمدرسة، حيث تم حجزهن بالمستشفى وحالتهن مستقرة. وقامت مجموعة من المتجمهرين بقفل الشارع الرئيسي أمام حركة السير، مطالبة بحضور والي الولاية ومدير الشرطة للقيام بعمل حواجز وموانع مرورية تحقيقاً للسلامة المرورية. من جانبها، استجابت إدارة مرور ولاية الخرطوم لمطالبهم وأقامت الحواجز والعلامات المرورية المطلوبة، وعادت حركة السير لطبيعتها. وفي السياق، طالبت إحدى المواطنات المحلية بانشاء حواجز أمام المدارس لحماية أطفالهن، خاصةً بعد أن كثرت الحوادث خلال الفترة السابقة، وقالت إن الحادث كاد يودي بحياة شقيقتين هما (معزة حسن تدرس بالصف الثاني) و(منى حسن تدرس بالصف الخامس)، بجانب (إيلاف عبد الله - الصف الثاني) و(آية إسماعيل - الصف الأول). وقال شهود عيان، إنه في حوالي الساعة السابعة صباحاً وأثناء عبور التلميذات الـ (4) ظهرت عربة (بوكس) مسرعة واصطدمت بهن، ولولا تدخل بعض العقلاء لتم ضرب صاحب (البوكس) ورشقه بالحجارة

اقتباس :: حركة أحرار السودان

محاولة اغتيال البشير وعبدالرحيم محمد حسين في شارع الصناعات
وموكب علي عثمان يتعرض لضرب نار في شارع النيل جوار برج الفاتح .

دائرة الاعلام الامانة العامة

تعرض موكب رئيس الجمهورية مساء اليوم لاطلاق نار من بندقية كلاشنكوف

-سبتمبر-2011:رئيس الجُمهوريّة يفُض تظاهر جماهير كوبر الغاضبة بنفسه

سوداني نت : إثر حادث حركة تعرضت له ثلاث من تلميذات حي كوبر خرج أهالي المِنطقة غاضبين في تظاهُرة أغلقوا خلالها الشّارع المُمتد من أعلى جسر كوبر أعلى النفق الجديد رافضين الحديث مع مسئول ولائي رفيع حضر لاحتواء الموقف، و تصادف مرور موكب السيِّد الرّئيس وهو من أبناء المِنطقة و الذي كان في طريقه قادماً من عزاء بمنطقة الكدرو ليوقف موكبه و يترجّل من سيّارته ضارباً بالبروتوكول عرض الحائط ليقف وسط جماهير كوبر و يستمع إليهم و يُوصي بحل الأمر فوراً كما يرونه هُم.
و بأمر الرّئيس بدأت مجموعة من المُهندسين في عمل "مطبّات" على الطّريق الذي تكرّرت فيه الحوادث المرورية و التي تضرّر منها أهل المنطقة.
وصعد البشير إلى سيارته بعد ذلك دون بروتكولات ليردد المتظاهرون: (سير سير يا البشير) لاستجابته السريعة ومعالجته المطالب في وقت قياسي وتحت إشرافه المباشر، ليفتح بعدها المحتجون الشارع فور مغادرة الرئيس

والله ان لم تكن هنالك صورة لقالوا انك فعلا اُقتيل

وذالكم الرجل الذي عاش بين الرصاص في الجنوب

ولم يعيش بين الطِرح وبين عطورهين الفايحة التي اجلست البعض بل جعلته يخجل من افكاره

ويحذف صور كورال اقصد ( كوراك ) الحزب الشيوعي من حائطه لا خوفا من الرصاص طبعا اخوتي

الكذب البخاري والضحك على الانصاري
ونواصــــــــــــــــــــ لمن ينادون من مكان بعيد ــــــــــــــــــل

والقول وحده يقتل القيم ويجعلها عرضة للشفقة والرثاء

نقطة : 40098 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

شركة السكر لا تزال جزيرة معزولة عن الهم الاقتصادي الكبير ونحمد الله ان امورها لم تترك لادارات الانقاذ الفاشلة بل تدار من قبل فني الحقل والورش والمصنع بجميع المصانع وهذا هو ديدن الادارة لذا لم تتاثر مصانع الحكومة الاربعة بالمد الانقاذي الفاشل).

اوكما قال اخونا ناصر

والجدير بالذكربان الادارة الحالية ( مؤتمر وطني)

البصيرة قصيرة التيلة

احيانا كثيرة تلتبس جزئيات الحوار بين المتناقشين حيث يتم التركيز على جزئية واغفال اخرى اي بمعني اختيار ما يناسب لون وشكل (الجتة) ولفظ الاخر لسابلة الطريق، ولربما شيئا في نفوسهم وهذا يضيق من فرص الحوار الموضوعي البناء والذي من الممكن ان يثمر لخير الناس جميعا خاصة اولئك المؤطرين داخلين كناتين وعلب الاحزاب وهذه ظاهرة قديمة والحمد لله اذهب الاذى عنا وعافانا منها ونتمنى ان يتعافىء منها اصحاب البصيرة قصيرة التيلة حتى يخرجوا من هذا الكنيف بذهن خالي من النصوص الحزبية المسلم بها في صلب النقاش..واقول ذلك وقلمي لا يرتهن منذ 12 عاما مضت الا الى الله سبحان وتعالى ورسوله الكريم وضميري وقيم الحق والخير والجمال بدون من واذى في سبيل ان نتعلم شيئا من المعرفة والعلم .. طليقا لا تقيدني عمومية الحجاز(المفوضية) بانساب جيفتها ...!!
سبق في عهد الديمقراطية السابقة والتي كان يقود زمام امرها حزب الامة وان جاءت بمشاركة مع حزب الاتحادي والجبهة الاسلامية، ان تسنم ادارة مصنع سكر حلفا الجديدة رجل محسوب على حزبى الامة ومن اول يوم له قبل ان يستريح جيدا على كرسي المدير العام طالب بازالة جبل البقاس الذي يقع خلف المصنع ومن ثم سأل عنه ما هذا الجبل الذي يقع المصنع تحت مرمى منه والكلام له (من المؤكد بانه سيؤثر على سير انتاج المصنع)، طالب بازالته بشدة وبل وصل الامر به لمطاردة الاهالي الذين يستفيدون من البقاس في تشييد منازلهم وبل مضى اكثر من ذلك بان فرض اتاوة من عائد بيع البقاس على كثير من الجهات. هذا الرجل غرابة تصرفه تؤكد بانه بعيد عن شركة السكر ونمط ادارتها وخبراتها المعروفة منذ ان خلق الله هذا المشروع لفائدة الناس جميعا خاصة اهالي وادي حلفا المهجرين واهالينا بالبطانة .. بالفعل جاءت به قسمة السلطة وقتذاك وللاسف ليس له اي علاقة بقطاع الصناعة من قريب او بعيد وكان عالة على المصنع حتى فطنت له الادارة العليا وسرعان ما غادر الى وادي وشطر اخر من نقاطات الحزب وثغور البلد ..
الشاهد في ذلك ان أي مؤسسة في علم الادارة لا تدار الا عبر كوادرها وليس باستجلاب كوادر من الخارج باتأكيد ستنعدم فرص نجاحها اذا كانت جاءت هذه الكوادر لاسباب جهوية اوعرقية اوسياسية اوترضيات اومساومات وغيرها من الاخطاء والكبائر التي وقعت فيها الانقاذ مما قادها الى براثن حرب تستعر نارها بين الفينة والاخرى ونسأل الله ان يطفيها ... ولو قدر لشركة السكر بانتتسلم قيادتها الانقاذ وتفرض عليها احد من خارج اسوارها لسقطت منذ اليوم الاول لحضورها سقطة ابره والفرعون .. وفي هذا لا اعتقد بان هنال خلاف حول ذلك وتلك طبيعة الاشياء والا لما كان عرفنا الاجتماعي في مسألة تزويج زوجة الاخ الراحل الى شقيقه محل تقدير وتطبيق وتلك عادات مجتمعنا حتى لا يتفرق الابناء وسط تربية غريب عنهم ربما يختلط الحابل بالنابل ويقابلها مثلنا المحلي (زيتنا في بيتنا) ...
فشركة السكر نحمد لله مرة اخرى وكثيرا بغير حدود لا تزال بعيدة عن ادارة خارجية اما ان تدار بكوادر الحزب الحاكم او بغيرهم من ابناء الشركة ليس هذا موضع نقاشنا .. فطالما الادارة بيد فني الحقل والانتاج هذه محمدة كبيرة في حد ذاتها فالصينيون لهم قول مأثور: ليس مهما لون القط عندما تهم باصطياده في الظلام طالما كان غرضك القط فقط ...
فالعلة الكبيرة كما ذكرت ان فشل الانقاذ يعود عليها بسبب الترضيات الي تمت لكوادرها والتي كان اغلبها يفتقر الى الخبرة اضافة الى الحماس السياسي الذي دفع بها كنوع من الخوف على المؤسسات من الغير.. لا اعتقد ان ذلك كان كافيا لسد ثغرة التنمية والعدالة والامن الاجتماعي والسياسي والعكسري بتلك السياسة الهوجاء وغير الرشيدة والذي افضى بنا الان الى دائرة متاهات عنق الزجاجة ... فسياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هى الافضل ... فأهل مكة أدرى بشعابها أخي وليد .. فهنئيا للسكر بابنائه الميامين وان اختلفت الوانهم فيكفيهم عشق السكر ... واخير ومع ذلك ما زلت على قناعة تامة بان قطاع السكر يكاد القطاع الوحيد المتبقي من ثغور الانقاذ في هم التنمية الاقتصادية يدار بحنكة ومسؤولية بعيدا عن الهدر والتصرف غير المسؤول ...

اسامه آل جبارة كتب:: -سبتمبر-2011:رئيس الجُمهوريّة يفُض تظاهر جماهير كوبر الغاضبة بنفسه

سوداني نت : إثر حادث حركة تعرضت له ثلاث من تلميذات حي كوبر خرج أهالي المِنطقة غاضبين في تظاهُرة أغلقوا خلالها الشّارع المُمتد من أعلى جسر كوبر أعلى النفق الجديد رافضين الحديث مع مسئول ولائي رفيع حضر لاحتواء الموقف، و تصادف مرور موكب السيِّد الرّئيس وهو من أبناء المِنطقة و الذي كان في طريقه قادماً من عزاء بمنطقة الكدرو ليوقف موكبه و يترجّل من سيّارته ضارباً بالبروتوكول عرض الحائط ليقف وسط جماهير كوبر و يستمع إليهم و يُوصي بحل الأمر فوراً كما يرونه هُم.
و بأمر الرّئيس بدأت مجموعة من المُهندسين في عمل "مطبّات" على الطّريق الذي تكرّرت فيه الحوادث المرورية و التي تضرّر منها أهل المنطقة.
وصعد البشير إلى سيارته بعد ذلك دون بروتكولات ليردد المتظاهرون: (سير سير يا البشير) لاستجابته السريعة ومعالجته المطالب في وقت قياسي وتحت إشرافه المباشر، ليفتح بعدها المحتجون الشارع فور مغادرة الرئيس

والله ان لم تكن هنالك صورة لقالوا انك فعلا اُقتيل

وذالكم الرجل الذي عاش بين الرصاص في الجنوب

ولم يعيش بين الطِرح وبين عطورهين الفايحة التي اجلست البعض بل جعلته يخجل من افكاره

ويحذف صور كورال اقصد ( كوراك ) الحزب الشيوعي من حائطه لا خوفا من الرصاص طبعا اخوتي

الكذب البخاري والضحك على الانصاري
ونواصــــــــــــــــــــ لمن ينادون من مكان بعيد ــــــــــــــــــل

والقول وحده يقتل القيم ويجعلها عرضة للشفقة والرثاء

هههههههههههههه والله محتاجين ليكم غرفة خاصة يحشروكم فيها انتو الاتنين - نسميها مناقرات مناقرات - والله ما ارؤع من ان يكون لك انتماء بقضية بعينها وتدافع عنها بكل استماتة وكانها شرفك - هذا ما لحظته من حدة بحيتكم ورا بعض بغية اظهار ما خفي لنا وفي نفس الوقت اثبات احقية ايكما هو الاوسع بصيرةًَ وفهما لخبايا الامور --- اصلا ما تقيفوا - طالما عندكم ثوابت مقتنعين بيها - قشة ما بتعتر ليكم انشاء الله - بس راعوا حق هذا المكان عليكم بعدم التمادي فيما يصنف كهتر يزعج الاخرين ويقلقهم علي سلامة اخوتكم ونقائها ومعرفتكم الازلية بعضكم لبعض - بي فهم تاني قديم - اختلاف البتاع ما بياثر في البتاعة --- اقيفوا قريب - ال نعمل ليكم مديدة حااااااااااارة pirat

التحية لك م/ امين الموقر

والتحيــ للكل ــة

SAKOTA MOOT POINT

او كما يحلوا

اخي نقولها وبالصوت العالي وبدون خجل الانقاذ طفت الشمعة 22 وشغاله في الشمعة 23 والمعارضون لم يحسنوا ان هذه الشمعات طفت لتُنير لهم الطريق وكل صباح بل وفي كل مناسبة يريدوا ان اقناعنا بانها لم تقدم والتركيز كله في السلبيات التي صاحبة التجربة الانقاذية .

واخي ان كان المعارضون يمتلكون مشروعا ليس به سلبيات وكله خير وفيهم كما يزعمون فيهم الخليفة عمر بن الخطاب اخي والله واقسم وبالله انني اول المدافعين عنهم

ولكن انظر الى لا اقول كل ما يكتب عن هذه التجربة تجد معظمه فيها الكثير من عدم المصداقية .

وانا اعطيك مثال وفي هذا المنتدي

موضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ارجع اخي وتحرى فيما كتب في هذا الموضوع الخطير جدا وابداء كما بداء اخي امين باسمه فقط وكما ذهب العم كمال دفع الله.

وانا صدقت الخبرة لكيفية التناول المبكي والمدهشة وتحس اخي بما يكتب انه لم يسمعه فقط بل اتطلع على قلب الرجل واخذها من الاذينين والبطينين وبعد التحري عبر الشبكة والاتصال كانت النتيجة كما كتبت ذلك .

تجد اخي المعارضة التي تجعل من الطفل عضى الولد وليس العكس

اخي ومنذ القرن الثالث بل ومنذ صدر الاسلام كان هنالك الفساد والمفسدين

وفوق ذلك والى عهد اذا سالت اي اسوداني يقول لك يا ريت يعود ذلك العهد من جديد ( افتح خطاب ابراهيم عبود على اليو تيوب ) وتمعن في خطابه
وفي سكريتنا الجميلة ( مصنع السكر )
واخي هل تذكر اخر ايام الاحزاب والمصنع باهميته كمدينة صناعية هل تتذكر اخي ازمت الكبريت الذي يوقد به النار

هل تتذكر اخي صفوف الرغيف ( واذا رد صاحب المخبز عليك السلام يكون في ذلك اليوم يوم عيد بالنسبة لك )

هل تتذكر كم كان يمشي والدين من والى المصنع للانتاج والعمل على رجولهم وهم يخدمون في ذلك الوقت 20 مليون سوداني

كم كان عدد المدراس الابتدائية ورياض تحفيظ القرآن

هل تتذكر وفي تلك المدينة السكرية كم كنا نعاني من عدم وجود مدرسة ثانوية للبنين والبنات اخي

هل تتذكر كما كانت المنتطقة عبار عن جزيرة معزولة ليس في الانتاج ولكن عندما تنزل رحمة السماء ( الغيث ) ( في حالة الامتحانات والمرض ووالدتي الله يرحمها توفيت وهي في الوضوع بسبب نوع السيارة التي حملتها الى مستشفى حلفا الجديدة)

هل تتذكر ازمة الاتصال التلفاز اخي في حلفا بين اهل السينماء واللجنة الموقرة

هل تتذكر حجر الاساس الذي وضعه السيد الامام الصادق المهدي قرب السوق لواحد من بيوت الخدمة للمصنع واهله ولم يوجد شوال اسمنت لقيام ليس المشروع ولكن حجر الاساس اخي وبعدها باسابيع اختفي الحجر نفسه

هل تتذكر اخي كم كان يعاني المصنع نفسه ونفسية من يعمل بها من تردي الاوضاع فيه وفشل حتى في نقل القصب من القيط الى المصنع وتنزل عليه الامطار *** وننزل نحن على شارع الترلات ونتمنى لو ترلة اتكسرة اخي لانكل القصب

كم كان يعيش اهلنا الطيبين في تلك المنطقة والتقسيم فيها بالنسبة للخدمات كانت من اسوء ما يكون للمناطق الثالث ولي فيها مقالات مستقبلا لمعرفة ما كان وما سيكون

كما عدد الذي يحملون العصا للدفاع عن النفس ليس بين القبائل مع بعضها ولكن من ذلك العدو الذي كنا نسمع وعبر اذاعته بضرب المصنع *** (وكم عدد الذين تدربوا اليوم لحمل السلاح لا طاري )

هل كما كانو يتغننوا بتلك الاغنية التي هلك صاحبها قبل ان يرى مشروعه النور (والمصنع ذاتو اتشلَّع) هل مصنعنا الذي رضى عن ادياه البعض فعلا اتشلع ام ان هذا الرضي مغروض و منقوص و مبـ ومـ الخ )

واخي لا اريد ان ازحمك بكثير بقولي هل تتذكر

ولكن اقول وبالله التوفيق

اخي اذا كان هذا الشعب الابي الصادق وان اتهمه البعض كله بالكذب (بلادي وان جارت على عزيزة *** واهلي وإن ضنو على كرام ) يتهم هذا الشعب الابي بالكذب اخي وكله . ويستدل ويستنس لا اقول ببحث اجتماعي اجاره على الارض ولكن بهذا الحاقد على افريقيا واهلها وان كان جزء منها اليس غير انه موظف في تلك المكينة التي طحنة 2 مليون من ابناء امتي وهم عزل في وطنهم SCOTT GRATION .

هذا الشعب اخي قدم 25 الف شهيد لهذا القضية والوطن تحت هذا النظام منهم ( الوزيرو الطالب والمزارع وغيرهم ) قدم هذا العدد بل وتاتي امرأة وهي تحمل ابنها وتقول اذهب مقاتلا .

اخي اذا افترضنا وهو جائز ان نفترض ان كنا نحترم الاخر اذا افترض بان هذا النظام فاسد ومجرما وكاذبا ومخادعا بالاسلام ومباديه . ومع ذلك استطاع ان يقنع هذه المستويات المختلفة لتقديم لا اقول واوقاتهم لله والوطن والقضية بل انفسهم ...

اذا كان هذا االافتراض صحيح

اين هؤلا الصادقين وهم يدعون انهم غير مجرمين ووطنين ومسلمين وحافظين لقيم هذا الدين وقيم اهلنا الطيبن وهذه 22 سنة اخي هل عجز اهل الصدق في الاقناع واستطاع المنافقون فعل ذلك . اذا لمن نشكتي اذا لمن جلس هذه الفترة مهاترا يحمل السلاح تارة مع من كان متمردا عليه وتارة مشاركا في السلطة وخيرا واخي يقض الطرف من هذا المجرم الذي تمرد بالوكالة مالك عقار بل يطلب من القوات المسلحة ان تضع السلاح ليدخل هو ويفرض ليس على ولايته بل على كل السودان وصايته ...

اقول ان كان للنظام من اسباب داخلية وخارجية جعلت منه اطول الانظمة حكما للسودان بعد الاستقلال اقول ان من ضمن اسباب هذا بقاء هو المعارضين انفسهم الذين لم يحسنوا فن المعارضة فضلا على تقديم البديل لحكم السودان

و لدي الكثير من التحفظات على هذا النظام ولكن اخي البديل به كثير من الضبابية فضلا على انه يذكروا بان تجربة المشروع الاسلامي لم يطبق على ما يرام وفي نفس الوقت تراه يتبنى مشروع العلمانية ويقول لك انني ليست ضد الاسلام

ولم يفضل لنا الا ان نقول اخي الكريم واسف على الاطالة الغير مقصودة

ونقول يا اهل الصدق دلوني وين الخيار يتباع
وطبعا هنالك اكثر من خيار ولكن ( ان حر الحديد اخي في يدك حينها يعرف الصادق من غيره )

واسمح لي الاخ العزيز امين مصنعنا بالرد السريع والثمين والخفيف وانت معروف بدسامت كلماتك

شكراً الاخ امين كمال .. علي لطيف قولك ..
وانا اؤمن ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية .. ( البتاع والبتاعة ) ..واؤمن ايضاً بقوله جل وعلا ( الا انبئكم بالاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً ) كما انني اود ان اشير الي ان الصادق المهدي روي عنه انه اذا اتيحت له الفرصة ( ادوه مايك ) لا يسكت ابداً حتي ولو لم يسمع له احد .. طالما كان هذا ( المايك ) امامه ..
حتي انني قرأت في احد المنتديات انه كان له لقاء في اذاعة الخرطوم اف ام .. وسئل حينها عن دور الركشة في المجتمع .. وقال انها اشبه ( .. ) بالآلة الاليكترونية .. مما اثار ضحك وضجة حتي مقدم البرنامج .. واخذ يتحدث عن الركشة ويقارنها بقرينها .. حتي استأذنه صاحب البرنامج بأن البرنامج قد افل وقته ..

لك التحية ولكل اهل المصنع الطيبين .. الذين تحلو الحكاوي معهم وبينهم .. وقاتل الله الانقاذ ... و .....

مؤووونة قرن من المحبة

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة وبعد هذه الجلسة مع هذا الشيخ الله يرحمه
لنا هذه الوقفة

للذين يهتمون بتوزيع الحيوانات وتصنيفها ليس بالضرورة ان تكون مادة اكاديمية تنتهي بإنتهاء الامتحانات الضرورة تقتضي ان يستمر هذا الاهتمام وعلى كل المستويات ولكني اعني بالتصنيف هنا بالحيوان وبدرجة اقل منها حتى يتعرف العصر الحديث عنها .

وهذه المرة اخوتي ليس المصدر هو المعاهد المتخصص في علم الانسان الحيوان والجمادات تلك التي تهتم بذلك ويعتبر قولها عند الكثير حق وحقيقة فيما تذهب اليه دون ادني جدل.

ولكن هذه المرة اخوتي التصنيف ممن قال (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

وذلك بقوله جل في علاه ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])

اذا اخوتي الامر خطير وكبير لهذه الدرجة التي هي ادنى من درجة الحيوان نفسه ترى لماذا لانها اي الأنعام تبصر منافعها ومضارها وتتبع مالكها وهي بذلك عند الله الخالق افضل ممن اعطوا تلك القلوب والابصار والسمع ونزلوا بها الى هذا الدرجة الحقيرة .

قال لي احدهم .

"الفرق بين الإنسان والحيوان، أن الإنسان له تاريخ يتعلم منه حتى لا يكرر أخطاءه"، فالوعي التاريخي هو الذي يميز الإنسان عن الحيوان، إلا أن اجترار الإنسان لأحداث الماضي من غير وعي تاريخي وإدراك معرفي، يجعل فهمه للحاضر واستشراف المستقبل ضرباً من التنجيم غير المدرك لطبيعة التحديات التي تواجهه وكيفية التعامل معها. فالمقاربة والفهم التاريخي للاحداث الماثلة في السودان . ضرورية لمستقبل حياتنا .

وقالت له وكيف بذلك الانسان الذي عطل تلك النعم من المنعم جل في علاه الا يعتبر الحيوان افضل منه .

ولا للذين يريدون ان يمزقوا ذاكرتنا . وتبداء الذاكرة من حيث يهون هم . لا والف لا ............

اللهم واجعلنا نترقي ببكاء من خشيتك

لا كما يفعل جمهور الغرب المثقف الراقي الذي تنهمر دموعه من الاداء الجيد للراقصيات الرخيصات.

واجعلنا وما نحب فيما تحب

خالد حسن بخيت كتب:: شكراً الاخ امين كمال .. علي لطيف قولك ..
وانا اؤمن ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية .. ( البتاع والبتاعة ) ..واؤمن ايضاً بقوله جل وعلا ( الا انبئكم بالاخسرين اعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً ) كما انني اود ان اشير الي ان الصادق المهدي روي عنه انه اذا اتيحت له الفرصة ( ادوه مايك ) لا يسكت ابداً حتي ولو لم يسمع له احد .. طالما كان هذا ( المايك ) امامه ..
حتي انني قرأت في احد المنتديات انه كان له لقاء في اذاعة الخرطوم اف ام .. وسئل حينها عن دور الركشة في المجتمع .. وقال انها اشبه ( .. ) بالآلة الاليكترونية .. مما اثار ضحك وضجة حتي مقدم البرنامج .. واخذ يتحدث عن الركشة ويقارنها بقرينها .. حتي استأذنه صاحب البرنامج بأن البرنامج قد افل وقته ..

لك التحية ولكل اهل المصنع الطيبين .. الذين تحلو الحكاوي معهم وبينهم .. وقاتل الله الانقاذ ... و .....

مؤووونة قرن من المح

الأخ خالد اشكرك على ماقلت ولكن أريد أن اختلف معك للآتى:

أولا أن تتحدث عن هذا الرجل العظيم الأمام السيد الصادق المهدى بما لايليق وهو القابض على الجمر اليوم

وأعلم أخى انه وبأشارة من يده يمكن أن تنطلق شرارة ثورة التغيير الا أنه وبحكمته وعلمه بتكلفة التغيير بأنتفاضة على السودان فى هذا الظرف

ولحبه الكبير لهذا البلد ظل ينشد التغيير الناعم ويرجو أن يعود النظام الى العقل والصواب ويكفى هذا البلد شرور الصوملة والتفكك مما جعله

يتعرض لضغوط رهيبه حتى من داخل حزبه ومكتبه الخاص (راجع صحيفة حريات الألكترونية- مقال رباح الصادق المهدى

أخى لاتحمل على الرجل وهو حقيقة القاسم المشترك والوحيد الذى يمكن أن يتفق عليه كل الفرقاء عندما تدلهم الخطوب

وما محاولات النظام استمالته الا مؤشر

قوى على ما يملك من أوراق اللعبة السياسية فى هذا الوطن الجريح

لاأود الأطالة ولكن أرجوا أن نحفظ للرجال قدرهم حتى لو اختلفنا معهم

ملاحظة:

هل سمعت يوما أن السيد/الصادق شتم احد او نطق بقول بذئ رغم الأستفزازات ولحس الكوع-- والتطهر فى ماء البحر المالح

وكثير من أدبيات السياسة هذا الزمان

ولك العتبى حتى ترضى

الاخ الكريم/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رموزنا الوطنية ومن بينها السيد الامام الصادق المهدي الذين ساهم ويساهم كما فعل اجداده من قبل في كبرى القضايا الوطنية
لا شك ان للرجل الكبير مكانته وشعبيته وتاريخه لا اقول الخطابي ولكن في معارك السودان الحديثة والقديمة بالروح والدم والكلمة الطيبة
ولا شك اننا نريد منه وفي هذا الزمن الذي يكاد الشخص يشك في جنسية بعض ممن يتحدث ويكتب فضلا على فعله
ومن هذا المقام ومن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم -اتذكر موقف الامام الهادي المهدي الذي فقد روحه الشريفة بسببه
الى جنان ربه
واقف هنا مترحما عليه وان يجعل البركة في ذريته
وانا يجعلنا ممن عرف الرجل وعرف قيمتها
لك منى كل احترام وتوقبر
والتحية الى اركان تلك المدينة السكرية

» لا شئ فهذا زمن الانقاذ!!
» فساد الانقاذ بالجزيرة - منقول
» المنتخب الوطني ..
» الرقم الوطنى ،،،،،،،،،،،،،الشبح القادم الينا من عوالم التكنلوجيا
» برنامج قوي الاجماع الوطني